أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - طارقة الفجر














المزيد.....

طارقة الفجر


جابر السوداني

الحوار المتمدن-العدد: 3548 - 2011 / 11 / 16 - 20:39
المحور: الادب والفن
    



ما بين بقايا الليلْ.
وبقايا القمر الغاربِ
أسلمتُ الروحَ
لخفقةِ ريح ٍ
عابرةٍ
مرتْ صوب القلبِ
تجرُ على وجهي
أطرافَ ضفائرها
المغسولة بندى العشبْ.


ما بين بقايا الليلْ.
وبقايا القمر الغارب
تنشقُ الغيمة ُ
عن وجهِ أمرةٍ فاتنةٍ
تستدرجني للرقص ِ
أو الموت على طين ٍبض ٍ
يلهثُ من عطش ٍكالجمرْ.
اصرخُ من قاع ِغوايتها
.............
...................
من يدري
ما ينتاب ألان كياني
وجعٌ ؟
عطشٌ ؟
شبقٌ ؟
حواء تعالي
من حمرة خديك لقلبي
تمتدُ الأرضُ يبابا ينأى
مسكوناً بالوجع المر ِ
من أي طريق ٍأدنو ؟
من نافذة الليل ِ
المسدلة الأستارْ.
أمْ من صحوةِ يوم ٍ
يقتلُ فيَّ هواي



#جابر_السوداني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليل غانيتي وعرسي
- تساؤل خامس
- رسالة الى السيد صادق الجبوري
- الاصرار على تبني الاختيار الفاشل
- تساؤل رابع
- تساؤل ثالت
- في العراق
- تساؤلات جريئة
- انا ومحمد الخطاط
- عتب
- وقفة مع نصيف الناصري
- تساؤل
- تظاهرات جمعة المئة يوم حسب مشاهدتي
- اعتقال الناشطين الاربعة حسسب مشاهدتي
- الرجال تخلدهم المواقف
- انا وأديبة
- محاولة
- جسر الجمهورية
- حرب الحريات ستكلف حزب الدعوة مليون صوت
- رسالة مفتوحة الى زهير الزبيدي


المزيد.....




- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة
- جمعية التشكيليين العراقيين تستعد لاقامة معرض للنحت العراقي ا ...
- من الدلتا إلى العالمية.. أحمد نوار يحكي بقلب فنان وروح مناضل ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جابر السوداني - طارقة الفجر