أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - حين تخلد اللغة.. الى النوم














المزيد.....

حين تخلد اللغة.. الى النوم


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 05:09
المحور: الادب والفن
    


حين تخلد اللغة... الى النوم
سلام كاظم فرج..
لم تعد اللغة ممرا آمنا...للوصول إلى وردتك..
أستعيد لغة (السوقة)..أعود بها إليك فتحمليني..
فكينونتي..وفق سوسير ماعدت أطيقها..
سأهجر اللغة الى الكلام..لكي اقترب اكثر من حقيقتي
لكي اكون مفهوما لنفسي على الاقل..
فكل ترميزات البنيوية.. وإشتغالات مابعدها.. وضعت جهلي على المحك
وها أنا أعود اليك لأتنفس..
وردتك..حين تكون مرامي..
فلأن مغناطيسها يجذبني كما النحلة للورد..
فلا افرق.. بينها وبينك..
ماعادت لغتك ممرا آمنا للوصول الى ينابيع رئتي..
(
من الذي غيرك؟؟)
ينهكها ضجر التكرار وفراغ السأم..
تنتقل السكائر من علبة إلى علبة..ورئتي علبة مستباحة
كذلك قلبي...
فكيف هان عليك.. ان تجلديه؟؟
( أغرك مني ان حبك.. قاتلي؟؟؟
وهذا التناص الممل..وكل المفردات العتيقة.. وكل مقالات دريدا..
لاتعدو سوى ( قائمة مكررة لحلم قديم.. أن أصل الى وردتك.)
دائما تقودين زورقنا الى نهرك..
دائما تفزع الاغاني اليك..
والموسيقى..والصمت.. حتى صمتي.. تركته يصل اليك..
شواطئك الامنة.. آمنة. لانهم ارادوها آمنة..
لن نحزن على شيء فعلناه.. سنحزن.. على ما لم نفعله. وكان في أيدينا ان نفعله..
( كيف ضيعتك في زحمة ايامي الطويلة؟؟؟ سأخذ درس بدر السياب
ولن أضيعك. سأحل أزرار قميصك.. في ليلة صيف...
النص والمتناص معه..ماعاد يعنيني
لكني أفكر بالسياب
لانه يعنيني..
ومن عنايتي به..
أهجر كل الجروح المزروعة على جسده
بالهروب نحوك..
سأقتل القصيدة في داخلي
فكل الشعراء.. شهداء.. وانا مللت الشهادة.. والموت غما..
اتنفسك؟؟ ام اتنفس القصيدة؟؟
وردتك؟؟ ام وردة الوهم؟؟
ربما الصلاة تعيد لي توازن المريدين وطمأنة اليقين..
ربما البلادة تصلح ممرا جيدا للوصول الى ضفة اللامعنى..
ومابين المعنى واللامعنى.. بضع لبنات تسمى الضريح..
ساكتب على الشاهدة.. هنا ينام..الذي مانام يوما..وما شهدت مخدته..وسأمسح ما يكتبه الرواة عني..بل الرياح والمطر.. ستفعل ذلك.. . وسأعيد الكتابة..
هنا ينام الذي مانام يوما.. وما...........
أو هو التوق للتتشبث بخصال لدونة جسدك..وبياض نعومتك..
واعتناق وصالك...
( فكرة الجنس معادل موضوعي لفكرة الموت.). ومحاولة لتمكين الحياة( الانثى).. على الموت..( الذكر).. كذلك الشعر.. كذلك اللغة.. لكن اللغة ماعادت ممرا صالحا.. للوصول الى وردتك..)
رئتي علبة مستباحة لكل النبال البيض..... سكائرك..
تقولين(( كل الطرق تؤدي الى روما..))..
مأزق روما أن كل الطرق تؤدي إليها..
كفاك.. لاتجعلي من روما.. خطيئتي.. ولا خطيئتك..
فهذا العمر أشبع بالرزايا.. وبالخطايا..( الأرزاء. الاوزار.. الاخطاء)
..
أظن. أني بحاجة الى إعادة كتابة بياني الشعري.
حين أضع التصور العام لوظائف اللغة..اظن اني بحاجة الى توكيد البديهات..لكي ابرر قولة( أحبك)..
حين اهمس..( لقد مللت).. و حان وقت رحيلي الى الصمت..
في فضائي الخطابي..لن أدعي اني يمكن ان اكون متمكنا او مسيطرا..
وإن بدوت هكذا..ان بدوت مسيطرا على المعنى..
فليس ذلك سوى وهم..
اني ادعوك.. انت.. ان تسيطري..على كل البُنيات الكامنة
الثاوية.. الممكنة..
في طريقي اليك.سادعوها.. (الوردة).. ان تعتنقني.
دون الشعور بالاحساس.. او الحاجة.. الى ان تعتقني..
فهل لك ان تتخيلي
اية عبودية .. تكمن في اللغة.. وفي القصيدة؟؟؟؟؟



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال لأعلمك الطيران..نص هائم
- حبيبة الأزل.. نص هائم..
- قصة الغد وقصة الامس
- قريبا من يوسف بعيدا عنه... قصيدة نثر
- اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - حين تخلد اللغة.. الى النوم