حسناء الرشيد
الحوار المتمدن-العدد: 4011 - 2013 / 2 / 22 - 18:24
المحور:
الادب والفن
أبكي الوداعَ أم اللقاء ...؟؟
أم إنَ قلبي لا يزالُ .... يغوصُ في بحر العناء
أأحبهُ فعلاً ... كما أوهمتُ نفسي سابقاً
أم أن حبي كان طقساً مبهماً ... مارستهُ في رغبةٍ مني لإثبات الولاء ..؟؟
أأريد منهُ بأن يُقبّل جبهتي ....... أو وجنتي ...
أو يقطف اللوزَ الذي مازالَ مخبوءاً كلوحِ ( التوتيّاء )
أأحاورُ الليـــــــــــمون .... من منّا سيصمدُ إن أتى زمنُ الفناء ......؟؟
ما زلتُ أحلمُ منذُ آهاتٍ بلمستهِ التي ... قد تمسحُ الأوجاع من قلبي المُضرّج بالدماء ..؟؟
أو قد تُثيرُ مواجعاً مدفونةً .... كانت ولا زالت .... تجاهدُ في الخفاء
يهواهُ قلبي منذُ آلافٍ من ال .....أعوام ..... لكن ... صارَ يتعبهُ النداء
أأرومُ دفئَ الحب .... من رجلٍ شديدِ الكبرياء ....؟؟
(( بقلمي ........ حسناء ))
#حسناء_الرشيد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟