جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3798 - 2012 / 7 / 24 - 17:09
المحور:
كتابات ساخرة
قبل ثلاثة أشهر تقريبا وصلني تهديد من صديق مزعوم في الفيسبوك اسمه (احمد علي) في ذيل قصيدتي (الغائب ) طالبني بحذف القصيدة مباشرة وبأسرع وقت وختتم كلامه مهددا ( لقد أعذر من انذر) وأنا من منطلق حرصي على البقاء على قيد الحياة اتخذت تدابير تتلاءم مع خطورة الحالة وعبأت إخوتي وأبناء عشيرتي للدفاع عني وقبل أن الغي صداقته وأعمل له حظر دخلت إلى بروفايله فوجدت بيني وبينه 27 صديقا مشتركا اتصلت ببعضهم وسألتهم عنه فقال لي احدهم إنه يعرفه وانه يسكن قطاع 42 في الثورة فطلبت من هذا الصديق أن يرافقني إلى قطاع 42 ليشخصه لي ولو عن بعد وفعلا ذهبنا إلى هناك عصرا ولم يطول بنا الانتظار إلا دقيقتين فقط حتى رأيناه يتسكع في ركن الزقاق بنصف نعل وتراكسود عتيق وكان سمين جدا وبرأس وعجيزة كبيران يدلان على غباء مفرط ، أنا من أول مشاهدتي له استهنت بالأمر كليا ولمت نفسي كيف تسرعت وطلبت المساعدة من إخوتي وعشيرتي ودنوت منه بالسيارة ثم ترجلت منها وقلت له .
( زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ..... فابشر بطول سلامة يا مربع )
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟