أسوأ من غريب كامو

سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 4015 - 2013 / 2 / 26 - 12:34
المحور: الادب والفن
    

لا أسم لي,,, وتلك البقعة من الارض ليست لي
لا املك إسما,, بل طاقية,, وأنفا, وعينين..
أتفرج على المتحمسين , والمتحسسين,
والوطنيين,, واللوطيين, والمتدينين,, والمراوغين, والعشاق
الربانيين,, والدنيويين,,
اتفرج على العابرين والمقيمين..
ولي في المقابر وفي الحدائق .. سياحة..
وفي الكتب اصدقاء..
لكني بلا وطن اعدو ككلب لاهث الى اللا أين..
اتفرج على ذوي الاسماء
وذوي الياقات الزرق والبيض والخضر والسود
وامضي بعيدا , بمعطف رمادي , داكن,ثقيل, وبطاقية
وسيكارة مزروعة بين الشفتين
أكاد أن امضغ بقايا التبغ فيها
وأمضي
لا أسم لي
ولا حبيبة و
لاوطن..
أسوأ من غريب كامو..
فما ابلغ هذا الكلام؟؟!!
وما أنسبه للمقام.
رغم ان لا علاقة له..
بالسيد سلام..
والشعر كان في غابر الايام. صدى وجدان الشاعر
لكنه الان..
صدى الحذلقات.. والمراوغة .. والمناورة..
وكل شيء ذاهب .. حتى الصدى..

#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل