أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - حرب الحريات تتواصل في بغداد














المزيد.....

حرب الحريات تتواصل في بغداد


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3856 - 2012 / 9 / 20 - 15:31
المحور: الادب والفن
    


حرب الحريات تتواصل في بغداد

المتأسلمون في العراق دلسوا على الناس وخدعوهم واستحوذوا على أصواتهم الانتخابية بالحيلة والمكر واستطاعوا أن يحرزوا بها مقاعدا في البرلمان ويتبوءوا بها مناصبا حكومية عليا ويسرقوا بواسطتها مليارات الدولارات من المال العام وأصبحوا بها جميعا أغنياء وأصحاب ثروات وقصور لا يضرها الحسد ولا تأكلها النار وكانوا قبل ذلك حفاة مفلسين يتسكعوا في الشوارع بحثا عن رغيف خبز أن في العراق أو في عواصم العالم البعيدة واستطاعوا أن يزوروا الشهادات العليا وأصبحوا بها جميعا دكاترة وعالين جناب وكانوا قبل ذلك متسافلين وملالي أميين وطراطير ، وطردوا الأساتذة الجامعيين التدريسيين من الجامعات والمعاهد وحلوا محلهم دون أي مؤهل أو استحقاق وأصبحوا أساتذة ومدرسين وكانوا قبل ذلك أصحاب بسطات في سوق مريدي تعلو وجوههم طبقات من الوسخ وباختصار إنهم فعلوا كل شيء واستحوذوا على كل شيء وطالت أيديهم بالباطل كل شيء لكن عصت على قدرتهم مهمة انتحال صفة المثقف فلم يجدوا سبيلا إلى الاستحواذ على صفة المثقف رغم محاولات مستميتة بذلوها على هذا السبيل دون جدوى ولما يأسوا من ذلك لجئوا بعد ذلك إلى محاربة المثقفين بأساليب خسيسة يترفع عن ممارستها حتى المناويك وداهموا مقر الاتحاد العام للأدباء مرارا وشملوه بإجراءات مكافحة أماكن الدعارة التي يرتادها أبناؤهم وإتباعهم وأفراد حماياتهم ولم يكتفوا بذلك فتخطوه إلى الاعتداء بالضرب المبرح جدا على الشاعر كاظم غيلان والفنان معتز عبد الكريم قبل خمسة أيام من ألان وفي باحة مبنى اتحاد الأدباء وأمس اغتالوا الداعية المدني والمدافع عن الحريات العامة علي النعسان في بغداد
وأول أمس اعتدوا على بسطات الكتب في شارع المتنبي من منطلق إن المرء عدو ما جهل . وهلم جرا



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غياب
- تحدي
- مقامة النفي
- سيدة الذاكرة
- مدفع الامام المهدي
- بالروح بالدم نفديك يا فاروق
- شريعة قرقوش
- ظاهرة الاغتراب في الشعر العراقي
- أمنيات متاخرة
- دعاء مظلوم
- احفاد خير الله طلفاح يعودون من جديد
- شويعرة
- هوس التعليقات للاسماء النسوية
- عرس الشهادة
- آهة ٌ في الغروبب
- تساؤل عاشر
- الى يحيى الحميداوي
- نصيحة
- تساؤل تاسع
- تساؤل ثامن


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - حرب الحريات تتواصل في بغداد