أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سورية بلد جميل ، دمره المجرمون















المزيد.....

سورية بلد جميل ، دمره المجرمون


سعيد الوجاني
كاتب ، محلل سياسي ، شاعر

(Oujjani Said)


الحوار المتمدن-العدد: 3990 - 2013 / 2 / 1 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ 22 شهرا والمعارك تدور في سورية دون تحقيق اي انتصار ، اللهم الدمار والخراب والقتل الذي وصل عدده الى اكثر من ستين الف قتيل ، اضافة الى المختفين بالآلاف والمحبوسين . فهل اصل الصراع كما يدعي المتحاربون ، هو حقيقة من اجل الديمقراطية وسعادة الشعب السوري الحلقة الاضعف في هذا النزاع الذي اخد ابعادا اقليمية ودولية ؟
واهم من يعتقد ، ان اصل الحرب هو من اجل الديمقراطية ، لان ما تكشّف للملاحظين والمهتمين ، من اسباب حقيقية لما يدور اليوم في سورية ، هو صراع من اجل السلطة لا غير . انه صراع بين مستبد دكتاتور يحكم سورية بالحديد والنار منذ اكثر من اربعين سنة ، ويريد الاستمرار في بسط قبضته الحديدة خدمة لأسرة آل الاسد ومن يدور في فلكهم من البرجوازية الطفيلية من اصحاب رؤوس اموال قذرة ، ورجال ادارة ، وضباط كبار ، وقواد حزب البعث ، مع روافده المسرحية المسماة ب ( الجبهة الوطنية التقدمية ) ، وبين معارضة اسلاموية ، على رأسها حزب الاخوان ومن معهم من ( السفليين الجهاديين ) من جماعة النصرة ، الى احرار الشام المرتبطين بالقاعدة ، والحاملين لفكر وهابي فاشي يعمل على ارجاع سورية الى العصور الخوالي .
ان ما يحصل اليوم بسورية ، لم تكن اسرائيل تحلم به او تتوقعه ، حتى في احلك حرب ربما كانت ستدور بين الدولتين . وهذا ما جعل الدولة العبرية وحلفائها يتركون الحابل على الغارب ، ما دام ان الذي يدمر ويقتل هم السوريون ، وما دامت ان الفرجة عما يقع بالوطن العربية قد وصلت حد التخمة والانشراح والانبساط . ولو كان النظام السوري الذي تاجر عبر تاريخه بالقضية الفلسطينية ، والقضايا العربية قد دخل في حرب مع اسرائيل ، لاستعادة الجولان وبحيرة طبرية ، ما كان لهذا الدمار الهائل للمدن والقتل على الهوية الذي بلغ ارقاما مهولة ، ان يصل الى ما وصل اليه . فالمشاهد لما حصل و يحصل ، وكأننا امام دمار برلين ودوسلدورف في الحرب العالمية الثانية .
ان النظام السوري مسئول جنائيا عما يقع بالبلد ، فهو لم يكتف بضرب السوريين بالطائرات التي لم تستخدم ضد اسرائيل التي ضربت سورية بعد يومين ، بل تمادى في رمي المدن بالبراميل الملغمة التي كانت ترميها طائرات الهيليكوبتر ( الطوافات ) . كما ان الاخوان والسلفيين مسئولون جنائيا عن تفجيرات السيارات المفخخة ، وعن الاعدامات بالجملة التي ذهب ضحيتها سوريون رفضوا التعاون مع الارهابيين كما حصل مؤخرا في وادي قويق ، الذي اعدم فيه اكثر من 200 شهيد مكبلي اليدين برصاصة في الرأس .
واذا كان حزب البعث يجسد الاستبداد والديكتاتورية في ابشع صورهما ، كما يجسد العنصرية المقيتة في صورها البشعة ، فان جماعة الاخوان المسلمين وجماعة السفليين ( النصرة وأنصار الشام ) يجسدون الفاشية ، والانحطاط في ابشع صورهما . انهما ضدان متقابلان لا علاقة لهما معا بالديمقراطية ، انهما ضدها .
وبالرجوع الى الدول التي تساند الخصمين المتحاربين من اجل السلطة ، وليس الديمقراطية ، سنجد ان حلفاء حزب البعث السوري ، هما ايران وحزب الله اللبناني وحزب الدعوة وجماعة الصدر العراقية . فلو كان هؤلاء الفاشيين ديمقراطيين ، لما ناصروا حقا ، نظاما غارقا في الاستبداد والطغيان ، وبما انهم يتشابهون كأنظمة وجماعات غير ديمقراطية ، فمن الطبيعي ان يساهموا جماعة في تدعيم نظام حوّل سورية الى ضيعة يتوارث فيها الحكم بالوراثة وليس بالانتخابات .
اما مساندو القتلة من اخوان وسلفيين ، وهما بالضبط دولة قطر والسعودية ، حيث لا احزاب ، ولا نقابات ، ولا جمعيات ، ولا مجتمع مدني ، ولا دساتير ، ولا برلمانات ، ولا حقوق يكفلها الدستور غير الموجود ( الحق في الاضراب ، في التظاهر ، في المسيرات ، في التعبير ...لخ ) حيث ان السلطة هي ’مركزة بيد الاسرة والعشيرة ،، فهل فعلا ان تدخلهم المباشر في القضية السورية ، هي من اجل الشعب السوري ، ومن اجل الديمقراطية ، ام ان السبب هو تحنيط سورية وتغليفها كعقاب لها عن تعاونها مع ايران الشيعية ( السعودية ) ، او جعلها اخوانية ومرتعا للرساميل القطرية .
واذا كان الهدف من التحرك الروسي هو الدفاع عن المصالح الروسية بالبحر الابيض المتوسط ، وليس الدفاع عن نظام البعث ، فان التدخل التركي الغربي يرمي الى خلق شرق اوسط جديد ، قد يتخذ له هذه المرة عباءة الفاشية العثمانية التي حكمت باسم ( الخلافة الاسلامية المفترى عليها ) ، و بسيطرة اسرائيلية ، كضامن للمصالح الغربية ، وبالضبط مصالح الولايات المتحدة الامريكية . انه تزاوج بين الصهيونية اليهودية والصهيونية الاخوانية في المصالح المشتركة بينها . ان ما ينتظر سورية والعراق واليمن ومصر والسعودية حين يأتي دورها من مشاريع تقسيمية ، سيؤثر على وضع منطقة الشرق الاوسط ، وسيكون مفصلا في اقبار دول وخلق اخرى من العدم . انه سايكس بيكو جديد يحظر هذه المرة بأيدي عربية محلية ، وهو ما يفسر بالانتحار الذاتي عن طيب خاطر .
اذا رجعنا الى بعض التبريرات في الدفاع عن نظام الاسد المستبد ، من انه نظام ممناعة ومقاومة ، فالسؤال هل هو فعلا نظام ممانعة بالمنطقة ، ام انه نظام مشوش يخوض الحروب فقط بالوكالة في جنوب لبنان بواسطة حزب الله الاداة الايرانية بالمنطقة ؟
نلاحظ ان النظام السوري ليس وحده يكون قد تخلى عن الجولان ومياه بحيرة طبرية ، كما تخلى من قبل عن القضية الفلسطينية ، بل المعارضة المسلحة من اخوانية وسلفية و ليبرالية قد شطبوا من قاموسهم اي اشارة الى الجولان المحتل والى مياهه ، كما انهم مثل النظام ، لا علاقة لهم بمشاكل الشعب الفلسطيني ، الذي دمروا المخيمات فوق رأسه . وهذا ليس له من تفسير غير وجود توافقات بين هؤلاء ، وبين اسرائيل عن طريق الادارة الامريكية بخصوص ترتيب الاوضاع مستقبلا ، بما يضمن استمرار احتلال اسرائيل للجولان ، واستمرارها في سرقة مياهه ، وفي الاخير تحييد المعادلة السورية من لعب اي دور تقريري وتغييري بالمنطقة ، وهذا ما سيعقبه طبعا طرد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من سورية ، او اعتقالهم وتسليمهم كمطلوبين للدولة الصهيونية .
وبالرجوع الى التاريخ المشين لنظام البعث كنظام لا علاقة له بنظام الممانعة والمقاومة ، وانه مندمج حتى النخاع في المشاريع التصفوية للقضايا العربية ، وعلى رأسها القضية الفلسطينية ، نعطي بعض الامثلة عن المشاريع الخيانية التي ’سوقت باسم الدفاع عن المشاريع القومية والعربية والقضايا الوطنية ، في حين انها كانت تصب في خدمة الاجندة الصهيونية ، وفي خدمة آل الاسد ومن يدور في فلكهم من المتآمرين على سورية وعلى الشعب السوري .
1 – منذ يومين خلت ، قامت طائرات العدو الصهيوني بقصف ’مجمّع بحوث علمي للجيش السوري ، ومع ذلك لم يحرك النظام ساكنا ، لا من طائراته المقاتلة التي لم تتردد في تدمير الاحياء المدنية ، وتدمير المدن ، وقتل المدنيين ، ولا من صواريخه ( الروسية الحديثة ) المضادة للطائرات ، مكتفيا فقط بالإدانة والاحتجاج ، ومؤكدا حق ( سورية – النظام – في الرد )، وهو الرد الذي لن يقع ابدا .
2 – تسليم الجولان لليهود عام 1967 دون اطلاق رصاصة واحدة دفاعا عن الارض ، بل اعلن حافظ الاسد عن سقوطها قبل ان تسقط بيد اسرائيل بثماني وأربعين ساعة . وكان يومئذ وزيرا للدفاع ، فكافئه اليهود والأمريكان بان وضعوه رئيسا للجمهورية . ومن خلال الاستراتيجيين العسكريين والمقاومين ، فان للجولان موقع حصين وطبيعي ، فهو احصن موقع جغرافي طبيعي لا يمكن ان يسقط بسهولة ، ولو تم الدفاع عنه بالحجارة .
3 – في عام 1973 اضاع نظام الممانعة والمقاومة 29 قرية ، وكادت ان تسقط دمشق بين ايدي اليهود لولا تدخل الجيش المغربي والعراقي اللذين قاما بصد الهجوم ، ولولا تهديد موسكو بالتدخل المباشر في الحرب . ان هذه الحرب لم تكن حرب تحرير ، بل كانت حرب تحريك لأوراق المفاوضات الجامدة .
4 – اعتراف نظام الممانعة والمقاومة بقراري مجلس الامن 242 و 338 اللذين فيهما اعتراف مباشر بالكيان اليهودي ودولة اسرائيل .
5 -- سماح واشنطن وتل ابيب لحافظ الاسد ، بالدخول الى لبنان عام 1976 للقيام بتصفية الحركة الوطنية اللبنانية ( مسئول عن اغتيال كما جمبلاط ) وبتصفية المقاومة الوطنية الفلسطينية .
6 – القيام بمذبحة مخيم تل الزعتر في لبنان عام 1976 ذهب ضحيتها 4000 فلسطيني ، مع حلفاءهم من الحركة السلفية لسعيد شعبان ، الحزب الاشتراكي التقدمي ، ومختلف الحركات اليسارية المناصرة للقضية الفلسطينية .
7 – قيام الحركة الفاشية اللبنانية ، أمل لنبيه بري رئيس مجلس النواب دائما ، مثل عبدالواحد الراضي بالمغرب ، وبإيعاز من حافظ الاسد بدك المخيمات الفلسطينية في لبنان ، صبرا وشاتيلا ، وبرج البراجنة لمدة عامين من 1985 الى 1987 .
8 – اشتراكه في مؤتمر مدريد ل ( السلام ) عام 1991 مع الدولة العبرية ، وتحت غطاء ’عرابها واشنطن . وكان هدف تلك المؤتمرات اللعب على الوقت ، لجررت العرب ، وخدمة مصالح اسرائيل ، وليس السلام المفترى عليه في الخطابات الاسرائيلية والأمريكية .
9 – المفاوضات المباشرة مع العدو الاسرائيلي من 1991 والى 2000 ، وتحت الرعاية الامريكية ، تم بموجبه الاتفاق على اعادة الجولان منزوعة السلاح ، مع توفير الامن والتطبيع مع اسرائيل والتسليم في مياه بحيرة طبرية السورية .
10 – رفض تحرير الجولان تحت عنوان ، سورية هي من ستختار زمن ومكان الحرب . ومنذ 1973 والى اليوم تعرضت سورية لضربات اسرائيلية عديدة وموجعة في لبنان وفي سورية ، والى الآن لا يزال النظام لم يحدد زمن ومكان الحرب ، بل انه لعب دور الجدرمة في تحصين حدود الشمال لإسرائيل ، حيث منذ 1973 لم تطلق ولو رصاصة واحدة ضد الاحتلال الاسرائيلي . فأين هي اذن جبهة الجولان من المقاومة والممانعة ؟ ( في سنة 1978 دخلت اسرائيل الى لبنان ولم يحرك الجيش السوري الذي كان فوق الاراضي اللبنانية ساكنا . في سنة 1982 تم غزو لبنان و’حوصرت بيروت عاصمة عربية ، بما كانت تضمه من مقاومة فلسطينية ولبنانية ، فلم يتدخل نظام الاسد الذي لزم الحياد ، و مارس المقاومة بالشعارات وبقراءة الشعر . ’دمرت الصواريخ السورية في لبنان بالبقاع ، اغارت الطائرات الاسرائيلية فوق قصر بشار الاسد ، دمرت الطائرات كذلك ما يسمى بالمجمع النووي السوري ، وبعد يومين اغارت الطائرات الاسرائيلية ’مقنبلة مركز بحوث عسكرية ... لخ . فمتى سيختار النظام زمان ومكان الحرب ؟ ) .
ان الحرب ستطول بسورية ، والنظام لن يسقط بسهولة ، والمعارضة المسلحة تخوض حربا بالوكالة . اما الخاسر الاكبر فهو الشعب السوري الذي يئن في الداخل وبالملاجئ . اما المستفيد ، فهو اسرائيل التي لم تكن تحلم ابدا بما يجري امامها ، ومعارضة الناتو ، معارضة الصالونات وفنادق اربعة نجوم ، الذين يخضرون ، عند سقوط النظام – للعودة لاستلام الحكم والسلطة .



#سعيد_الوجاني (هاشتاغ)       Oujjani_Said#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحزب العمالي
- منظمة 23 مارس -- في التوجه السياسي المرحلي -
- الدرك الملكي
- منظمة 23 مارس الماركسية اللينينية - التقرير التوجيهي -
- الاغنية السياسية
- المنطلقات النظرية للاشتراكية الصهيونية البروليتارية
- الحركة الاسلامية بالمغرب ( 6 )
- الحركة الاسلامية الاخوانية بتونس ( 5 )
- الحركة الاسلامية في لبنان ( 4 )
- الصراع بين حزب البعث والسلفية الاخوانية في سورية ( 3 )
- التيار السلفي في مصر ( 2 )
- ملف عن السلفية الاسلاموية ( 1 )
- النخبة وزمن التّيه السياسي
- الثورة آتية لا ريب فيها
- عودة كريستوفر رووس الى المنطقة
- في الثقافة الوطنية القومية الاصيلة
- الماركسية والتراث والموقف من الدين
- تسعة واربعين سنة مرت على حرب اكتوبر . ماذا بعد ؟
- الموقع الطبقي لحركة الضباط الاحرار
- لبنان وسورية في فوهة البركان الصهيوني


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد الوجاني - سورية بلد جميل ، دمره المجرمون