أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي - سعيد الوجاني - الاسرة في المجتمع البطريركي الرعوي العربي















المزيد.....



الاسرة في المجتمع البطريركي الرعوي العربي


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 4018 - 2013 / 3 / 1 - 19:14
المحور: ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي
    


ان موضوع التحرش الجنسي بالمرأة في الوطن العربي ليس بالحدث الطارئ او الجديد ، بل هو ظاهرة شادة ترجع الى ملايين السنين ما قبل الاسلام و الى اليوم . لكن ما يلفت النظر والملاحظة انها في زمننا الحاضر اضحت اكثر مشاهدة بسبب تزايد البشر وكبر المدن والحواضر و القرى بالبادية ، وبسبب انتشار الفقر الذي يولد الكبت الجنسي والمادي ، حيث تنعكس آثاره على الوضع الاجتماعي للأسرة وللعائلة و للمجتمع الذي يعيش السكيزوفرانيا بكل ابعادها المادية والمعنوية . وإذا كان عنوان الملف ، هو حول الضرر الذي تتعرض له المرأة من عملية التحرش ، فان الآية قد انقلبت اليوم ، حيث لم يعد فقط الرجل يتحرش بالمرآة ، بل ان هذه اضحت تتحرش بالرجل في الاماكن العامة ، وفي الاتوبيسات والحافلات ، وبأماكن التبضع من اسواق ومتاجر تجارية كبيرة ، وفي صالات الرياضة ... وهو تحرش تشترك فيه الفتيات من مختلف الاعمار ، والطامة انه تشترك فيه حتى المتزوجات . ان من بعض مظاهر التحرش التي تلاحظ بالدول العربية ، وهي ظاهرة جاري بها العمل بالمغرب ، هو استعمال السيارة والدراجة النارية في تتبع النساء وسط الشارع العام ، وأمام اعين المشاهدين من مواطنين عاديين ، ورجال شرطة ( شرطة الاخلاق ) دون ان يحركوا ساكنا ، بل ان هذه الشرطة اضحت لا تبالي بخرق النظام العام في الشوارع العامة ، حين تشاهد تبادل القبلات الحميمية بين الجنسين والمخلة بالحياء ، والمستفزة للناس من عائلات وراجلين بالشارع العام ، وبالشواطئ وبالمناطق الآهلة بالسكان ، ودون ان تحرك ساكنا في الامر . بل ان النساء اصبحن يترددن على المقاهي المصنفة لاصطياد الرجال ، وربما البحث عن فارس الاحلام .
ان انتشار ظاهرة ومرض التحرش الجنسي بالمرأة ، لا تشمل فقط الاوساط الفقيرة ، بسبب الحرمان ، وبسبب الكبت المادي والمعنوي ، بل شملت حتى الاوساط التي تعتقد نفسها ( مثقفة ) و( مسيّسة ) . وهنا ترجع بي الذاكرة الى منتصف سبعينات القرن الماضي ، حين كنّا طلابا بالجامعة ، وكان اغلبية الطلبة ، ان لم اقل جميعهم ، كانوا مسيّسين ، حتى ولو لم يكونوا ينتمون الى تنظيمات سياسية . في هذا الصدد ، كان العديد من ( المناضلين ) المكبوتين يستعملون النضال كمطية ووسيلة لاقتناص الطالبات ، معتقدين ان هؤلاء يعجبهن و’يبهرهنّ ( المناضل ) الذي يحسن ( فن الصياح ) مثل البرّاح في التجمعات العامة التي كانت تعقدها اجهزة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب بمدرجات الكليات . لذلك كان هؤلاء المرضى المكبوتين يتسابقون مثل كلاب السباق لأخذ الكلمة في التجمعات العامة ، وهم يستعرضون وبلغة ماركسية ونقابية سطحية عضلاتهم ( خطاباتهم ) لإثارة انتباه الطالبات التي كان العديد منهن يلتحق ببعض الاحزاب او التنظيمات ، او النشاط داخل اجهزة الاتحاد الوطني لطلبة المغرب ، لعل القدر ’يبسّط ويسهل لهن الحصول على رجل المستقبل . لقد برع في هذا الخصوص العديد من المكبوتين الحربائيين امثال ع الشاوش الحقير الخسيس الدنيء المعقد والمريض والموزع لمؤخرته النتنة على كراسي المقاهي طيلة النهار وهو يحملق في مؤخرات النساء ذهابا وإيابا ومسلطا لسانه القدر ’منمنما في اعراض الناس مثل الكلب المسعور التائه بين الازقة والدروب . كما ترجع بي الذاكرة الى بعض ( المناضلين ) الماركسيين الذين كانوا لا يترددوا في التحرش بزوجات المعتقلين السياسيين الذين كانوا يتظاهرون بالدفاع عنهم ، في حين انهم كانوا يختلون بأزواجهم بطرق خبيثة وخسيسة لا علاقة لها بأخلاقيات النضال الأممي . كما لا ازال اتذكر قول احدهم في نهاية السبعينات ( بالمناسبة يوجد هذا الشخص في قيادة الجمعية المغربية لحقوق الانسان ) ، أن احسن فترة يعيشها ، هي حين يكون مع فتاة وهو يعاقر النبيذ ( الخمر الاحمر ) ، وفي تلك الفترة كان صاحبنا يجالس زوجات المعتقلين السياسيين بدعوى النضال من اجل اطلاق سراحهم . وحين خرج هؤلاء من السجن وعلموا بالحقيقة طلقوا زوجاتهم بسبب خيانة رفاقهم .
ان مشكلة دونية المرأة بسبب الجهل وسيطرة الفكر الخرافي والغيبي اللاهوتي ليست منتشرة فقط وسط الاوساط الهامشية وغي المثقفة او المثقفة ثقافة رجعية ظلامية ، بل تعم جميع الاوساط بما فيها المثقفة والمسيسة . وبالرجوع الى هذه الحقيقة نطرح السؤال : لو لم يتم تطبيق نظام اللائحة في الانتخابات ، هل كان للمرأة اليوم ان تكون ممثلة في البرلمان ؟ لا اعتقد لان امام النظرة الرجولية المتعالية التي يحملها الرجل ازاء المرأة ، يستحيل التصويت لها في الانتخابات ، وهو ما يفسره اخضاعها لنظام الكوتا ، وليس لنظام الاستحقاق مثلها مثل الرجل . ان غالبية الشرائح في المجتمع تتعامل مع المرأة كمعمل مختص في الانجاب وكعبد مكلف بالإشغال المنزلية ، و لا تنظر لها ككائن يملك من المؤهلات والكفاءات ما قد يتجاوز الرجال .
تقديم : تسير البشرية فيلطريق الحتمية لزوال حضارة الغاب ، وقيام حضارة الانسان . ومن خلال التغييرات المتسارعة التي شملت الحياة الانسانية ، يتطلع البشر الى الصورة الجديدة لعلاقات الرجل والمرأة باعتبارها العلاقة المباشرة الطبيعية والضرورية للإنسان .
عرفت البشرية اشكالا متعددة للعلاقات بين الجنسين والأسرة ، بدأت بالعلاقات المشاعية ، عائلة قربى الدم ، العائلة البونالوانية ، والزواج الاحادي . واذا كانت الاسرة الاموية ( امومة ) حصيلة الاقتصاد المنزلي المشترك الشيوعي البدائي ، وإمكانية تحديد النسب عن طريق الام ، فقد كانت الاسرة الباطريركية حصيلة نشوء الملكية الخاصة ، وما تبعه من انقسام المجتمع القديم الى طبقات ، مما ادى الى تحول العلاقة بين الجنسين الى علاقة مستلبة . وعلى هذا فقد دخلت الاسرة الاموية ، والأسرة الابوية في تاريخ الانسان كإعلان لتناقض – غير موجود اساسا – بين الجنسين ، واستعباد لجنس من قبل الاخر ، نتيجة للنظام الاقتصادي القائم .
لقد كان النظام البطريركي مقولة واقع بالنسبة للثقافة الانسانية ، وعلى اساسه بنيت جميع معطيات التاريخ البشري المكتوب ، وقد كانت النظرة الى المرأة من خلال ابوية الاسرة ، نظرة لا استثناء لها . وحتى مفهوم الاسرة اللغوي لم ينج من الخضوع لهذه النظرة الاسرية التي تعني بالواضح العبد البيتي ، اي مجموع العبيد الذين يخصون رجلا واحدا ، و الحرم تعني النساء لرجل واحد .
اذن لا خلاف على دونية المرأة عند المفكرين القدامى والمصلحين الذين نشئوا في المجتمع البطريركي الرعوي . اذن لقد ترسّخت ابوية النظام الاسري ليس فقط في المنهج الاقتصادي ، وإنما في الثقافة ايضا .
مع نشوء الرأسمالية بدأت الاسرة البطريركية بالانحلال ، نتيجة لزيادة التناقضات في بنيتها . وأعلن ماركس : ان الصناعة الكبرى ستكون الحاسم الذي تعينه للنساء والأطفال خارج الدائرة البيتية ، لتخلق الاساس الاقتصادي الجديد الذي سوف يقوم عليه شكل اسمى من اشكال الاسرة والعلاقة بين الجنسين ( رأس المال – كارل ماركس -- ) . كان هذا قبل قرن ونيف من اليوم ، وقبل ان يظهر الاتجاه اللاراسمالي الى ( الاشتراكية ) .
فإذا كانت الرأسمالية تشكل بتصاعد الصناعة الكبرى العامل الحاسم في انحلال الاسرة البطريركية ، فما هي شروط الانحلال الاسرة الابوية القديمة ؟ وكيف يمكن ان يعرف المجتمع – الذي لم يعش الرأسمالية – شكلا اسمى للأسرة والعلاقة بين الجنسين ؟ .
ان موضوع التغيير في بنيان الاسرة موضوع دقيق وحساس . وقد وضع جورج طرابشي اصبعه على الجرح عندما قال : " ان اصدار قانون جديد تقدمي للأحوال الشخصية ، يبدو من اكثر من زاوية ، من اخطر وأجرأ وأكثر ثورية من اصدار قانون التأميم " . فالى جانب العبودية المزدوجة التي تعانيها المرأة ، يرضخ المجتمع العربي تحت طائل الدكتاتورية الغيبية التي اعطت ابوية المجتمع شرعية مقدسة . ان البدء بالتغيير الاقتصادي ضروري للإسراع في انحلال الاسرة البطريركية الرعوية القديمة ، و ذلك بنقل وسائل الانتاج الى الملكية العامة ، ومن الضروري الغاء قانون الزوج والأب المعيل و العمل على تشغيل المرأة الى جانب الرجل .
ان عودة المرأة الى الانتاج الاجتماعي ، يحتم انتهاء اقتصار تربية الابناء على الام ، ويوزع مسؤولية الاشراف على الطفولة بين ثلاثة مراكز هي الام والأب ودور الحضانة . ان تكفل اعالة المجتمع للابن يعزل الثقافة القديمة عن الثقافة الجديدة ، ويخلق جيل مستقل متحرر من كل صور الاستلاب النمطي .
تشكل عملية التكامل بين الذكر والأنثى حاجة ضرورية لتكامل الشخصية الانسانية ، حيث ان التكوين النوعي والجنسي للرجل ، يشكل تكميلا لتكوين المرأة النوعي والجنسي كذلك .
ان الحب الذي يجمع الرجل والمرأة ، هو عملية انصهار روحي لأرقى تشكيلين خلويين بيولوجيين عرفتهما الطبيعة . انه مفتاح للذات الانسانية ورقي لها ، وانتصار للسمات الانسانية على الغرائز الحيوانية البهيمية . ان كرامة الانسان وإنسانية الاسرة ، لا يمكن ان تتحقق من خلال استلاب الانسان في الاسرة البطريركية الرعوية ، مع خضوع البشر لمؤسسات استبدادية فاشية وفوقية وماضوية .
وبالرجوع الى ما قبل الاسلام . اذا اعتبرنا حديث عائشة بمثابة وثيقة عن العلاقة بين الجنسين قبل الاسلام ، فيمكن ان نقول ان النكاح قبل الاسلام كان على اربعة انحاء او اشكال :
--- فنكاح منها ، نكاح الناس اليوم . يخطب الرجل الى الرجل وليته او ابنته ، فيصدقها ثم ينكحها .
--- والنكاح الاخر ، كان الرجل يقول لامرأته – اذا طهرت من دمها – ارسلي الى فلان فاستبضعي منه . ويعتزلها زوجها ولا يمسها ابدا حتى يتبين حملها من ذلك الرجل الذي استبضعت منه . فإذا تبين حملها اصابها زوجها اذا احب ، وإنما يفعل ذلك رغبة في انجاب الولد . فكان هذا نكاح الاستبضاع .
--- ونكاح آخر يجتمع رهط ما دون العشرة ، فيدخلون على المرأة كلهم يصيبها
، فاذا حملت ووضعت ، ومر عليها ليالي بعد ان تضع حملها ، ارسلت اليهم ، فلم يستطع رجل منهم ان يمتنع حتى يجتمعوا عندها ، تقول قد عرفتم الذي كان من امركم وقد ولدت ، فهو ابنك فلان ، فتسمي من احببت باسمه ، فيلحق به ولدها ، ولا يستطع ان يمتنع به الرجل .
--- والنكاح الرابع ، يجتمع الناس الكثير ، فيدخلون على المرأة ، لا تمتنع ممن جاءها .. وهن الباغيات .. كن ينصبن على ابوابهن رايات تكون علما ، فمن ارادهن دخل عليهن . فإذا حملت احداهن ووضعت حملها ، جمعوا لها ودعوا لهم القافة ، ثم الحقوا ولدها بالذي يرون مناسبا ولا يمتنع عن اعتباره ابنه .
ان معطيات التاريخ العربي تقول بسيادة الرجل ، وتعدد الزوجات ، وتبعية الاولاد للزوج ، ومزاحمة العبدات للنساء ، وحرمان المرأة من الميراث . ( لا يرثنا إلا من يحمل السيف ويحمي البيضة ) .
لقد طلب المجتمع الرجالي قبل الاسلامي من المرأة خصالا ثلاث : العفة والفصاحة وحسن التربية لبنيها . وعهد اليها بالقيام بالإعمال المنزلية خارج نطاق البيت من شؤون الحياة . فهي تحتطب وتجلب الماء وتنسج الخيمة والملبس وتخيط الثياب . وبكلمة واحدة ، لقد اباح لها العمل ضمن نطاق السلع الاستهلاكية غير التبادلية .
خالطت المرأة مجتمع الرجال ، وكانت عقلية الرجل والمرأة – اجمالا – متكافئة
، وكان السبب في انحطاط منزلة المرأة في الاسرة عن منزلة الرجل عائدا الى نشوء الملكية الخاصة في ارض الحضر من العرب وممارستهم للتجارة ، والى كون المرأة لم تغن في المجتمع العربي البدوي الرعوي غناء الرجل في الحروب ، والحروب عندهم اساس لحياتهم .
الاسرة الاسلامية : كيف ؟ ولماذا ؟
كيف ؟ : ينحصر تشييد وهدم مؤسسة الزواج في الاسلام على عالم الرجال ، ولا تنال المرأة هذا الحق إلا في استثناءات خاصة . ان الزوج يطلب اقامة المؤسسة والأب يعطي قرار تشييدها النهائي :
--- اذا اتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ( الزواج الاسلامي – طارق كيخا – ص 57 عن ابي هريرة ) .
--- اذا امر الاب غيره ان يزوج ابنته الصغيرة ، فزوجها بحضور رجل وامرأتين ، والأب حاضر بالمجلس ، صح الزواج ( الاحوال الشخصية في الشريعة الاسلامية – سوهام المصري – ص 15 – دار العربية ) .
--- للزوج دون المرأة ان يرفع قيد الزواج الصحيح بالطلاق ( نفس المصدر – ص 55 ) .
لماذا ؟ : يجيب بعض الاسلاميين : لإمداد المجتمع بنسل صالح ، وهم يستشهدون هنا بأقوال النبي ص :
+ سوداء ولود خير من حسناء لا تلد .
+ سأله احدهم : اني احببت امرأة ذات حسب ونسب ومنصب ومال إلا انها لا تلد ، أفأتزوجها ؟ فنهاه ثم اتاه الثانية فنهاه ، ثم اتاه الثالثة فقال له : تزوجوا الودود الولود فاني مباه بكم الامم يوم القيامة .
ان كون الانجاب وظيفة بيولوجية طبيعية تقوم بها جميع الكائنات الحية دون استثناء ، يتصدى لهذه النظرة ويفرغها من محتواها الانساني . فتحقيق الذات عند الانسان رجلا او امرأة لا يمكن ان يكون عن طريق انجاب الاطفال ، حيث ( الاختيار الحر ، الارادة ، الحب ، التفاهم ، الانسجام ) ليست سوى حصيلة للعقود المبرمة لإقامة مؤسسة زواج الانجاب . انها حصيلة مصطنعة تفرضها الاوامر والنواهي الفوقية .
تبدو النزعة الفرودية واضحة تماما في بناء الاسرة والمجتمع الاسلامي :
ا )-- من حيث العدوانية هي المقوم الاعلى للعلاقات بين الجنسين :
× فالنفس امارة بالسوء .
× لا يخلون احدكم بامرأة إلا مع ذي محرم .
× اياكم والدخول على النساء قالوا : أفرأيت الحمو ( قريب الزوج كأخيه وابن اخيه وابن عمه ) قال : الحمو الموت . ( رياض الصالحين – النووي – ص 580 ) .
× لا تسير امرأة مسيرة يوم وليلة إلا ومعها محرم . ( رواه الترمدي ) .
ب ) – من حيث اسلوب التعاقد الاسري وفق مؤسسة الزواج .
ج ) – من حيث نظرة الاسلام الى الرجل والمرأة في الاسرة الاسلامية :
× استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع اعوج . ( متفق عليه ) .
× المرأة كالضلع ان اقمتها كسرتها ، وان استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج . ( رواه ابخاري ومسلم ) .
× ذل قوم ولوا امرهم امرأة . ( علي الطنطاوي في : رجال من التاريخ – ص 208 ) .
× المرأة كقوة مسوقة ، والرجل كقوة عاملة . وكون الرجل خلق للأمر والمرأة للطاعة . ( مجمع الاحياء – عباس محمود العقاد -- ) .
× الفضيلة النوعية ، بمعنى القوة والتقدم التي هي للرجل من حيث هو زوج فاعل ، وقانون الرجل الفاضل والمرأة المفضولة . ( نفس المرجع – عباس محمود العقاد ) .
× وصف المرأة بالضعف والتناقض والرياء ، وانطباعها على الوصول الى النتائج بالحيلة والتحسس وخفة التناول والتنفيذ .
× ان عوارض الانوثة تكاد تكون سلبية ، في حين يكون الرجل فاعلا وايجابيا . – يصل العقاد في ( المرأة في القرآن ) الى القول : ان غلبة الشهوة الجنسية تنتهي بالرجل الى الضراوة والقوة ، وتنتهي المرأة الى الاستسلام والغشية -- . ان هذه النظرة الانحرافة الصادية – المازوكية لا تستند الى اساس علمي ، حتى ان فرويد نفسه يعلن ان الصورتين الايجابية والسلبية توجدان معا في العادة عند الفرد الواحد . ( الجنس وأثره في السلوك الانساني – سيجموند فرويد – تعريب فؤاد ناصر ص 37 ) .
× الرجل قوام الاسرة ، اي هو حاكم الاسرة وراعيها ومراقب اخلاقها وشؤونها وواجب الطاعة لجميع افرادها .
× نقص العقل والدين وما يتبعه من ارتهان ثقافي وتبعية سياسية ومسخ في الشخصية الحقوقية للمرأة : فالرجل هو المعلم والأب والمؤدب والموجه ، وشهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين ، وللذكر من الارث ضعف ما للأنثى . ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض . النساء 33 ) و ( للرجال عليهن درجة . البقرة 228 ) و ( للذكر مثل حظ الانثيين -- هنا حتى في قتل المرأة غير المتعمد يدفع القاتل نصف الدية المدفوعة لقتل الرجل غير المتعمد – راجع المرأة بين الفقه والقانون – د مصطفى السباعي – ص 37 ) .
العملية الجنسية بين الجنسين :
الجنس عملية مشتركة يقوم بها الرجل والمرأة ، والإيمان بالوحدانية في الجنس او العفة الجنسية كمقياس خلقي ، لا يجوز ان يكون قيمة اخلاقية اذا سرى على جنس دون الجنس الآخر . فالاختيار الحر بين العفة والحرية الجنسية يجب ان يكون نابعا من الجنسين اللذين يتعلق بهما هذا العمل ، وأي تفاوت في المعاملة يشكل انحرافا في الوضع البشري عن الطبيعة الانسانية . ان الاتفاق على منح جواز المرور للعلاقات الجنسية المتعددة للرجل ، وحرمان ذلك على المرآة ، يكون طعنا في كيان المرأة بإلغاء التكافؤ في الحياة الجنسية .
لقد اقر الاسلام بان الجنس هو حاجة طبيعية ، وممارسة الجنس للتمتع – الايروسية -- على نطاق عالم الذكورة ، انه يعالج مشاكل الرجل الجنسية ، وحق الرجل المقدس في نيلها على اوسع نطاق : فيطلب من المرأة ان تلبي رغبته ساعة يحتاج ( اذا دعا الرجل امراته الى فراشه فلم تأتيه ، فبات غضبان ، عليها لعنة الملائكة حتى تصبح – متفق عليه -- ) .
-- اذا دعا الرجل زوجته لحاجته ، فلتأته وإن كانت على التنور . ويبيح له ضربها ان رفضت ، ويطلب اليه ان يلبي شهوته معها ان اعجبته امرأة ما لأن الذي معها مثل الذي معها .
كما يعطي الرجل اكثر من زوجة ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع – النساء 3 – إلا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم – المؤمنون – 6 ) .
ويبيح له المتعة عند غياب ازواجه في الحروب والغزوات ( كنا نغزو مع رسول الله ليس لنا نساء فقلنا له : آلا نستخصي ؟ فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا ان ننكح المرأة بالثوب الى اجل – رواه مسلم ، وذكره محمود سلام زناتي في الزواج المؤقت وزواج المتعة – مجلة العربي العدد 141 -- ) استمتعنا على عهد رسول الله وابي بكر وعمر ( صحيح مسلم – باب نكاح المتعة – ج 1 ص 535 ) .
لذا فاذا كان الاسلامويون قد اباحوا لنفسهم اعتبار الاسلام للزواج بمثابة اداة انتاج ، فهم قد تغافلوا على اعتبار الاسلام للمرأة بمثابة اداة انتاج واستهلاك . منح الرجل وفرة من الحور العين ( زوجات الجنة ) – وزوجناهم بحور عين -- الدخان 51 -- .
ان تعدد الزوجات والسبي والمتعة والحور العين ، هي علاقات فيودالية تكرس لدونية المرأة في مجتمع يقوم على غلبة وتفوق الرجل او المعيل ورب الاسرة . ان هذا ليس له من تفسير غير ان المرأة عند الاسلامويين تعاني من رؤية للتاريخ من نهايته .
العشيرة الاسلامية :
وجدت العشيرة الاسلامية في مجتمع يعتبر العشيرة معيارا تقييميا ، ورغم ما حدت به من سلطة العشيرة العربية بإبدال الرابط العشائري بالرابط العقيدي ( انما المؤمنون اخوة ) الا انها اقرت التزامات عشائرية تحت مفهوم " صلة الرحم " :
-- من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه .— رياض الصالحين – النووي – 152 – متفق عليه .
-- بل لقد فضل النبي وصل الرحم على اعتاق رقيق : فقد قالت له زوجته ميمونة : اشعرت اني اعتقت وليدتي ( امتي ) قال : أوفعلت ؟ قالت . نعم . قال : اما انك لو اعطيتها اخوالك كان اعظم لأجرك . – نفس المصدر – 155 – متفق عليه .
تتسم العشيرة الاسلامية بما يلي :
1 – تحديد الزواج داخل العشيرة ، وذلك بتحريم الزواج في المصاهرة والقرابة وفق ما يلي :
" حرمت عليكم امهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الاخ وبنات الاخت وأمهاتكم اللاتي ارضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن .. وحلائل ابنائكم الذين من اصلابكم ، وان تجمعوا بين الاختين إلا ما قد سلف " – النساء – 33 .
2 – حساب الاصل وفقا للحق الابوي .
3 – اقرار الوراثة داخل العشيرة ، حيث تشتمل قوانين الوراثة : الاب والجد الصحيح والأخ لأم والزوج والزوجة والبنت والأخت لأبوين وبنت الابن وان سلفت والأخت لأب والأخت لأم والأم والجدة الصحيحة .
4 – الوصاية العشائرية على المرأة ، حيث ينال حق امساك البنت حتى زواجها ابوها وإلا فجدها الصحيح ، وان لم يكن لها جد ، فاقرب عصبتها من الرجال المحارم كالأعمام ، ولا يجوز ذلك لغير المحارم .— المرأة العربية والتغيرات الرئيسية في عصرنا – د خليل احمد خليل - دراسات عربية – السنة التاسعة عدد 8 -- .
5 – الاعالة وارتباطها بالقرابة :
- × - و آت ذا القربى حقه .
- × - الاقربون اولى بالمعروف .
- × - إبدأ بمن تعول : امك وأباك وأختك وأخاك ثم ادناك فأدناك .
6 -- الالزام العشائري . وقد قال فيه عمر بين الخطاب : لو لم اجد الا اقصى عشيرته لفرضت عليهم . وقال فيه النبي : حق واجب ورحم موصولة .
معالم الطريق :
عند التصدي لمشكلة الاسرة يعترضنا وضع العلاقة بين الجنسين . وفي الرؤية السديدة للحل يجب الانطلاقة من المسلمات التالية :
1 ) الأسرة لا يمكن ان تعالج كأسرة كما يقول ماركس وانجليز .
2 ) ان التغييرات الاصلاحية في النظم الاقتصادية بالنسبة للمشكلة ، كعمل بنات دانوس ( بنات دانوس هن خمسون فتاة قتلن جميعهن ازواجهن في ليلة زفافهن – ما عدا واحدة – فحكم عليهن بملء برميل لا قاع له بالماء ) .
ففي البادية تشكل الطبقة الفلاحية مجموعة بشرية هائلة ، وهي في نفس الوقت تشكل الفئة الاكثر تخلفا في سلم التطور الاجتماعي ، وتوزيع الاراضي اضافة الى فشله في تحقيق تقدم ملحوظ بالبادية فهو عجز تماما عن الاقتراب من مشكلة تعديل وضع العلاقات بين الجنسين وإلغاء عبودية المرأة . ان توزيع الاراضي كان رجاليا باستثناء قسم ضئيل جدا ، وبعد ان كان الرجل والمرأة يعملان في ارض الاقطاعي ، تحول عمل المرأة في الحقل الى جزء من عمل المنزل ، فصارت المرأة تساعد زوجها وأباها في الارض دون ان تملكها وبدون اجر .
اما في المدن فما زالت المرأة تشكل نسبة ضعيفة في قوة العمل خاصة بالدول العشائرية مثل المملكة العربية السعودية والبحرين واليمن والأردن وموريتانيا .. ان التغييرات الاقتصادية الجذرية لا تكفي وحدها لتحرير المرأة ، وبالتالي اعادة بناء العلاقات بين الجنسين على اسس انسانية . فالمرأة تعاني الى جانب الكابوس الطبقي من كابوس الغيبية والثقافة الرعوية والقوانين البطريركية ، وتعاني وضعها التخلفي ايضا . ان المرأة بهذا تتأثر بالمعطيات الدينية حول المرأة والأسرة والجنس والأولاد ، وجميعها تجسد الصورة التخلفية الاستغلالية لها . كما ان الانفصام بين الدين والدولة ، لم يتحقق في مجال الاحوال الشخصية ، وعلى هذا فالمرأة تعاني من بقايا الالتزام القانوني بالدين والتقاليد المرعية الموغلة في القدم في المجتمع العربي . ومما هو دال ان القوانين البطريركية تسود بكثرة في المجتمع العربي ، حيث ترضخ المرأة لوصاية الاب والزوج ، وتعاني من انعدام المساواة الحقوقية مع الرجل .
كذلك فان الثقافة العربية لا تزال بطريركية بامتياز الى الآن . في هذه المجتمعات الاركاييكية تتعلم المرأة ، ان اثبات كيانها وشخصيتها انما هو في المنزل ، وان واجبات المنزل انما هي نسائية محضة ، فتترك نسبة كبيرة من النساء العمل بعد الزواج ، وكأن واجبهن نحو المجتمع قد انتهى ، وبدأ الواجب نحو الرجل الشرعي وأولاده . وقد نجم عن هذا الوضع بقاء نسبة الامية مرتفعة في النساء العاملات خاصة بالدول العربية العشائرية . ان الرجل والمرأة يعانيان من تربية ثقافية تاريخية عفنة تأصلت في نفسيهما و’زرعت في ادمغتهما ، فانعكس ذلك على المجتمع الذي لا يزال مطبوعا بالتخلف رغم مظاهر التقدم المغشوشة . ان ثقافتنا فيما يتعلق بالجنسين تشوه نظرة كل من الجنسين الى الآخر ، وتحول العلاقة بينهما الى علاقات استغلالية استبدادية .
ولا يقتصر الفكر البرجوازي المشوه في تشتيت الانسان العربي ، وإبعاده عن المشكلات الاساسية لعلاقات الرجل والمرأة . فالفكر البرجوازي الطفيلي اللبرالي المشوه يحبس المرأة في جنسها ، ويحبسها الفكر البرجوازي الديني في منزلها ، ويكرس الاثنان الموروثات التاريخية لعبودية المرأة وسيادة الرجل .
ما العمل ؟؟
ان المشكلة اعقد من ان يستطيع كل مهتم بالقضايا النسائية وبالوضع الطبقي الاستغلالي للنساء ، ان يبتكر حلولا جذرية بسبب سيادة السكيزوفرانية عند ( المثقف ) العربي الذي كان من المأمول ان يكون رأس الحربة الضاربة في اصلاح الوضع المختل واللامنطقي في العلاقة التي تسود المجتمع بين الرجل الذكوري المستبد ، والمرأة التي تشكل موضع استغلال بشع .وقد ساهم في ديمومة هذا الوضع سيادة الثقافة الاركاييكية والفكر الاسطوري المغلف بعباءة الدين ، حيث التعايش والتنافر في نفس الوقت بين التقليد الاعمى ، وبين المعاصرة المشوهة التي تضرب في حقيقتها في قلب العصور الغابرة . لذا فان ما يمكن للمرء ان يصنعه سوف لن يكفي في ايجاد الاجوبة الصريحة عن طبيعة الازمة الاجتماعية التي تعاني منها المرأة وحتى الرجل في آن ، بسبب ان الآفة تعود جذورها الى مئات السنين ، ومن ثم لا يمكن بين عشية وضحاها التغلب على المشكل . لذا فالمسألة تتطلب تربية جديدة تلقن الحقوق والواجبات الجنسين لعشرات السنين قادمة ، اي خلق اجيال جديدة تكون متشبعة بالحقوق والواجبات تخلف الاجيال التي ترعرعت في ظل البرجوازية الليبرالية المشوهة ، وفي ظل البرجوازية الدينية القروسطوية . ومن غير هذا المخرج ، فان المجتمعات العربية سيكون محكوم عليها بالسبات ابد الدهر في ثقافتها الاركاييكية الهجينة التي تستمل الدين والموروث الغيبي في تحديد مفاصل المجتمع على مقاص ما يخدم اجندتها ومصالحها . وحتى نصل من اليوم ، الى اربعين سنة قادمة الى مجتمع الفضيلة والمجتمع الافضل ، تبقى هناك بعض الارتسامات الشخصية كحلول ترقيعية لمعضلة المرأة ومعضلة الرجل في آن :
+ -- يجب عودة جنس النساء بكليته الى الانتاج الاجتماعي ، وتحرير المرأة من ازدواجية العمل في البيت وخارجه ، وذلك بتحويل الاقتصاد المنزلي الى فرع من فروع النشاط الاجتماعي ، مع تشكيل فرق للمساعدة على تربية الاطفال مثلما يحصل بالدول الاوربية .
+ -- اقرار المساواة الكاملة بين الجنسين في القوانين السارية ، وذلك بتغيير قوانين الاحوال الشخصية تغييرا يتناول مساواتها في الزواج – كخطوة اولى نحو التبديل الجذري لمعنى وشكل الاسرة و الجنس والحب -- وإلغاء جميع القوانين المتعلقة بالثأر والعرض والإرث والتبعية ( المرأة للرجل والابن للأهل ) وتحقيق استقلالية حقوقية واقتصادية للمرأة .
+ -- رفض جميع القيم المتلاشية والمفاهيم العقيمة التي اقرها المجتمع البطريركي الرعوي بالنسبة للأسرة والمرأة ، لأنها تكرس العبودية في المجتمع البشري .
+ -- التصدي للفكر البرجوازي الليبرالي المشوه وترهات الترف الفكري الذي يسبح فيه ، وإجراء مراجعة علمية نقدية تتناول الوجود النظري للإنسان من قبل المفكرين والكتاب المستنيرين ، مع التركيز على دور الاستلاب اللاهوتي في اقرار عبودية المرأة .
+ -- اعادة النظر في المناهج التعليمية والتربوية ووضع برامج ثقافية تقدمية للنشء الجديد تنطلق من كون المساواة بين الجنسين تشكل ابلغ تعبير عن انسانية الانسان ، وتعتمد بناء العلاقات المتكافئة خارج نطاق السلطة البطريركية و بعيدا عن عالم يرجع العلاقات بين الانسان والإنسان الى مرسى المؤسسات القمعية .
+ -- ان يخوض المستنيرون والتقدميون نساء ورجالا معركة تحرير نفسية الرجل من مخلفات آلاف السنين لخلق ارادة المساواة في اعماقه ، وتحرير نفسية المرأة من المقولات الاستعبادية القديمة التي غطت كيانها ، وتحرير المرأة والرجل من سوداوية التاريخ ومخلفاته . انها معركة صعبة ، بل انها بحق من اصعب المعارك التي يواجهها انساننا في هذا المجتمع المستلب والمتخلف . ان تحرير الاسرة وإلغاء الاسرة البطريركية الرعوية وتحرير عبيد العبيد لهو كفيل بهدم قوى الاستلاب اللاهوتي وزعزعة قوى التخلف والاستغلال بالمجتمعات العربية .
























































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































رة بد

































































ا




















































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































































رة بد


































































#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية وديمقراطية الجماعات السياسية
- لو انّ بغْلة عثرتْ في حفرة ...
- المتلاشيات السياسية في زمن سوق الخردة السياسية
- المجتمع الحديث بين العقلنة واللاعقلنة
- منظمة 23 مارس -- نقد برنامج - حزب التقدم والاشتراكية --
- سورية بلد جميل ، دمره المجرمون
- الحزب العمالي
- منظمة 23 مارس -- في التوجه السياسي المرحلي -
- الدرك الملكي
- منظمة 23 مارس الماركسية اللينينية - التقرير التوجيهي -
- الاغنية السياسية
- المنطلقات النظرية للاشتراكية الصهيونية البروليتارية
- الحركة الاسلامية بالمغرب ( 6 )
- الحركة الاسلامية الاخوانية بتونس ( 5 )
- الحركة الاسلامية في لبنان ( 4 )
- الصراع بين حزب البعث والسلفية الاخوانية في سورية ( 3 )
- التيار السلفي في مصر ( 2 )
- ملف عن السلفية الاسلاموية ( 1 )
- النخبة وزمن التّيه السياسي
- الثورة آتية لا ريب فيها


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....



الصفحة الرئيسية - ملف التحرش الجنسي ضد المرأة في الدول العربية - بمناسبة 8 آذار/ مارت 2013 عيد المرأة العالمي - سعيد الوجاني - الاسرة في المجتمع البطريركي الرعوي العربي