جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3477 - 2011 / 9 / 5 - 08:58
المحور:
الادب والفن
مرتين
أسديتُ له النصيحة
مرة
في قصيدة فيزوفِ
تساءلتُ
أنى لهُ أن يقتفي
امرأة في آخر الأرض
وهو حبيس العراق
وكيف تعرتْ لهُ
قارورة ُالشهد
عن ثوبها الرخْص ِ
وجاءت كما المشتهى
ومرة
في قصيدة الخشخاش ِ
أوصيتهُ
أن لا يُعَمّد الروح
بشط الفرات
وينأى بها
عن الناصرية بوناً
غير انهُ
تراكض نحو السراب
طويلا
وعاد حزينا
بخفي حنين
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟