قلبي على وجع العراق

جابر السوداني
gaber.alsodine@yahoo.com

2013 / 1 / 23

قلبي على وجع العراق
لا تستكنْ.
فأنتَ محضُ هوى دفينْ.
قد كنتَ منذ ُ ولادةِ
الأزلِ القديمِ مبجلا
مثلَ الإلهِ تحجُ
كعبتَكَ الوفودُ ضراعة ً
من كلِّ فج ٍ حالمينْ.
متراميا سعة َ المدى
والشمسُ تأوي كلّما
بردتْ لدفئِكَ
والجياعُ على موائدِكَ
الغنيةِ ينعمون َ
الأرضُ إن ضاقتْ بنازلةٍ
تمدّ يدَ الرجاءِ لرافديكَ وترتوي
يُسْراً يمرّ بكَ الزمانُ
الغيمُ يمضي ، أينما
هطلتْ ضفائرُهُ الزُلالُ
خراجُها ذهبا يجيئكَ
يا عراااااااااااااااقْ. ؟؟؟
ماذا أصابكَ وانكفأتَ
على الخصاصةِ مظلما
من غيرِ نورْ.
ماذا أصابكَ يا عراق
وغادرتكَ حمائمُ الشطآنِ
هاربة ً إلى بردِ الشتاتِ
معمَّمونَ بغيرِ دينِ
تقاسموكَ طوائـفـاً
مثل الضباعِ ضراوة ًيتدافعونَ
وأنت تنزفُ والضباعُ
بلا حياءٍ يلعقونْ.



https://www.ahewar.org/
الحوار المتمدن