جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3847 - 2012 / 9 / 11 - 14:26
المحور:
الادب والفن
في هدأةِ المغيبْ.
تغادرُ النوارسُ الأنهارْ.
متعبة ًكخطوكَ المهاجر ِ
حزينة ًكوجهـِكَ الغريب
في الأبعادْ
مسافرا لموئل أخيرْ
هي الدروبُ ذاتها
من قبل جيل ٍشيعتْ خطاكِ راحلا
فمن تراهُ بعد جيل ٍ يحتفي
بوجهـِكِ الغريب في العراق
لكأنـَكِ الآن استقر بكِ النوى
بغداد ما عادتْ لوجهـِكِ موئلا
حلمٌ من الماضي المُخبأ
عنوة في الذاكرة ْ.
بغداد ما سألتْ وجوه العائدين
من المنافي عن بنيها
والشتات وحيرة المنسي في المدن
البعيدة والتسكع في الغروبِ
كأنما الدنيا العريضة في الغروب
تضيقُ مثل سلاسل السبي القديم
على رقاب الخائفين
آهٍ علــــــى عمري الذي أضعتهُ
في وحشة الأصقاعْ
آهٍ علــــــى وطني الذي أضاعني
في غفلةٍ وضاعْ
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟