أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام













المزيد.....

فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4030 - 2013 / 3 / 13 - 21:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام

كلّما تمعّنت أكثر وبحثت ونقّبت في التّراث الإسلامي وخاصّة كتبه الأصليّة المعتمدة (أقصد القرآن وكتب الأحاديث) وتفاسير ما يسمّى كذبا وتلفيقا "علماء المسلمين"، إزداد إقتناعي بأنّ الإسلام لا يمتّ للإنسانيّة بصلة وبأنّه مجموعة قوانين همجيّة زئبقيّة لا تسعى إلا لإضطهاد اللآخرين وقمعهم وقتلهم بتعلات لا دليل عليها. لكن ما يحزنني أكثر هو تمسّك المسلمين مغيّبي العقل بمقولات جوفاء عن "إحترام الإسلام للأديان الأخرى" و"إعلاء مكانة المرأة في الإسلام" و"سماحة الإسلام وتسامحه" و"نبذ الإسلام للعنف"، إلخ. لذلك، قرّرت الخوض في مواضيع جديدة بالأدلّة والبراهين من كلام شيوخ الإسلام وتجّاره وأئمّته وفقهائه ومفسّريه لإثبات أنّ الإسلام نظام ديكتاتوري فاشستي نازي إرهابي حيواني لا علاقة له بالإنسان ولا بالرّوحانيّات (إن وجدت فعلا)...
مقال اليوم أردت أن أطرح فيه مسألة إحترام الإسلام لحرّيّة المعتقد. يقول بعض الجهلة الذين يكتفون بترديد كلام شيوخ منافقين يتلوّنون حسب الظروف أنّ الإسلام يحترم حرّيّة المعتقد، أي أنّ الإنسان حرّ في إعتناق الإسلام أو أيّ دين آخر وليس لأحد الحق في إضطهاده بسبب إختياره... كلام كثير يقال حول هذا الموضوع، والغاية منه تسويق صورة "متسامحة" للإسلام وخداع النّاس لإعتناقه. لكن الحقيقة غير ذلك تماما. فالإسلام أشبه بعصابة مافيا، الخارج منها مفقود. والدّليل هو حدّ الرّدّة في الإسلام. سيقول البعض أنّ حدّ الرّدّة غير موجود وأنّه لم يرد في القرآن ولم يعمل به محمّد ولا صحابته، وكلّها إدّعاءات باطلة. لذلك سأذكر إحدى فتاوى "عبد العزيز بن باز" (الذي كان مفتي المملكة العربية السعوديّة) لإثبات فساد رأي كلّ من يقول أنّ الإسلام متسامح ويقرّ بحرّيّة المعتقد وأنّه لا يوجد أيّ حدّ للرّدّة في الإسلام.
الفتوى عنوانها "الدليـل على قتل المـرتد عن الإسـلام" (الفتوى رقم 1407)، يمكن التّثبّت منها على الرّابط التّالي: http://tinyurl.com/ccds9tx
أتت الفتوى ردّا على السّؤال: "سمعت في أحد البرامج الإذاعية في مقابلة مع أحد الأشخاص بأنه لا يوجد أي دليل في القرآن الكريم أو حديث شريف أو فتوى دينية بإجازة قتل المرتد عن الإسلام أرجو إفادتي عن صحة هذا؟" فكان الجواب كالآتي: "الحمد لله. قد دلّ القرآن الكريم والسنة المطهرة ، على قتل المرتد إذا لم يتب في قوله سبحانه في سورة التوبة : {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ}. فدلت هذه الآية الكريمة على أن من لم يتب لا يخلى سبيله . وفي صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من بدل دينه فاقتلوه) وفي الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه أنه قال لمرتد رآه عند أبي موسى الأشعري في اليمن: (لا أنزل- يعني من دابته- حتى يقتل قضاء الله ورسوله). والأدلة في هذا كثيرة وقد أوضحها أهل العلم في باب حكم المرتد في جميع المذاهب الأربعة فمن أحب أن يعلمها فليراجع الباب المذكور. فمن أنكر ذلك فهو جاهل أو ضال لا يجوز الالتفات إلى قوله بل يجب أن ينصح ويعلم، لعله يهتدي. والله ولي التوفيق".
إذن، فحكم قتل المرتد موجود في الإسلام، قرآنا وسنّة، بشهادة "عبد العزيز بن باز" إستنادا على آراء أصحاب "المذاهب الأربعة"، وهذا واضح وجلي في الكلام الذي نقلته. وبإمكان كلّ من يشكّ في صحّة كلامي الرّجوع إلى الموقع المذكور والإطلاع على هذه الفتوى أو البحث في كتب وتفاسير مؤسّسي المذاهب الإسلاميّة الأربعة للتّحقّق من حقيقة الأشياء، قبل أن يشرع في التّهجّم عليّ ونعتي بكلّ النعوت السّافلة ووصفي بكلّ الأوصاف المنحطّة. (لهذا أقول لكلّ من يهاجمني على هذا الموقع ويتّهمني بمعاداة الإسلام وبإزدراء دينه وتشويه مقدّساته والدّوس على كتبه أن ينظر في كتاب ربّه وأن يطبّق عليه نفس المعيار والمقياس وأن يسأل نفسه إن كان الإسلام نفسه يحترم معتقدات وأفكار وحرّية الآخرين...)
فماذا يمكن أن يقول المسلمون بعد هذا الكلام الموثّق لتجميل دينهم؟ وأيّ كذب يمكن أن يجمّل بشاعة حقيقة تعاليم محمّد الإرهابيّة التي لا تصلح لأيّ زمان ولا لأيّ مكان ومواقف إلهه الخرافي السّادي المهووس بالجنس وبالطّقوس الفارغة؟



#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول المحاولة الجديدة الفاشلة لتجميل الإسلام التي قام بها عبد ...
- ناجي السّبوعي، أو ما تخفيه أرض تونس من نماذج متخلّفة وضرورة ...
- ما هي الدّيمقراطيّة؟
- في الرّد على من يقولون أنّ الإسلام يحترم الأديان الأخرى بشها ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- نظرة معمّقة في مسألة تحريف الصّحابي عبد الله بن أبي سرح للقر ...
- المشروع الجرذاني السّلفي الوهابي الإرهابي متواصل في تونس
- ردّ على تعليق الصّديق -يوغرطة- حول مقالي -الأكاذيب الفظيعة ف ...
- الأكاذيب الفظيعة في أقوال جرذان الشّريعة
- أحبّك...
- مشروع الدّستور التّونسي الجديد أو الطّريق إلى الهاوية
- قصيدة لعصابة ربّي (شعر باللهجة العامّيّة التّونسيّة)
- يحدث أن...
- من أجل أن نكون...
- حدث ذات صباح...
- ماذا فعلت...؟
- في الحديث عن أسباب تخلّف العالم العربي الإسلامي
- إبتسمي...
- حول خطر الإسلام الوهابي والطّريقة الوحيدة للقضاء عليه


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - فساد الأسس الإنسانيّة في الدّيانة الإسلاميّة - قتل المرتد في الإسلام