جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3925 - 2012 / 11 / 28 - 18:36
المحور:
الادب والفن
سارية السماء
لازال صوتـُـكَ المهيبُ
عاليا يصكّ سمعَ الملكوتْ.
لم يُغيبكَ تعاقبُ القرونْ.
ولم تفتَّ من بلاغتكَ السماوية
الهوى رطانة َ الطارئين
منذ اصطفاكَ الأولونْ.
سارية ً لرايةِ الله
وأنتَ تدرأ بالدم الذبيحِ
عن سجيةِ النفوس ِ
ذلة َ الخنوع.ْ
وخدّكَ التّريبُ لم تزلْ
سنابكُ البغيِّ على
أديمهِ الدّامي تجولْ.
وأنت أنت يا حسين :
صوتك المهيب مثلما عهدتهُ
بكربلاءَ: راية ً وسيف
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟