جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 19:17
المحور:
الادب والفن
أيتها الغائبة ُ ،
دائما لي ما يبررُ
وحشتي فـي المساءِ
توهمتُ وجهَـكِ الأسيفَ
حائرا
وراءَ الزجاجِ المضببِ
بغبشِ السواحلِ البعيدةْ.
يسألُ العابرين عني
ركضت صائحا أقتفيكِ
على غيرِ هدى
ركضتُ أقتفيكِ أثرا
في المتاهةِ
محتْ معالمهُ المسافاتُ
القصية ُ
وأعياني إليكِ خطوي
المستهامُ
أيتها الغائبة ُ دائما
علميني ، من أين
أجيءُ بصبرِ الجبال ؟؟؟
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟