دعوة كاذبة

جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 11:32
المحور: الادب والفن
    

قرأت ليلة أمس مقالا قصيرا في صفحة الفيسبوك الرئيسية كتبته سيدة اعرفها دعت فيه الجميع إلى الوقوف صفا واحدا من اجل إنصاف المبدعين الحقيقيين وأصحاب المنجز الإبداعي الرصين الذين ينشرون انجازاتهم على صفحات الفيسبوك وعدم الترويج لأصحاب النصوص الهابطة والابتعاد عن مجاملتهم على حساب غيرهم ، وهذه الدعوة تحمل الكثير جدا من معاني الحرص على جمالية المنجز وعم مزاحمته من قبل أصحاب وصاحبات الخواطر الساذجة غير إن الذي يعرفون هذه السيدة كما عرفتها أنا حين كانت قبل بضعة أيام مسؤولة عن النشر في إحدى صفحات الفيسبوك وقبل أن يعزلها الادمن عن أداء مهمتها في صفحته يتذكرون مثلي إنها كانت في مقدمة المروجين للنصوص الساذجة والخواطر الشخصية وبفضلها وبفضل سيطرتها على هذه الصفحة تمت مزاحمة الشعراء أصحاب المنجز الرصين وإقصائهم بعيدا لتخلو الساحة للمتشعرين والمتشعرات الذين ظلوا يكيلون لها المديح ويسبغون عليها ألألقاب اعترافا بفضلها عليهم وعلى كتاباتهم التي لم تجد لها سوقا رائجة الا في ظل رعاية هذه السيدة
إن دعوتك هذه يا سيدتي الفاضلة جاءت متأخرة جدا إن لم اقل إنها دعوة كاذبة

#جابر_السوداني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل