أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!














المزيد.....

قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!


حسين مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 22:23
المحور: الادب والفن
    


قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!

للشاعر حسين مهنّا

وَقَفَ وَحيدَاً-بِالقيدِ وَحيدَاً-
يَنظُرُ نَحْوَ الأُفُقِ الوَردِيِّ
لَعَلَّ الأُفْقَ يُحيلُ الغُمَّةَ
حُلُمَاً وَرْدِيَّ الأَبعادِ
وعَلَّ الشَّعْرَ الأَصهَبَ
فوقَ العَينينِ الحالِمَتَينِ
سَيَجْذِبُ أُنْثى لا بُدَّ تَمُرُّ
فَهذا الدَّرْبُ يَقودُ الى سُهُبٍ خَضْراءَ
وغاباتٍ تَغْسِلُ قَلْبَ المُتْعَبِ
مِنْ وَجَعِ التَّكنيكِ اليَومِيِّ
ونَصْلِ المُدْيَةِ...آهٍ...
كُنْتُ أَمُرُّ،
وكانَ وَحيدَاً يَنْظُرُ نَحْوَ اللامَرْئِيِّ
وكانَ المَرْئِيُّ يَشُدُّ خُطايَ،
بَعيدَاً عن ذاكَ الواقِفِ يَنْظُرُ نَحْوَ الأُفُقِ الوَرْدِيِّ
ويَحْلُمُ بِسُهوبٍ خَضْراءَ
وأُنثى...
وأَنا العَبْدُ المُفْتَقِرُ لِرَحْمَةِ رَبِّي
أَتَعَثَّرُ بِالحُزْنِ
وبِالضَّعْفِ البَشَرِيِّ...
سَأَلْتُ:لِماذا المُدْيَةُ سَيِّدَةُ المَوقِفِ
مُذْ قايينَ وهابيلَ...؟!
يَضيقُ العُمْرُ
ويَتَّسِعُ الحُلْمُ ويَمْتَدُّ
فَتَصْرُخُ نَبَضاتُ القَلْبِ:الرِّفْقَ...الرِّفْقَ..!!
العَدْلَ...العَدْلَ..!!
فَهذا الكَونُ المَرسومُ بِريشَةِ أَعْظَمِ فَنَّانٍ-
هذي اللَّوحَةُ
ما ضَرَّ لَو انَّ الحُسْنَ يُؤَطِّرُها
مِنْ غَيرِ مَساحاتٍ يَغْسِلُها الدَّمّ.
***
كانَ الصُّبْحُ جَميلاً حينَ مَرَرْتُ بِذاكَ الحالِمِ
لكِنَّ المَشْهدَ شَلْشَلَ بِالحُزْنِ الجارِفِ
أَطْرافَ الصُّبْحْ.
كانَ الصُّبْحُ جَميلاً
والمَشْهَدُ قَدْ يَبْدو عادِيَّاً
بَلْ عادِيَّاً جِدَّاً..
لَو لَمْ يَكُنِ الحالِمُ ثَورَاً مِسْكينَاً يَقِفُ أَمامَ المَسْلَخِ
والجَزَّارُ يُعِدُّ على مَهَلٍ أَدَواتِ الذَّبْحْ!!!

(البُقَيعَة/الجَليل18/1/2013)



#حسين_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما زالَ يُخْجِلُكَ المَدْحُ.....!؟
- أشربُ حُزني عَلَلاً..!
- ابو عادل..
- السّابعةُ والسِّتون
- هذا النَّشيدُ كَتَبْتُهُ بِوريدي
- أم كلثوم..
- لم يزلْ ليَ بيتٌ..


المزيد.....




- موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا ...
- الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV ...
- لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
- فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
- بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
- فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
- بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب ...
- نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز -لم تنبس ببنت شفة- بعد ...
- -يجعلني بأفضل حالاتي-.. شاهد ما قاله الكاتب والكوميدي بيل ما ...
- ناشطة بيئية تضع ملصقا احتجاجيا على لوحة (حقل الخشخاش) لكلود ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسين مهنا - قَدْ يَبْدُو المَشْهَدُ عَادِيَّاً...!