أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - دوشا كوكا......... نص تجريبي














المزيد.....

دوشا كوكا......... نص تجريبي


سلام كاظم فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3701 - 2012 / 4 / 18 - 17:30
المحور: الادب والفن
    


دوشاكوكا..
( نص تجريبي)
سلام كاظم فرج
ربما هو ظلي على الصفحات..أو الحبر تذرفه عيوني
الفرحة..
كل أقنعتي التي فضحتها لديك..لم تفلح..بتبديد
شكك..فأي مستودع للأقنعة صديقك.؟؟
. تتقافز كأرانب الحاوي.. فتفزعك..
لم تنتبهي لحجم الالم الذي سببته لي..حين ظننتني حاويا لاتهمه سوى الارانب المتقافزة التي كان يريد ان يسعدك بها..
فأفزعتك !
هل حبنا هو الريح واوراقنا.. تتلقفها الشوارع.؟
.ام هو السنديانة..التي تربت عند يديك عندما كانت طفلة تنمو؟؟
ربما نسيت النبتة الصغيرة التي .. خبرتني. وقتها انها لي..
ولأن قلبي لا يعرف المستحيل... حولها بسرعة البرق.. الى سنديانة.. باسقة..
جذورها تتعانق في ذاكرتي..
ان كنت ترين في اوراقي اقنعة الريح الهاربة؟؟سأرى في سنديانتنا..ما رأيته في كل ذكرياتي الجميلة..
سئمت ملالة الحروب والخصومة.
.وأجد قلبي الطفل.. في الضحك والكركرة بين يديك.
. أكره تقطيبة المعلمين المملين.. في تقطيبتك..
وتفرحني كما الطفل..أغنيتك..التي طالما غنيتها لي..
لاتستبقي الكلام العابر في حقيبتك.
. بل استبقي هذا الوله الرهيب في داخلك وداخلي..
لم تكن اللغة بوصلة صالحة للبحارة.
.فغيوم البحار خادعة.
. قلب القبطان يحزره الرفاق.
. من ارتعاشة سيكارة القبطان.. يفهم البحارة القلق.. لا من كلامه..
فلا تشاركيني الدفة.. يرتبك الزورق.. بل دعيني اغمرك.. بالهبوب..قلبي مزرعة للذنوب.. فالقي ببذورك الجديدة..في أرضه..
بضعة حروف بين الاشتهاء والاشتباه..كذلك الامر بين البنفسج وبين وردتك
..حرف واحد يفصل بين النمر والقمر..لهذا ربما أعشق النمر في.داخلي. حين أشتهيك.. وحين تسأليني عن القمر؟؟
الحسي.. الرومانسي.. المغري.. حين تتخيلنه ناسفا..
. للجدي.. الفكري. الواقعي. تقعين في وهم كبير.
. دعيني استحضر غيابك في هذا الزمن المنضغط..فأقبلك على راحتي.. دون احتجاجات منك وممانعة..
التكنولوجيا هي التي جعلت الزمن ينضغط من اجلنا..وبسرعة البرق اهاتفك.. لا لكي أسألك عن الطقس.
. بل عن مهجتي التي أودعتها عندك...
بنقرة على الكيبورد ينضغط الزمن.
. فتسمعين نبض قلبي.
.هذه الكلوبالزم. أضحت المأذون الشرعي.. لكل خطابات العشاق.
.فلا تخبأي محبة الله في حقيبتك.. بل إرادته...ولا تحفلي بتأويلات ما قلنا.. ونامي ملء الجفون..
موكب عرسنا أقمار صناعية... وأفلاك...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هامش.. دوشا كوكا.. مصطلح ياباني يعني.. المحلية العالمية.. او هو إشارة الى سطوة العولمة.. وتغلغلها في المحلي والوجداني. واستيعابها كل الممكنات.. حتى العلاقات الوجدانية..



#سلام_كاظم_فرج (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البلاط..
- الرؤى إذ تفوت ..
- عبد الرزاق عبد الواحد,ميكيافلي .وسامي العامري
- حين تخلد اللغة.. الى النوم
- تعال لأعلمك الطيران..نص هائم
- حبيبة الأزل.. نص هائم..
- قصة الغد وقصة الامس
- قريبا من يوسف بعيدا عنه... قصيدة نثر
- اللعب على حبال متهرئة.. نص شعري.. قصيدة نثر


المزيد.....




- وفاة المنتج المصري وليد مصطفى زوج الفنانة اللبنانية كارول سم ...
- الشاعرة ومغنية السوبرانوالرائعة :دسهيرادريس ضيفة صالون النجو ...
- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سلام كاظم فرج - دوشا كوكا......... نص تجريبي