أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - أنتهازية الأحزاب الإسلامية














المزيد.....

أنتهازية الأحزاب الإسلامية


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 3581 - 2011 / 12 / 19 - 17:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لماذا لا يثور الأخوان المسلمون و السلفيون لأي شيء فيه مصلحة هذا البلد ؟
لماذا لم نسمع للأخوان و السلفيون أي صوت تجاه ما يحدث للثوار من قتل و سحل و تمزيق ملابس و هتك عرض ألا بعض التصريحات الجوفاء مشددين في سياقها على التحذير و التهديد من المساس بالأنتخابات و لا أدري ما الأهم دماء الأبرياء أم كراسي البرلمان ؟ بالطبع لدي الأحزاب الإسلامية الأهم هو كراسي مجلس الشعب
لما لما يقوما حزب الحرية و العدالة حزب الأخوان المسلمين و حزب النور حزب السلفيون بأي دور في تهدئة هذا الوضع الملتهب ؟
الم يكون لهذين الحزبين الغالبة الكاسحة في مرحلتي الأنتخابات الأولى و الثانية ؟ فأين هو دورهم تجاه الشعب الذي أنتخبهم ؟ و أين هو دورهم تجاه الثوار الذين أعطوهم قبلة الحياة و أخرجوهم من ظلامات السجون و المعتقلات بثورتهم الشريفة يوم 25 يناير ؟
الم يمنح هؤلاء الثوار الأخوان و السلفيون الحرية في تكوين الأحزاب و دخول الأنتخابات ؟ فأين رد الجميل لهم ؟ أين هم الأن مما يحدث لأمام مجلس الوزراء ؟
لما لم يتدخل نواب الشعب من هذين الحزبين الإسلاميين للدفاع عن الثوار و هم أشرف من في الشعب
لكنني واثق أن الأخوان و السلفيون يريدون أن يقتل جميع الثوار و لا يتبقى ألا الخانعين المخنثين بتوع أنا أسف يا ريس و الجيش و الشعب أيد واحدة و الغالبية الخارسة المدجنة كما كانت طول عمرها تنتظر من يملكها
فهم أعتادوا على القهمر و القمع و لم يفتحوا فمهم يوماً للدفاع عن حقوقهم و كرامتهم
فهذه العينة هي التي تريدها الأحزاب الإسلامية حتى لا يصبحون عقبة أمام مشروعهم الظلامي الإستبدادي
و لذلك لم و لن يعنيهم أن قتل جميع الثوار بل بالعكس مصلحتهم في قتل الثورة و الثوار لتخمد حرية التعبير و حق التظاهر و الأعتصام حتى يضمن الأخوان و السلفيون أن مشروعهم الأرهابي في مصر سوف يكتمل دون أي منغصات من الثوار الحقيقيين أي أصحاب الثورة الأصليين التي ركبها الأخوان و السلفيون برعاية المجلس العسكري

الم تثر صورة البنت المحجبة و هي تسحل على الأرض و تمزق ملابسها فتصبح عارية على يد الشرطة العسكرية ضمائر السلفيون ؟
لماذا لم يسؤهم و يثير غضبهم أن يكشف هؤلاء الأنجاس عورة فتاة كل ذنبها أنها صدقت أنه بأمكانها أن تتظاهر و تعتصتم و تعبر عن رأيها فضربوها و سحلوها و هتكوا عرضها في منظر لا يرضي عنه أي إنسان يملك ذرة شرف ؟ الم تدمع عيناهم و هي تضرب في كل أنحاء جسدها بالأرجل و العصي من عدد غفير من جنود الشرطة العسكرية ؟ الا يعتبر السلفيون و مشياخهم هذه الفتاة أختهم في الله أو الإسلام أو حتى في الإنسانية ؟ يثير هتك عرضها الذين حرقوا كنستين في أمبابة من أجل أمرأة ساقطة و تعيش مع رجل غير زوجها و بسببها أثاروا فتنة و قتلوا أبرياء و حرقوا كنيستين بحجة أنها مختطفة
كذلك قاموا بوقفات أرهابية أما الكاتدرائية مرددين شعارات أرهابية و سب و قذف في حق البابا شنودة و الأقباط مطالبين بتسليم أمرأة أعلنت أكثر من مرة أنها مسيحية و لم تسلم قط في وسائل الإعلام و عن طريق محاميها الخاص حتى أن شيخ الأزهر و رئيس مجمع البحوث الإسلامية أكدا أنها مسيحية و لم تعتنق الإسلام و هم مصممين أنها مختطفة و لابد من ظهورها مرددين عايزين أختنا كاميليا فأين هؤلاء المنافقون الأرهابيون من أخواتهن الذي ضربن و سحلن و هتكت أعراضهن فهل هؤلاء ليسوا أخواتهن ؟
بل بلغت بهم الوقاحة أنهم على أحدى قناتهم سخروا من السياسين الذين أدانوا فعل الجيش تجاه المتظاهرين و هتك عرض المتظاهرات و التي كان بينهن منتقبة
تثبت الأيام أن الأحزاب الإسلامية ما هي ألا أحزاب أنتهازية لا تريد ألا مصالحها و لو على جثة الوطن و أشلاء الثوارالذين دعوا للثورة و قاموا بها و قتلوا من أجلها ثم أتوا هؤلاء ليجنوا ثمار ما لم يزرعوا و كما هو شائع الأن طالب الثوار بالحرية للإسلاميين فخرجوا من السجون و المعتقلات ليكفروا الثوار و الشعب و السياح و....... كل من لا يتبع مبادئهم
فقط أستغل المجلس العسكري أكثر فصيل سياسي أنتهازي ألا و هو الإسلاميين ليصوتوا بنعم على التعديلات الدستورية ثم يلغى الدستور بأكمله و يعلن أعلان دستوري لم يستفتى عليه الشعب لتأتي الانتخابات أولاً ويطلق العنان للأخوان و السلفيون في فعل كافة المخالفات الإنتخابية ليجنوا أصوات الجهلاء و الفقراء و عند أول محك لنواب الشعب الإسلامييين لا نجد أي رد فعل قوي تجاه الثوار الذي قتلوا و ضربوا و سحلوا



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيلوا الحكم حطوا خروف ...يمكن يحكم بالمعروف
- سياحة الأرهاب و الأختطاف بديلأ لسياحة الأصنام و العري
- هل تصحح الثورة المصرية مسارها 2
- هل تصحح الثورة المصرية مسارها ؟( 1 )
- بنيامين نتنياهو أول من حذر من سرقة الإسلاميين لثورة مصر
- مثل الأرثوذكسي و العشار
- وطنية الأخوان و خيانة الأقباط
- أخويا مينا مات مقتول
- أعتداءات أرهابية على الأقباط و ليست فتنة طائفية
- تحية و شكر لمحافظ أسوان
- الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر
- أرفع رأسك لفوق و افتخر فأنت سوداني جنوبي
- يجب محاكمة هؤلاء قبل محاكمة ساويرس
- هيبة الدولة و خيبة الدولة
- كراهية إسرائيل واجب وطني أما واجب ديني !!!!!
- أن مات بن لادن فكلهم بن لادن
- كل سنة و أنتم أشرار
- أطلقوا صراح حسني مبارك و أعوانه أو أقبضوا على متطرفي صول
- رد على الثورة و الأنصهار الوطني عند الأنبا موسى
- هل الدولة باعت رصيف المترو للمسلمين ؟


المزيد.....




- طريقة تثبيت قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعرب سات ...
- وردة المسيح الصغيرة: من هي القديسة تريز الطفل يسوع وما سر -ا ...
- سلي طفلك تحت التكييف..خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة 2025 ...
- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - أنتهازية الأحزاب الإسلامية