مسيحيين بلا أقدام

جورج فايق

الحوار المتمدن-العدد: 2986 - 2010 / 4 / 25 - 22:03
المحور: كتابات ساخرة
    

قال حسن شحاته: «لو وجدت لاعبين مسيحيين موهوبين مثل هانى رمزى ومحسن عبد المسيح - نجمى الأهلى والإسماعيلى السابقين - فلن أتوانى عن ضمهم للمنتخب الوطنى، ولكننى للأسف الشديد لم أجد من يصلح حتى الآن

هذا ما قاله حسن شحاتة أثناء حضوره نهائي بطولة كرة القدم لشباب الكنائس الإنجيلية لكرة القدم نافياً عن نفسه تهمة التعصب الديني تجاه مسيحيين مصر بعد تصريحاته المستفزة والتي قال فيها أن الالتزام الديني وهو يقصد به بالطبع الدين الإسلامي هو المعيار الأول في الالتحاق بمنتخب الساجدين و ضرب مثال بزيدان كيف أنه لم يكن يصلي قي بداية التحاقه بالمنتخب إلى أن تمت هدايته على يد الشيخ حسن شحاتة و أصيح لا يترك فرض

حسن شحاتة لم و لن يجد لاعب مسيحي يصلح للانضمام لمنتخب الساجدين المعروف باسم منتخب مصر سابقاً و هذا ليس تطرفاً منه و لكن لأنه لن يجد لاعب مسيحي واحد يلعب في الدوري الممتاز أو حتى الترسو لكي يتابعه و يختاره في المنتخب أن صلح لذلك
كما أن عدم و جود لاعبين مسيحيين في فرق مصر لا يرجع إلى تعصبً من رؤساء الأندية و مدربيها ضد المسيحيين بعدم اختيارهم في فرق الأشبال و من ثم تصعيدهم للفريق الأول ثم أختيارهم لمنتخب مصر
فما السبب أذن في عدم وجود مسيحيين بفرق كرة القدم بمصر سواء في الأندية أو المنتخب أن لم يكن التعصب ضدهم بسبب دينهم ؟
بقليل من الموضوعوية و الشفافية نجد أن السبب الوحيد و الأساسي في عدم و جود لاعبين مسيحيين في فرق كرة القدم المصرية أن المسيحيين في مصر يولدوا بدون أقدام

#جورج_فايق (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل