أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني














المزيد.....

يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني


منى حسين

الحوار المتمدن-العدد: 4025 - 2013 / 3 / 8 - 01:32
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


ماذا يعني الثامن من اذار انه اليوم الذي شق كفن التعفن والاضطهاد وقام باقرار الوجود الأنساني. ليفتح امام العالم حقيقة الهوية النسائية حقيقة المساواة والعمل والحقوق الانسانية الكاملة.. انه يوم ارتفاع اصواتنا.. في هذا اليوم خططت خرائط عناويننا.. واثبتنا اننا لسنا اغشية بكارة.. ولسنا عورات.. ولسنا تابعات.. سلكنا وباختيار كامل طريق النضال والعمل.. وتركنا بصمات العلم والاجتهاد.. وتشهد لنا المعامل والمختبرات بالعالمات والمجتهدات ..
رفضنا ولادة موتنا في دهاليز العقائد.. ورفضنا اغتيال الاديان لنا والتي تدعو دوما الى الانتقاص منا وتغذي التمييز ضدنا... نحن نساء الحضارة ولدنا مع ولادة الانسان.. تسري روح العمل فينا والابداع.. حاورنا الالة وشاركنا الانتاج واقسمنا لا عوده ولا تراجع ولا اخفاق... كان ولا يزال صوتنا ثورة يلوي ذراع الخراب... وحقنهم فسد مفعولها فتاريخهم يحتفظ بكل الحقنات.. فمرة حقنونا بالاضطهاد ومرة حقنونا بالاديان واوجعونا جدا بالجراح.. جراح الطبقية التي تحاول ابادة الحياة.. اوجعنا النظام الراسمالي باسواقه الخرمة ومفاسده القذرة.. ارادونا كديدانهم دوما ارادونا سلع نباع في اسواق اللذة والانحطاط.. ارادوا المتاجرة بكرامتنا وفقا لمنظورهم الاستغلالي الربحي.. والطبقي البرجوازي حاولوا الالتفاف على افكارنا وعلى عقلنا والحواس.. حاولوا متوهمين ان بامكانهم قمعنا منذ قرون يحاولون ردعنا.. حاولو تمزيق الانسان فينا ورموا بعيدا عنا الاحبار كي لا نشق طريقنا ولا نرسم شمسنا ولا نرى الانهار... السلطات العكرة حصدت اجساد النساء الثائرة.. التي اغتصبتها القوة واللذة الحقيرة.. وكانت اصلا تثور من اجل الحرية.. اسئلوا الشوارع الفقيرة عن صغيرات تشردن وجعن وسرق الخوف والبترول منهن اللعبة والضحكة البريئة.. اسئلوا بائعات الجسد عن دموع الكرامة والابتذال والاذى.. واسئلوا عن المراة التي حمل كفها القيد وظلت تكتب اريد الحرية.. واريد الحياة..
لكن هيهات ما يصبون له هيهات لما يخططون خرجنا ورددنا الصفعات لهم بالضعف لا طاعة لهم علينا بعد الان.. وطننا الجديد وطن العمل والانسان والمساوة وطن المشاركة ووطن الانتاج والاطمئنان.. ماذا تترك الطبقات البرجوازية الا قوس قزح ملطخ بالدمار.. لن يموت الفكر فينا والماركسية نورها حولنا تضيء لنا العتمة وبها نهتديء... سنبقى سوية انا وانت تمسك المعول ونحرك الالة ونثرنا بذور المحبة في حقل الوجود.. وعندما شهدت لنا الحضارة وحملنا في ارحامنا استدارة الوجود انجبنا الحرية.. ونفضت حقولنا ثمار الفكر والابداع..
كل الايام تاخذ لنا التحية.. ويومنا العالمي سنكتب به لن نكون بعد اليوم الضحية.. لنا يوما عالمي كتبه تاريخنا النسوي وكتبته القضية.. وتاريخنا المعاصر يحتضن نسائنا وساحات التحرير تشهد.. تطالبون بتوبتنا لن نتوب.. وان تطالبون بقتلنا لن ننتهي ولن نموت.... ذلك لن يكون ولن نقبل باقل من المساواة.. لن نقبل باقل من حق الانسان وتلك هي قضيتنا.. سياتي يوما في وقت ما وفي زمن قادم وسيكون اسمه العالم الأفضل للانسان.. في ذلك اليوم سنعلن تحررنا وننهي التمييز.. ونعيش أحرار اغنيتنا المساواة.. القانون مساواة.. والعمل مساواة.. والارث مساواة.. وسنهدي العالم احلى زهرية.. ورودها تفوح بالمساوة وبالحرية..
في الثامن من مارس لنعلن احتفالنا الجماعي المشترك.. لنعلن الثواني والساعات والدقائق موسيقى اوتارها التحرر.. ولنرقص رقصة المساواة الموحدة في كل مكان على الارصفة وفي الازقة والحارات..
نحن نساء التحرر قادمات..
لمنارات الحرية ماضيات..
لنحتفل بعرسنا العالمي الثامن من اذار اجمل واغلى اللوحات التي رسمها التاريخ.. وسيبقى هذا اليوم كذلك.. لنعلن عصرنا الجديد بلا تمييز.. بلا خوف او اغتصاب او تهديد.. تعالوا معنا ولنرمي بعيدا كل القيود..
*************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم



#منى_حسين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول الحركة النسوية في العراق
- اذاكان قميصه قد من دبر.. التحرش والاغتصاب بين الاسطورة وساحا ...
- حضور المراة في التظاهرات الراهنة في العراق وقضية تحررها ومسا ...
- عيدنا الاوحد التحرر والمساواة
- الى ياسمين البرماوي
- أترانا نعود لعصر الساطور والمدية.. لنوقف جرائم قتل النساء في ...
- يقتلون في وطني النساء
- أنا أمرأة ولست عورة.... حوار مع مجموعة (100 % نساء) المغربية
- روض غرائزك ولاتدعها تتحكم بمصيرك... أنتشار ظاهراة الاغتصاب ف ...
- السياسة تحول جريمة الأغتصاب الى ورقة طائفية... أغتصاب فتاة ن ...
- كل عام وانت رجل
- سجينات التحرش والاغتصاب
- تعليمات الزي المحتشم تجلد المرأة العاملة في العراق....
- يا نساء العالم اتحدن
- أتفاق وزاري عراقي ايراني..... الوزيرة أبتهال كاصد ومحاصرة ال ...
- القتل الصريح.... عندما ترحل النوارس
- ساسة الاراكيل..... حكومة المالكي تصر على أنهاء المجتمع في ال ...
- حول أوضاع النساء والحركة النسوية في العراق
- كاتم صوت
- منع دخول السافرات الى مدينة الكاظمية... أفلاس سياسي لحكومة د ...


المزيد.....




- الناشطتان الإيرانيتان نرجس محمدي وشيرين عبادي تطالبان بوقف ف ...
- بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البر ...
- جلسة نقاش عن حلقة بنلف في دواير من بودكاست راقات
- أول امرأة وأفريقية تتولى المنصب.. كيرستي كوفنتري تتسلم المفت ...
- “بالخطوات” التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالجزائر 2025 عبر ...
- من بيتك.. خطوات وشروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2025 الجزائر.. الشروط وطريقة ال ...
- ما هي طريقة التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت في الجزائر ...
- تأثيرات مذهلة لدموع النساء.. هذا ما يحدث حين تبكي المرأة
- هل بتعاني من سرعة القذف؟


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - منى حسين - يوم المرأة العالمي.. يوم اقرار الوجود الأنساني