منى حسين
الحوار المتمدن-العدد: 3986 - 2013 / 1 / 28 - 01:35
المحور:
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
تئن تحت وطاة الظلام أنفاسها
تناوب عليها الرجال في وحدتها
تغزو الدموع سريرها..
كراس المدرسة على منضدتها
وبطاقة الدعوة للسينما في حقيبتها
ووراء الباب
غسل العار ينتظرها...
شعرها تخظب برائحة العشيرة
وضلعها تهشم من شدة الصراخ..
سرقتها الطرقات
وابعدتها المتاهات..
من هي:
انها كل النساء في كردستان او الناصرية
الخوف...
والقلق..
والاغتصاب..
وصمت الحكومات المحلية..
رمت جثتها كالنفايات
على قارعة الطريق
يسحب جسدها...
امراة نعم انها امراة
تقتلها القبيلة والسكاكين...
ومطرقة القانون
والاسلام السياسي
والجلادين...
سكن الرعب جسدها
وسرق الموت وجودها
مؤامرة الرجعية والتعصب
شنقتها...
رحلت والذباب يرقص
فوق جثتها..
رحلت مطعونة بالغدر ضحكتها
يقتلون في وطني النساء..
باسم غسل العار
وباسم الحجر في الدار...
والصمت اخرس تمزقت بحناجره اوتار القانون والجهات التشريعية والتنفيذية
لكننا لن نسكت تعالوا معنا للايقاف قتل النساء في كل مكان وخصوصا في مدينة الناصرية..
**********************
رابط الحملة على مركز مساواة المرأة
http://www.ahewar.org/camp/i.asp?id=385
***********************
الامضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم
#منى_حسين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟