قصص نساء نجسات

عزيزي توفيق بغض النظر عن تلويحك في بداية المقال عن الفلسطينيات اللاتي يتعرضن لإظطهاد ذكور العائلة في فلسطين ال 48 إلا أنك تعلم منذ كل حين و اسرائيل تستخدم اي شئ من اجل تشويه الرواية الاحتلالية ، و ليس فقط فيما يتعلق بقضية المرأة الفلسطينية المضطهدة ، و لكن الغريب العجيب في الموضوع أنه نحن المجتمع العربي بشكل عام ، أو الفلسطيني المحتًل لا يوجد لدينا اي مجموعات أو مؤسسات مدنية تتحدث عن العتف المحيط بالنساء سواء من رجال الدين أو ذكور العائلة خاصة أنه لدينا محاكم شرعية في الأراضي المحتلة هي التي تشارك رجال العائلة و القبيلة على اظطهاد حقوق المرأة.. قد يبدو مقنعا محاولتك تسليط الضوء على جزء من بشاعة الديانة اليهودية في نظرتها للمرأة بخصوص رجال الدين المتشددين ، الذكوريين ، و لكنك لا تود أن تنسى أنهم في دولة علمانية فيها منظمات و جمعيات نسوية و حقوقية تنشر الوعي ،و تحارب الفساد .. كان الأجدر أن تنتقد الوضع في الأراضي الفلسطينية حتى لا نضحك الجميع علينا ..لليهوديات الاسرائيليات خيارهن و من يدافع عنهن .. من للفلسطينيات و على وجه الخصوص : الفلسطينيات في الأراضي المحتلة و مخيمات الشتات؟؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

كنت ستبدو أكثر اقناعا ربما لو اخترت الحديث مثلا و لو لمرة عن الدور الاجتماعي و السياسي و حتى الاقتصادي و الفكري لذكور السلطة تحت الاحتلال- على سبيل المثال؛ فيما يتعلق بالاراضي التي يسيطر عليها ذكور العائلة، و لمنعهم بناتهم الشابات من الزواج لآخر العمر حتى لا تنتقل ملكيتها لعائلة الابنة/الزوجة الجديدة . بل كنت تستطيع المطالبة بحقوق الفلسطينيات المكرهات على الزواج منذ سن الرابعة عشر و هي السن التي تحددها المحكمة الشرعية المجرمة ، بل كنت تستطيع الحديث في مثل هذه المناسبة عن حقوق المرأة المطلقة على عكس كل النساء العربيات المرأة الفلسطينية لا تحصل على الشقة اذا تطلقت مقارنة مع الزوجة المصرية أو التونسية..الخ أعتقد أن مجرد الحديث عن مثل هذه القضايا و منها عدم وجود عقوبة ضد كل مرتكبي جرائم الشرف هي بحد ذاتها عمالة أو قلة رجولة إما لرجال الدين و السياسة ، و مخاتير العائلات المضطهِدين لحقوق المرأة ، الذين تربطهم علاقات و مصالح مشتركة مع الممثلين السياسين ، أو هي حتى خيانة لجزء من نفسك داخل هذا المجتمع..

إرسال شكوى على هذا التعليق          127 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نهاية الموضوع أنا لست قلقة على الاسرائيليات و لا يهمني كيف يتعاملوا أو ينشروا قضايانا لانهم لديهم من يدافع عن حقوقهم في ظل مل هذه التناقضات لا يوجد اي احصائية دقيقة تبين نسبة العنف الأسري الذي تتعرض له النساء العربيات في كل الدول العربية ، أما اسرائيل فهي الوحيدة التي حازت على أعلى نسبة للعنف الأسري لماذا؟ لأنهم ليسوا مثلنا العرب يفوز الرئيس العربي المنتخب بنسبة 99و99% يا سبحان اله الإنس و الجان يعني في نهاية تعليقي أود أن اقول لك باب النجار مخلع ، و اللي ايده في النار مش زي اللي ايده في المياه !! مش عليا و لا عليك انتا .. احنا الفلسطينيات بسبب اهمال المختصيين و المسئولين أصبحت أيدينا مكبلة بالنار مرتين خلينا نشوف حالنا و عيوبنا بالأول لما انه معظم تشريعات الديانة الاسلامية مستمدة من الديانة اليهودية و منها على سبيل الذكر لا الحصر : ختان الذكور.. و الحبل عالجرار...الخ .. !!

إرسال شكوى على هذا التعليق          128 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

جزء من ثقافة معظم بلدان الشرق الاوسط
وعادة عندما يكون هناك اضطهاد للأقليات مثلا سنجد اضطهاد للمرأة ايضا
والعكس صحيح
القضية هي الانسان -سواء مرأة رجل طفل غريب معاق غيره
تحياتي للكاتب

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نشكرك لمحاولتك لمس الجرح الفلسطيني للنساء اللوتي يتعرضن للعنف الأسري ، و لكن لدي سؤال: لماذا لا يوجد فلسطيني ( في الضفة الغربية أو غزة ) لديه خصي..تين من حديد عندما يتعلق الأمر بالمرأة الفلسطينية - العربية التي تحاول المطالبة بحقوقها .. للأسف حتى النساء القليلات المزدوجات المعايير يعرضن أنفسهن للتهميش و السخرية هن يظهرن في الصور و يشاركن في المؤتمرات ، و يأخذن الصور في الخلفيات و لكنهن في الواقع لا يكترثن إلا بفتح الهدايا التي تأتيهن بالمناسبات بدلا من تمثيل الجزء الكبير من المهمشات الفلسطينيات اللاتي يتعرضن للاستغلال بشكل يومي و على مدار سنين طويلة من العذاب و الاسى.. سأكون أكثر وضوحا: معظم الرجال الذكور الفلسطينين الذين قابلتهم يعتقدون أن مطالبة المرأة بحقوقها هي عبارة عن عملية لا يجتمع فيها ألا امرأة مازوشية تريد الاهانة مع رجل سادي يستمتع باهانة غيره من الأخريات البريئات!!..

إرسال شكوى على هذا التعليق          135 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نعم لا توجد إحصاءات دقيقة عن جرائم العنف التي تتعرض لها النساء، لأن معظم المجتمعات العربية ترى في هذه الملفات مسا بالعرف الاجتماعي، فما أكثر أشكال العنف التي تتعرض لها النساء، وما أقل الملفات التي يفتحها الإعلامُ عن تلك القضايا!! فهناك رقابة ذاتية قاسية على كثير من الإعلاميين ممن يفتحون هذه الملفات للأسفالشديد، هناك صحفي فلسطيني قال لي :لستُ مستعدا أن أعرض عائلتي لأي ألم عندما أفتح ملف قهر المرأة وقد نشرتْ بعض دوريات الجمعيات النسائية بعض الدراسات المهمة عن موضوعات حرمان المرأة الفلسطينية من الميراث، وسفاح القربى، وقتل النساء على خلفية شرف العائلة، وعدم معاقبة القاتلين عقوبات قانونية، فهم في الغالب يخرجون من السجون.
هذه ملفات تمكنتْ من التمرد على الرقابة المجتمعية!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          105 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

آسفة و لكني لا أشعر أنه هناك اي من المسئولين أو حتى الصحافيين يجب عليه أن يكون قادرا على أي شئ و هو تابع و يكتب من أجل رئيس حزب معين ، و له علاقات اجتماعية و مصالح مشتركة مع عائلة معينة ، في نهاية الأمر لم يكن العرب - في ظل هذه الثورات التي يجهضها الاسلاميون - قادرين على بدء التغيير من اسفل إلى اعلى و رفض هذه الرقابة المجتمعية - كما سميتها حضرتك - أعتبرها بلا معنى ان لم تطالب بالحقيقة ، و ترفض الظلم .. المجتمع ذكوري أي رقابة مجتمعية فيه إلا تلك المتحيزة الت تقتل المرأة لمجرد الشك بفقدانها عذريتها أو خروجها عن عادات او تقاليد العائلة؟؟ هذه الرقابة المجتمعية أحد العوائق بنظري .. يجب أن يكون هناك قانون حاسم!!! يبدأ بإلغاء دور رجل العائة القبيلة ، و من ثم المحكمة الشرعية التي تبيح زواج الاقارب ( ابن العم من بنت عمه ) لاسباب صحية كلنا نعرفها ، و تبيح زواج القاصرات في الرابعة عشر!! المحكمة الشرعية ، المؤمنين بها ، و المؤيدين لها ، و العاملين فيها يعيشون في خمول.. يجب أن يرفضوا هذا الإجحاف بالحقيقة و إلا برأيي الشخصي هم متورطون ايضا و من يدافع عنهم هو غائب عن الوعي أو مستفيد من هذه القضية!

إرسال شكوى على هذا التعليق          123 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي الكاتب المحترم سأخبرك أن هناك مشكلة الاحتلال، و نهب الأراضي و كلنا يعلم التاريخ ، و الايدلوجية الاسرائيلية العنصرية التي سرقت أراضينا ، و شردتنا وذبحت نسائنا و أطفالنا، و لكننا ايضا نحاول أن نثقب أعيينا و نحن النساء في هذا الواقع السياسي لا نرى أهمية لوجود الرجال في حياتنا.. سيكون تعويضا جيدا - اذا كان هناك مفكرين جديين أو اشخاص يبادلوننا الاهتمام بقضيانا - لو أنهم بدءوا بإنصاف الأناث ، و اعطائهم حقوقهم.. المجتمع الذي يقبل الظلم و الاظطهاد على النساء المهمشات هو مجتمع غير قدير بالاحترام .. فكيف نحن الفلسطينيات سنمثل قضيتنا و نطالب بحقوقنا على مدار التاريخ ، و الصمود في وجه الاحتلال الاسرائيلي و أهالينا يضعون السم لنا في العسل، و يسرقون حقوقنا، و يضطهدوننا؟ أخشى أن من يقبل الظلم ، و من لا يحاول أن يتحاشاه هما قد وقعا في نفس الحفرة - المأزق- سويا! ساشعر بالخجل عندما أخبر جيراني و اصدقائي بالخارج عن هذه الحكومات و مؤسسات المجتمع المدني المسيسة اللامبالية .. سأشعر بالخجل كثيرا !!! و آاسفاه!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---