جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 19:45
المحور:
الادب والفن
سيدة الحكايا
كلّ الذي
قالتهُ سيدة ُ الحكايا
كذبة ٌ
كلّ الذي أوحتْ بهِ
ومضتْ متوجة ً
بطعمِ المشتهى
محضُ افتراءْ.
وأنتَ تكدحُ للسرابِ
كضائعٍ الفتْ خطاهُ
الزيفَ في وجعِ الأماسي
ماذا اشتهيتَ من الهوى
لتظلّ ترزحُ
مثل نافلةِ العبيدْ.
وهي تأفلُ عنكَ
نجمٌ في المدار
باغتتهُ الشمسُ فأطفأتْ
بشارتُهُ الغويّة ُ
مرتين تسلل الوجعُ
الممضُ إلى شغافكَ
وانتبهتَ كصرخةِ الملسوعِ
في هــدأهِ ليلٍ
أيقظتكَ من القبورِ
إلى القيامةِ راكضا
مثل الطريدِ
فلا تعاود غيكَ المخبول
ثالثة ً وكُفْ.
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟