أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر














المزيد.....

الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر


جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 3485 - 2011 / 9 / 13 - 19:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رجب طيب أرودغان، رئيس الوزراء التركي في زيارة تاريخية لمصر وفي هذه الزيارة لن يكتفي بمقابلة المشير الحاكم العسكري لمصر أو نظيره رئيس الوزراء المصري و أنما سيقوم بعدة لقاءت جماهيرية و سيوجه كلمة للأمة العربية من دار الأوبرا المصرية و ربما يعلن فيها قيام دولة الخلافة الأسلامية من مصر بمباركة و مبايعة جماعة الأخوان المسلمين و سوف يلتقي أوردغان في نهاية زيارته البابا شنودة و ربما هذه المقابلة لمناقشة وضع الجالية القبطية عقب إعلان دولة الخلافة الإسلامية
و قد قام أوردغان بحوار مع منى الشاذلي في قتاة دريم جاء فيه :- أن الأتراك يحبون الشعب المصري في الله
و بالطبع المحبة في الله هو التعبير الذي يستخدمه الأسلاميون كالأخوان و السلفيون للتعبير عن حبهم فهم يحبون أيضاً في الله و من أفعالهم نعرف مقدار محبتهم لكل من يختلف معهم
و رجوعاً إلى محبة الأتراك للشعب المصري في الله و لله و بعيداً عن أي ضغينة نجد أن محبة الأتراك لمصر صادقة فهي محبة دامت 3 قرون أحتل فيها الأتراك مصر و مارسوا كل أنواع المحبة لمصر و المصريين فنهبوا خيرات مصر و أغرقوها في الجهل و التخلف بعد نقل كل المبديعين في مصر في كافة المجالات بما فيهم العمال المهرة إلى الأسِتانة أو الأسطنبول ليصنع الأتراك وقتها حضاراتهم المسروقة أقصد حضارة محبة المصريين في الله و لله و في العصر العثماني أرتكبت مذابح ضد الأقليات الدينية مثل الأرمن و ما زالت ترتكب تركيا جرائم ضد الأكراد و تمارس ضدهم حرب أبادة
و بدلاً من رفض المصريين لزيارة رئيس الوزراء التركي لما ترتكبه القوات التركية من مذابح ضد الشعب الكردي في تركيا و العراق و هذه المذابح لم تقتصر على المسلحين الأكراد فقط و لكنها تمارس أيضاً ضد مدنيين عزل للقضاء على القضية الكردية
ورغم ذلك يظهر أوردغان للعالم الإسلامي أنه النموذج الأمثل للحاكم الإسلامي الذي يجب أن يحتذى به و بدولته كما يقول الكثيرين في مصر الان و يروج لهذا الأخوان المسلمون
و لأن رجب طيب أورغان أرسل سفينة معونات لأغاثة غزة صنعوا منه بطل إسلامي مغوار لم يركع للأمريكا و إسرائيل رغم أنه يقوم بهذا بطريقة أستعراضية فلم يسلك الطريق الشرعي للأرسال هذه المعونات كأستغلال علاقة تركيا الطيبة بإسرائيل لحثها و الضغط عليها للموافقة بأرسال سفن معونات لأهل غزة لمساعدتهم و لكنه أرسلها بدون موافقة أسرائيل لتكون أكثر بطولة و تفرد و لمزيد من التلميع الأعلامي أمام العرب و المسلمين قام بأرسال سفن الأغاثة بطريقة عنترية أدت إلى تعامل الجيش الإسرائيلي معها و أدى ذلك إلى مقتل بعض من كان عليها و من وقتها لم يكف رجب طيب أورغان عن تريد الشعارات العنترية ضد أسرائيل و طرد السفير الإسرائيلي التي حولته إلى بطل في عيون من يبحثون على بطل و تناسوا أن رجب طيب أوردغان يقدم بأحد يديه مساعدة لغزة و باليد الأخرى يرتكب مذابح ضد الأكراد وهم أيضاً مسلمين و يجب أن أحدد دينهم و هو الإسلام لأن لو كان الأكراد غير مسلمين لما أهتم العالم العربي أو الإسلامي بقتلهم و أبادتهم و أعتبر أبادة الأكراد من ضمن أعمال أوردغان البطولية
كان يجب أن يرفض المصريون زيارة أوردغان لمصر بل و يطالبوا بتعويضات من تركيا التي نهبت خيرات و ثروات مصر لمدة 3 قرون و لكن ما نجده أن المصريون يرفعون لافتات ضخمة للترحيب باوردغان رئيس وزراء تركيا و لم نجد لافتة واحدة تطالب تركيا بالأعتذار أو التعويض عن فترة أحتلالها لمصر و نهبها
و أيضاً لم نجد لافتة ترفع أمام أوردغان مكتوب عليها ( أوقفوا المذابح ضد الأكراد أو أعطوا الأكراد الحق في تقريرالمصير أسوة بمسلمين كوسوفوا و جنوب السودان )
و بدلاً من أن يطالب المصريون من تركيا عدم التدخل في الشأن المصري لأن لتركيا تاريخ أسود في مصر نجد أن المصريون يهللون لقدوم الخليفة العثماني و يردد الأخوان الذين كانوا في أستقبال أوردغان رئيس وزراء تركيا شعارات الترحيب بإعادة أحتلال مصر من الأتراك فيقول الأخوان “مصر وتركيا عاوزنها خلافة إسلامية”. و ربما يسمي لهم رجب طيب أوردغان أسم الوالي العثماني الذي سيدير شئون مصر في الفترة القادمة بمساعدة الأخوان المسلمين الذين يسسعون لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية
و يا أهلاً بالخليفة العثماني في مصر و منتظرين الوالي العثماني ليدير شئون البلاد



#جورج_فايق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أرفع رأسك لفوق و افتخر فأنت سوداني جنوبي
- يجب محاكمة هؤلاء قبل محاكمة ساويرس
- هيبة الدولة و خيبة الدولة
- كراهية إسرائيل واجب وطني أما واجب ديني !!!!!
- أن مات بن لادن فكلهم بن لادن
- كل سنة و أنتم أشرار
- أطلقوا صراح حسني مبارك و أعوانه أو أقبضوا على متطرفي صول
- رد على الثورة و الأنصهار الوطني عند الأنبا موسى
- هل الدولة باعت رصيف المترو للمسلمين ؟
- أختار من بيت القوسين ( الجزمة _ الرصاص )
- مسيحيين بلا أقدام
- أفلام مصري ..أم الأجنبي
- عقدة الاضطهاد عند الأقباط
- جمال البنا والخطاب القبطي إلى أين ؟
- جماعة الأخوان المسلمين و حزبهم المنتظر
- الحوار المتمدن علم الحوار لمن لم يعتاده
- شادية القبطية و عدالة الشريعة الإسلامية
- هل ألقى إله السلام سيفاً أو ناراً على الأرض؟
- العنصرية وتحقير الإنسان بسبب لون البشرة
- دعاء من مسيحي في درجة أقل من خير اُمة!!!


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جورج فايق - الخليفة الإسلامي رجب طيب أوردغان في زيارة لمصر