سلام كاظم فرج
الحوار المتمدن-العدد: 3745 - 2012 / 6 / 1 - 09:37
المحور:
الادب والفن
غلبني سلطان النوم..فرأيتك هناك..وكنت قد نسيت كل اشواقي اليك..
فلم التفت صوب المكان الذي كنت عنده تقفين كحورية جنة..
لكني التفت الى شجرة رمان يافعة...سألت عنها بستاني المكان.. فأشار اليك..
تلك زارعتها..
لا ادري لم نأيت بعيدا عنك.. ولم افكر حتى بسؤالك عنها..
وكنت ساهمة..تنظرين الى الافق البعيد..
وحين افقت غلبني النشيج
وكنت مخمورا بلذة اني كنت منك قريبا
ولم افهم ابدا
كيف ضيعتك..
ولماذا كنت نائية جدا..
ولماذا كنت بعيدا..
كان علي ان اهرع مسرعا الى عملي
لذلك لم افكر كثيرا بالحلم..ولا بالدمعة المختنقة..
مشطت شعري.. وامتطيت اول حافلة مسرعة..
#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟