جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 15:36
المحور:
الادب والفن
مرتين
توهمت إني التقيتك
مرة:
وأنت تجيئين قديما
بثوبك المدرسي
أنيقة ًتغارُ منك البناتُ
ويغفو على خدكِ
الأرجوانُ
نديا بلون الشفاهِِ
حالما كخطونا الغر ِ
ذات مساءٍ ٍ
ونحن نجوب الدروبَ
نخاتلُ في هدأة الليل
سخف الوشاةِ
ونأوي إلى غفلةٍ
في ظلمةِ الزقاق
سويا نراودُ الروحَ
عن سرها والمشتهى
ومرة:
في الجات
ينزاح عن وجهكِ
الليلُ صدفة ًوتشرقين
شمسا بوسع المدى
خذيني
يا هدأة الفجر
لأني
منذ ألفٍ كنت أشقى
وحيدا أجوب الأقاصي
مثلما الطير
ابحث بين الوجوه
عن دفء روحك
والمشتهى
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟