جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3997 - 2013 / 2 / 8 - 14:45
المحور:
الادب والفن
حالة تأمّل
أيتها المقابرُ التي
ما ضقتِ ذرعا
بالوافدين إليكِ
ولا ردّ أديمُكِ المقيتُ
يوما وجه َميّتٍ
أعرفُ أن العمرَ زجاجْ.
وإن السفر قريب
وأنا في نهايةِ المطافِ
لابد سأجيئك صاغرا
وينساني وجهُ حبيبتي
التي نذرتُ شِعري لشَعرها
آهٍ أيتها المقابرُ الحزينة ُ
اااااااااااااااااااااااااااااااااهْ.
كم هو مؤلمٌ
أن أجيئكِ صاغرا
وينساني وجهُ حبيبتي
التي نذرتُ شِعري لشَعرها
وتحتويني رغم أنفي
سكتة ُ القبورْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟