أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر السوداني - احفاد خير الله طلفاح يعودون من جديد














المزيد.....

احفاد خير الله طلفاح يعودون من جديد


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3834 - 2012 / 8 / 29 - 21:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





رسالة للسيد رئيس الوزراء
في الماضي القريب ثار حرامي بغداد المقبور خير الله طلفاح منتخيا كذبا وبهتانا للفضيلة ، وأسس شرطة الآداب السيئة الصيت وأطلقها تطارد الطالبات والموظفات والطبيبات والمعلمات وغيرهن من النساء السافرات في شوارع بغداد وتعتدي عليهن بالضرب وتمزق ثيابهن وتلطخ أجسادهن بالاصباع بحجة الدفاع عن الفضيلة والكل يعرف إن حرامي بغداد المقبور خير الله طلفاح كان ابعد أهل الأرض عن الفضيلة ، ويومها أرسل الشاعر الكبير الجواهري من براغ قصيدة بعنوان الرسالة المملحة للفريق الركن صالح مهدي عماش نائب رئيس الجمهورية ووزير الداخلية يعاتبه فيها على هذه الممارسات البدوية ضد أبناء بغداد وحين قرأها عماش استحى وأمر بإيقاف الحملة وإلغاء شرطة الآداب وأبعد طلفاح عن منصب محافظ بغداد وكف يده عن إلحاق الأذى بالبغداديين المتمدنين المسالمين
واليوم يعاود الطلفاحيون الجدد حرامية المذهب سعيهم لاستكمال مشروع طلفاحهم القديم ويطلقون أيدي شرطتهم وجنودهم العاجزون أصلا عن حماية أنفسهم ناهيك عن حماية الوطن والمواطن ويشنون حملة ضد النساء والشاب في بغداد دون خجل من معنى الرجولة وشرف الجندية ، وإذا كانت هذه الحملة بأمر من ضابط معيدي متخلف حصل على رتبته بموجب قانون الدمج فإن الأحرى بالسيد القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أن لا يقل نخوة ومروءة عن الفريق الركن صالح مهدي عماش وان ويكف يد هذا الضابط ألمعيدي عن ممارسة الاستفراد بأهل بغداد المتمدنين المسالمين ويأمره بتجريب بطولته المزعومة في أداء واجبه بصد الهجمات الإرهابية عن الناس
ومرة أخرى أقدم أدناه نص الرسالة المملحة نيابة عن الكبير الجواهري للسيد رئيس الوزراء نوري المالكي لعلها تجد عنده ما وجدت عند صالح مهدي عماش

أبـا هـــدىٌ شـَـــــــــــوقٌ يـُـلِـحُ..................
...................و لاعـجٌ يـُـذكـِـي الشــِّـــغــافــا
شـــــــــــــــوقُ الـــمُــبارحِ لــم...................
...................يُـغـيره الـبـــــــعــاد و لاتـجـافـــا
نــبـئــتُ أنــك تُـــوســــــــــــــع...................
...................الازيـــاء عــتـاً و عـتــســــــــافـا
و تـقــيــس بــالافــــتــار أرديـــةً...................
...................بـحــجــــــةِ أن تــــنــــــــــافــــا
مـــــــاذا تُـــنـــــــــافـي بـــــــل...................
...................و مــاذا تـم مـن خـلـقٍ يُـنـافـا ؟
حوشـــيت أنـت أرقُ حاشــــيـةً...................
...................و لـطــــــــــفـاً و إنـــعــــــطـافــا
أتـرى العفاف مقاس أقمــشةً ؟...................
...................ظــلــــمـت إذاً عــــــــــــفـافــــا
هــو فـي الـضــمـائر لا اتـُــخـاطُ...................
...................و لا تـُـقـــصُ و لا تـُــــــــكـافــــا
مـن لـم يـخـف عُـقـب الـضـمير...................
...................فــــمـن ســــواه لــن يــخــافــا
يــا مـن رأى فـــلـك الـحـســـان...................
...................ســــعـى بــــأكـــــوابٍ و طـافــا
الســـــاحـرات فـمــن يـــــــردك...................
...................أن يـــطــرن بـــك إخـــــتـطــافـا
و الــنـاعـســــات فـمـا تُـحــس...................
...................الـطـَّــرف أغـــفـى أم تـــغـافـــا
و الـنـــاهـدات يــكـاد مــــا فـي...................
...................الصــــدر يـقـتـــطـف إقـتــطـافــا
هـدىُ الـمـسيـح الـى السـلام...................
...................عـلى الـعـيـون طـفـى و طــافـا
و دم الصـلـيب علــى الــخــدودِ...................
...................يــكـاد يـرتـشــــف إرتـشـــافـــا



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شويعرة
- هوس التعليقات للاسماء النسوية
- عرس الشهادة
- آهة ٌ في الغروبب
- تساؤل عاشر
- الى يحيى الحميداوي
- نصيحة
- تساؤل تاسع
- تساؤل ثامن
- زعم الفرزدق ان سيقتل مربعا
- تجربة
- قصة قصيرة
- خيانة ام غباء
- قصيدة لا تصلح للنشر
- وجهة نظر اخرى
- رحلة التكوين
- معادلة
- تساؤل سابع
- وجهة نظر
- الرجوع


المزيد.....




- الإمارات تدين الاقتحامات الإسرائيلية لباحات المسجد الأقصى
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- بعد تحديد موعد محاكمته.. إمام المسجد الأقصى لـ«الشروق»: انتق ...
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- الاحتلال يقتلع 135 شجرة زيتون من ديراستيا شمال غرب سلفيت
- منظمة تشتري المباني العربية لإعادة اليهود لمركز مدينة الخليل ...
- فيديو.. حاخام اليهود السوريين يبارك الشرع في واشنطن
- لماذا يقرأ نتنياهو كتاب -اليهود ضد روما-؟
- فضيحة النصف مليار دولار.. تورط -الإخوان- في نهب تبرعات غزة
- اسلامي: سياسة منظمة الطاقة الذرية هي -الأبواب المفتوحة والاب ...


المزيد.....

- رسالة السلوان لمواطن سعودي مجهول (من وحي رسالة الغفران لأبي ... / سامي الذيب
- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جابر السوداني - احفاد خير الله طلفاح يعودون من جديد