أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام-














المزيد.....

ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام-


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4031 - 2013 / 3 / 14 - 18:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال "فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام"

وجدت اليوم، وأنا أطالع ما كُتب كتعليق على مقالاتي الأخيرة، تعليقا لـ"ناجي السّبوعي"، التّونسي الذي "سلخته سلخا" في مقالتين سابقتين وبيّنت بالمنطق والحجج تهافت آرائه. تعليقه ورد على شريط "تعليقات الفيسبوك"، وكان يقول فيه: "أما بعد، فيا هالك البارودي من سماك مالكا فقد أخطأ وإن كنت متأكدا أنه ليس إسمك الحقيقي فأنت أجبن من أن تصرح به وإنك أكثر عداوة لله العظيم من الشيطان الرجيم لأن الشيطان قد أقر بأن الخالق هو الله عز وجل لكنه عصاه في أوامره فأطرد من رحمته أما أنت فقد إتخذت إلاها من دون الله الذي خلقك فسواك فعدلك في أي صورة ماشاء ركبك وإنك مقبور قبل أن تموت وحالك لاتسر حتى العدو وإن كنت معتزا بدينك البالي أنشر مقالاتك التي تؤكد كفرك وإلحادك بالصحف المكتوبة كما أدعوك مجددا إلى مناظرة علنية وستعلم حينئذ من الأخرق والأحمق الذي سيرجمه الشعب التونسي المسلم بفطرته فلا يستوي الحي والميت يا ميت ولا الطيب والخبيث ياخبيث ولا المؤمن والكافر ياكافر..."
تعليق طويل، عريض، لكنّه لا ينفع بشيء ولا يأتي بجديد. لذلك قرّرت أن أردّ عليه لعلّ بقيّة القرّاء يفهمون أنّ الكلام الإنشائي والثرثرة المسترسلة بهذه الطّريقة لا تفيد. وردّي يمكن تقسيمه إلى سبع نقاط، سأستعرضها تباعا.
أولا، الإلحاد ليس دينا، فهو رفض الأديان كلّها ورفض فكرة وجود إله ما لم يأت أيّ متديّن بدليل علمي قاطع على وجوده، الشيء الذي لم يفعله أحد منذ أن وُجدت الأديان بمختلف أنواعها.
ثانيا، بما أن الملحد لا يؤمن بوجود إله، فلا داعي للحديث معه عن الشياطين وتشبيهه بها، فهذه حماقة أخرى لا مكان ولا معنى لها.
ثالثا، عدم نشري لمقالاتي في الصّحف المكتوبة ليس بسبب عدم قدرتي أو شجاعتي بل لأنّ الصحف المكتوبة في عالمنا العربي المتخلف لا تطرح هذه الأسئلة لأنّ مجتمعاتنا المتخلفة مليئة بمتخلفين جاهزين للقتل والحرق والتدمير فالشعوب العربية مجموعة من الأغنام لا عقل لها تنفّذ أوامر شيوخ المزابل الذين لا يعترفون بحرّية المعتقد، مثلما لا يعترف بها قرآنهم المليء بآيات القتل والنّكاح. ثمّ أنّ الأنترنات أعطتنا فرصة كبيرة، بفضل إكتشافات "الكفّار أعداء الإسلام"، "المغضوب عليهم" و"الضّالين" لقول ما نريد على الملأ ودون أن يأتي أحمق أو حيوان ليقول لنا أنّ هذا حلال وهذا حرام أو أن يقتل الكاتب. فرصة كبيرة أعطاها لنا "الكفّار" الأجلاء لنشر العقل والمنطق بين أفراد "أمّة إقرأ" الجاهلة المتخلّفة التي تعتقد أنها خير أمّة أخرجت للنّاس بفضل صلعم مدّعي النّبوة.
خامسا، ماذا يهمّك إن كان إسمي صحيحا أو مجرّد إسم مستعار؟ أنا طرحت جملة من الأسئلة والإنتقادات، وما عليك إلا أن تناقشها، إن كانت لديك حجج وبراهين، فلماذا تبحث عن الكاتب وتريد التّفتيش في نواياه وخلفيّاته وجنسه وجنسيّته...؟ أم أنّك تريد فقط تشتيت أفكار القراء لعجزك عن تقديم ردّ عقلاني...؟
سادسا، الشعب التونسي ليس مسلما كما تدّعي، فكثيرون يلحدون كلّ يوم وكثيرون يتحوّلون إلى المسيحيّة (خاصة بعد الثّورة حيث إكتشفوا أن الإسلام ليس إلا نظاما قمعيا ديكتاتوريا منافقا وأن من يدّعون الإسلام لا يبحثون إلا عن الغنائم والرّبح ولا يهمّهم شيء) فهل لديك إحصائيّات لتقول أن الشعب التونسي مسلم...؟ وهل ولادتي في عائلة مسلمة دليل على أني مسلم وسأبقى مسلما؟ أليست هذه حماقة جديدة منك؟ ثمّ تقول أنّه مسلم بالفطرة...؟ لم أر أبدا طفلا يولد وهو يقول "الله أكبر" أو خرج من بطن أمه وعلى جبينه زبيبة أو في وجهه لحية سلفيّة لتقول لي أنّه شعب مسلم بالفطرة... والفطرة منطقيا عدم وجود أي إنتماء أو إعتقاد.
سابعا، لا يهمّني أن تنعتني بالكافر أو بأيّ لفظ يخامر ذهنك، فأنتم تتبعون سنّة رسولكم الذي كان "سبّابا، لعّانا" وهو الذي علّمكم كره العالم كلّه وكره أنفسكم وكره الحياة، ثمّ تدّعون أنّه "أتى ليكمّل مكارم الأخلاق"... فعن أيّ أخلاق تتحدّثون؟ وإذا كانت هذه أخلاقا، فكيف يكون إنحطاط الأخلاق؟ وحتّى الله الذي زعم محمّد أنّه ربّه وأنّه أنزل عليه القرآن، حتّى هذا الإله سيّء الأخلاق، بل منحطّ أكثر من محمّد، وفي معظم الأحيان يخيل لنا أنّه نسخة من محمّد: إله أحمق، "يسارع في هوى محمّد" (كما قالت عائشة)، يعمل محاميا أو مخبرا ويدافع عن عائشة في حادثة الإفك وفي نفس الوقت هو لا يفعل شيئا للإنسانيّة بل يشرّع أيّ شيء يخدم مصلحة محمّد ويُشبع غرائزه ويضطهد باقي البشر. فأين الأخلاق قي دينكم اللاأخلاقي؟



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فساد الإستدلال بالقرآن على وجود الله
- ردّ على تعليق صالح الوادعي حول مقالي -حول المحاولة الجديدة ا ...
- فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في ...
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- المشروع الجرذاني السّلفي الوهابي الإرهابي متواصل في تونس
- ردّ على تعليق الصّديق -يوغرطة- حول مقالي -الأكاذيب الفظيعة ف ...
- الأكاذيب الفظيعة في أقوال جرذان الشّريعة
- أحبّك...
- مشروع الدّستور التّونسي الجديد أو الطّريق إلى الهاوية
- قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)
- يحدث أن...
- من أجل أن نكون...
- حدث ذات صباح...
- ماذا فعلت...؟


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...
- ماما جابت بيبي أجمل أغاني قناة طيور الجنة اضبطها الآن على تر ...
- اسلامي: المراكز النووية في البلاد محصنة امنيا مائة بالمائة
- تمثل من قتلوا أو أسروا يوم السابع من أكتوبر.. مقاعد فارغة عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - ردّ على تعليقات ناجي السّبوعي حول المقال -فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام-