الجهود السلفية الاخوانية فى افساد العلاقات العربية العربية ( العراق نموذجا)

محمود جابر

الحوار المتمدن-العدد: 4021 - 2013 / 3 / 4 - 18:21
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

أرسل لى احد الاصدقاء العراقيين رسالة تحذير ورفض الاتفاق المزمع ابرامه بين الحكومة المصرية والعراقية من اجل استقدام عمالة مصرية الى العراق، وكانت الرسالة تحمل كثيرا من الالم والاسى، على الرغم من ان خلفيتى المعرفية كانت تحمل عنوانا اخرى لسنوات الوجود المصرى فى العراق، فالمصريين جميعا ممن اعرف على اختلاف طبقاتهم الاجتماعية وشرائحهم الثقافية وقربهم وقرابتهم منى او بعدهم عنى كانوا الجميع يحمل ذكريات ايجابية جدا عن العراقيين سنة وشيعة، ومن هؤلاء والدى " حفظه الله" الذى عاش فى العراق سنة او اقل ولولا انه لا يحب الغربة لما عاد، ويذكر لى والدى ان العراق هى البلد العربى الوحيد التى تمتع فيها المصريين بحقوقهم كاملة، فلا كفيل او ضامن او فارق معاملة بينه وبين اخيه العراقى، وكما حكى لى الحاج ابراهيم زغلول " رحمه الله" وهو احد رجال الصوفية المحترمين كيف انه ذهب فى زيارة الى مقام الامام الحسين وكيف رأى أهل العراق وحفاوتهم بأهل البيت بدرجة كان يخجل وهو يقول أن المصريين يحبون أهل البيت .
وحكايات الاصدقاء عن بعقوبة والبصرة وشارع الرشيد مما جعلنى أتمنى لو اننى قضيت فى العراق بين اخوانى وقتا مثل ابى او مثل "عم ابراهيم" أو عبده او غيرهم، المهم فى مقابل هذه الذاكرة الاجابية التى يحملها الكثير من المصريين تجاه العراق فإن الكثير من العراقيين يحمل خلفيات سيئة عن المصريين لعدة اسباب اولها ان غالب المصريين - وتلك حقيقة- كانو قريبين من النظام الصدامى التكريتى المجرم، وان كثير منهم تم انخراطه فى اجهزة الامن والجيش وان صدام وزبانيته من اجل هذا اعطى للمصريين اكثر ما اعطى لابناء العراق انفسهم وخاصة المظلومين منهم، وبعد سقوط النظام تجرع العراقيون الاسى على ايد حفنة مجرمة من الوهابية السلفية الاخوانية ممن يجيدون فن " صناعة الموت"، اضافة للسلطة المصرية التى تعامل العراقيين " خاصة الشيعة " القادمين الى مصر اسواء معاملة وربما رفضت سلطات الامن دخول العديد من العراقيين من دخول مصر، هذا فضلا عما اشتهر به المصريين على ايد عصابة " الاخوان والسلفيين" من انهم عصبة الاجرام والتخريب والتفجير، كل هذا دعى العديد من ابناء العراق من رفض العمالة المصرية فى العراق، وقد احببت ان اضع بين يدى المصريين جميعا الرسالة كما هى دون زيادة او نقصان:


"أبتداء تبين لنا ان المصريين قد تغلغلوا داخل العراق وأندسوا في الوسط الشيعي وهم اليوم ومن قبل الطابور الخامس لحثالات الأرهاب السلفبعثي والصهيووهابيه ويشاركون في ذبح وقتل العراقيين
وما حادثة المطعم العائم الذي غرق الا اثبات لكلامي هذا حيث تبين ان الحفله كانت لشركة مصريه موجوده في بغداد وعملت حفله لمنتسبيها على متن المطعم( ال؟؟؟ ) العائم
والمصريين متواجدون في البصرة والنجف والعمارة
واليوم يأتي هشام قنديل رئيس وزراء مصر السلفأخونجية الأخونجي المنافق والمفخخ الباغض للشيعه والتشيع لكي يلتقي بالحكومة العراقيه لغرض أستقدام العماله المصريه والحصول على المزيد من المشاريع؟؟؟؟
سؤال الى كل شريف وغيور ومتضرر من تواجد العمالة الأجنبيه وخصوصا العربية منها من قبل وفي يومنا هذا ؟؟هل يسمح للعراقي بالعمل في الاردن؟ في مصر ؟ في السعودية ؟ في ؟ في ؟ في؟
هل يسمح لنا الأقامه في؟بلد كذا؟

العراقي حينما يمر بمطارات هذه البلدان أول سؤال يواجهه به ضابط الجوازات هل انت شيعي أم سني؟؟
طيب وأنتم اليوم تعرفون ماذا يحصل من أمر مهين ومريع في هذه البلدان والتحريض ضد التشيع والصاق للتهم الباطلة بالمظلومين الشيعه

لذا وجب علينا كعراقيين مظلومين ومذبوحين ومتضررين من وجود العمالة المصريه فيما مضى واليوم ان نسمع صوتنا للحكومه العراقيه في رفضنا لقدوم هؤلاء الطفيليين المسترزقين
قد يقول قائل أنهم سيذهبون أنهم سيعملون في المناطق السنية؟؟
وهنا الطامة الكبرى ,, ان عملوا في تلك المناطق,, فعندئذ سيصبحون القنبلة الموقوته التي ستنفجر في اي لحظه في وجه كل شيعي سواء في العراق او في مصر
لذا حذاري حذاري حذاري من توغل المصريين وباقي العماله العربيه الوافده الى العراق وتغلغلها وسط اهلنا المذبوحين والمظلومين

فأنهم لا يأتون لكم ألا بالسؤ وأنهم لخطر كبير وكبير جدا على الأمن القومي العراقي كما هم يقولون في أن الشيعه هم الخطر الفادح والكبير على الامن القومي المصري وأن الشيعه هم أخطر من اليهود
فأن كنا أخطر من اليهود
فلا أهلا ولا مرحبا بأية عمالة عربية وافده لأنهم بحق هم الخطر الحقيقي على الامن القومي العراقي

تجربتنا كعراقيين مريره مع العماله الوافده من الدول العربيه وخصوصا المصريه منها وجميعنا يعلم ويتذكر ما كان يفعله هؤلاء ويقدمومنه من خدمه لعصابات العبث العوجاوي وما الحقوه من ضرر فادح بالعراق والعراقيين ..
لذا وجب الحذر والتحذير منهم..

ووجب على كل مظلوم ومذبوح ومتضرر من أبناء العراق الغيارى رفض أستقدام العماله الوافده من مصر وغيرها من البلدان العربيه التي لا تأتي لنا ألا بالضرر والشر

مظلوم الكردي"

#محمود_جابر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات