جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3981 - 2013 / 1 / 23 - 14:56
المحور:
الادب والفن
قلبي على وجع العراق
لا تستكنْ.
فأنتَ محضُ هوى دفينْ.
قد كنتَ منذ ُ ولادةِ
الأزلِ القديمِ مبجلا
مثلَ الإلهِ تحجُ
كعبتَكَ الوفودُ ضراعة ً
من كلِّ فج ٍ حالمينْ.
متراميا سعة َ المدى
والشمسُ تأوي كلّما
بردتْ لدفئِكَ
والجياعُ على موائدِكَ
الغنيةِ ينعمون َ
الأرضُ إن ضاقتْ بنازلةٍ
تمدّ يدَ الرجاءِ لرافديكَ وترتوي
يُسْراً يمرّ بكَ الزمانُ
الغيمُ يمضي ، أينما
هطلتْ ضفائرُهُ الزُلالُ
خراجُها ذهبا يجيئكَ
يا عراااااااااااااااقْ. ؟؟؟
ماذا أصابكَ وانكفأتَ
على الخصاصةِ مظلما
من غيرِ نورْ.
ماذا أصابكَ يا عراق
وغادرتكَ حمائمُ الشطآنِ
هاربة ً إلى بردِ الشتاتِ
معمَّمونَ بغيرِ دينِ
تقاسموكَ طوائـفـاً
مثل الضباعِ ضراوة ًيتدافعونَ
وأنت تنزفُ والضباعُ
بلا حياءٍ يلعقونْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟