أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدورستم الأحرزي - الفجر الضائع















المزيد.....



الفجر الضائع


عبدورستم الأحرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4010 - 2013 / 2 / 21 - 08:52
المحور: الادب والفن
    


كان من المفترض ان يتمّ النشر بشكل واسع غداة صدور هذه المجموعة , كما كان من المفترض انعقاد بعض الندوات والامسيات الشعرية في جامعة حلب والمركز الثقافي بحلب , ولكن الملاحقات الامنية وخروجي من الوطن حالت دون ذلك الانفتاح .

الفجر الضائع

شعر
عبدو رستم
(الأحرزي)


* الفجر الضائع
* شعر
* عبدو رستم
* الطبعة الأولى 2010
* لوحة الغلاف : الفنان احسان حمو
* جميع الحقوق محفوظة للمؤلف
صدر عن / عبد المنعم – ناشرون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تأشيرة وزارة الإعلام رقم 80 / 69 تاريخ 19/4/2010
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ




عبد المنعم – ناشرون
للثقافة والكتب
ــــــــــــــــــــ
سورية – حلب – شارع القوتلي

ص.ب: 6567
تلفاكس : 2114512 – 21 – 963 +
جوال : 791835 – 956 – 963 +

وما كنتُ مما يعشق قلبه ولكن من يبصر جفونكِ يعشق
الإهداء :
* إلى .. كل عاشقٍ للؤلؤة الحياة يبحث عن نفسه أولاً .. .. مسالماً أولاً .. حراً أولاً ..
أن يرى الحقيقة أولاً ..
* إلى أهل بلدتي ( أحرص ) يمثلها شخص جدي صاحب العزيمة والإرادة الصلبة ، الذي عاش معاناة الوحدة فيها نهاية حياته ..
أحمد حاج حسين رستم

* إلى من تقاسيم وجهه تعبر عن الامتلاء التام للحياة والطبيعة .
الفنان احسان حمو

* إلى المدرسة (غ – ك) المحدثة ، أول مدرسة في المدينة فتحت روضتها لي بورودها ورياحينها .

عبدو
قهوة فجري

في ذاكرة الفجر
مسرحية لأختي
"أختي"
كما علـّموني
ديباجة َالمخاطبات الزائفة ِ
الرّسمية .....
إنـّها أختي
*******
عفويّ أنا
في عنفواني
في ذاتي حبٌّ إلهي ...
كلّ حبّ ما يتمناه المرء
إلاّ " أختي " هذه ....
ما أحببتها تسمية ً
*******
أعيش مع أختي
من أمي وأبي
هي تعرفني
أعرفها
عين الشمس تحجبها
وعين الظمآن
ينحل ُ لها لحناً ...أنتِ أختي
قصص وحكاياتٌ في الجامعة
عذراً صديقتي ......
صديقتي التي أعرفها ....منذ زمن ٍ
تغنّينا على مقاعد الكلية
كتابات الآباء عن الأحفاد
كيف تلعثموا مع الأبناء
في الهجر طووا
وفي الغربة الظالمة...
في أيّ دار العزّة لا ندري سكنوا ؟؟؟!
" استيرا "
نجمة شفتي ....
دعي هذا الكلام ...نعشْ
أبداً في الحزن أم في بهيج العين
كلنا نمضي
أديري طاحونتك في دائرتي
واجلسي بقرب داري ...هبّي إليّ...
إلى فنجان قهوتي
لأصب لكِ
من فجاني الدّمويّ...
كأساً ...
من حُبيبات اللؤلؤ
من عيني ...
أُعايدَ أمي ...
مثل كلّ صباح
ارتشف قهوة فجري
****
دعيني لهذا السكر
أكتب عنها قصائدي
وأشعلها بناري
كلّ الجرائد...
كلّ المجلات
عن شَعْرها الطويل ...
الـّليلكي ...
هوى " رنكين "
*****
صوت المدرّس
سياج المدرسة
وباب الأزقة
تسامت في هوى رنكين
استهوت القلب ...
حطَّت على ريشة ... فنّان
لمَ ...لا تسكني عشّك الصغير ؟
يخبو نارك
وأنت كطالعة النخيل
باسقة ً... تتوهجين
اسمها ضاجعت شفتي...
وسكر النعاس ِ !
قصيدتي الأولى
كانت ....وستكون ...فيهاِ
كالزرع القديم
والشتاء والصيف
كالفلسفة
صنعتها أيدي العابرين
النظرة الأولى
أوثقتْها ...الأسطورة
التي نزلت مطراً
وانسكبت في قارورة
بقرقرة " رنكين "
العطرة ...
البهية ...
***
بهمس خفيض
انتعلْتُها بفمي
بكبريائي
في المديح الغمائمي الثقيل
أحضر فيها ذاتي
اليد الطالع ريحانتك
.... الذابلة
يسرد فجره
بقبلاته على وجهك
وعلى ثمارك
وينثر أجاصك المتين
بأنـّك تنتظرين...
وحظي البعيدْ
*****
تبقين عصفورة أرتشف
بها شفتي
حصاري الدامي
حصيرة بيتي
فقيراً ...
آيتي ...أنّك غناي
أعيش على تنورك
الدافئ
عجينة المسك
تحدّثـُني عن صورة القديمات
وأغاني التراث
خُبزت فوق الصاج
على المرمر
فاتحة ُالنهار أمامي
"رنكين"
*****
أنت الصليب في عنقي
وعلى طريق المدرسة
في كلّ شبرين
عليك صلاتي
أزرع تخوم بداية حكاية
لتعلمَ المدينة ...
وتحاكيها الجدّة بعدئذٍ
من تحت الرّماد
إنّها ...العصافير نامت
خدّي على يدي
وسادة الغناء الشتاء الطويل
بانتظار الشفق ...
" رنكين "
يا قهوة فجري
كيف لنيران عينيك
تمزّق حرمة بابي
أنْ ساهت شفتاي
في ظلالك
على فراشك الفضيّ
غاصت أجفاني
أمزق شوارع جسدك
تحت قمصانك الزهري
أتصفحكِ أشلاءً...أشلاء
في تركيبة عقلي
في الصباح
وفي المساء
تكحل عيني
دمعة اليتيم
*******


بستان فتاة صبيّة

ألبستني فستانها القرنفلي
وغمرة َ طيفِ حبِّها
أوّل امرأة
في المستقبل
وضّاحة ...مشرقة
فتيّة...
كألوان القمر
مرآة ...
نبيذٌ أحمر
وجودها ...
نشوة...
أواه ٍ في جرّة منذ الزمان
سكونها ...
لم تخرج
اجتليتها ...أضمها
بريشتي ...
بمحبرتي البحرةُ
إلى صدري ...
شريط أغانيها
تنهداتها
على سجادة صدرها
تداوي جراح الشمس
المتقلبة ِ ...
المتكسرة ِ ...
شعاعٌ ... عساه الأمل
الشمس ...تبكي !ّ
الشمس ... تصلّي !
نزلتُ بين قدميها
من ضفة إلى ضفة
أبحرت ُ كلّ المحيطات
أحمل كفيّ الثقيلتين
ولفافات الاعترافات ...
الطلبات ...
على نوافذ
هجرت لياليها العابرة
(مشتاقٌ)...
في الشتاء ...وكل الفصول
******
أ يكون للربيع ...غرفة ؟
سقفٌ...؟
جدرانٌ ...؟
أبحث عن خلوة
فستان زفاف
معها أكوّن نفسي
هي خلوتي ...
صعب ٌبأنّها تتفهمني
وجدتُ نفسي
مع من راحتي
المهم أنّها ...عطرها
دخلت قلبي !
لماذا ؟ ... لا أدري
*****
قطرات المطر ...
سحاب شارد ٌ
سنواتُ الضياع
حبٌّ منسي ...
كلُّها لا تهمّني ....
......
أين السؤال...؟
الجواب ..!
المهم أنّها دخلت قلبي
لون شعرها
بحمّامها الزيتيّ
لون عيونها
لمعان لؤلؤتها ...
بريقها الذي يعشّشُ ..
أفقدتني الركيزة
كلّ العقائد التي كنت أتمسك بها
كلّ المبادئ ...!
*****
نعم ...
أحببت ...وغنّيت
للحياة ...أزقة معانيها
أحببت نفسي ...
أعبدها ذاتي
أحببت ... وطني الضائع
كلّ قطرة
من ماء بحرِ الحبّ
مررتُ عليها
في النهاية ...كما هي البداية
في سمائها
رسّتْ شراعي !
على ساقيتك النيل ِ
أنتِ...منه
وأنت إليه النهاية
حبٌّ ... حبٌّ ... وحبٌّ
وأنت أيضاً حبٌّ ...!
*****
يكذب كلّ من يأتي إليك
ويقول لكِ
أنكِ جنسٌ
امرأة...
يجدْولكِ بأصنافٍ...!
إليكِ منطقي...؟
مهما طار الطير عنك
إليك الهاوية
أشجار سافانا الطوال
التي تـُبنى تحت الشمس
سهامها إلى العلالي
طريقها ...أنتِ ...!
لكن ...اعذريني
يا من قِبلة العشاق ... ؟
لستِ كلّ الأشياء ...!
اعذريني
لستِ كلّ شيء بشهوتك
لست كلّ شيء بأنوثتك
سأقول لكِ ...
أنت ...كلّ الأشياء
كلّ الوجود...
إن فكـّرتي
التاريخ ذاته ...أنت
وأنك كنت
بستان الآلهة
تسكنك رائحة النخل
والياسمين
فلا تتريّثي...ولا تتعذبي
إن جمعتي في أحضانك
بعض بساتين عشتار
العشب الخصبِ
*****


سمراء كوبانية

هذه روحي مريضة ٌ...
ذليلة اليوم
في ظلّ مرضاك
عامود ٌناطح السحاب
في سكر هواك
مغروز بعجينتك الريفي الأصيل
ذاب جليدي في نار مائك العذب
اهتدتْ إليك السبل ...
القلبْ ...
الإحساسْ ...
والعاطفة ُ...
كلّ الصفات ...
كل الكيانات
تعشق سمراء كوبانيه
*****


لا تقتربي مني

هناك ...
من يعتبركِ حبل مشنقة ٍللعاشقين
وأصبحَت اليومَ
عيناكِ ...الحديث عنهما
تتشبّهان بفنجان القهوة
وأصبحتِ كلّ السطور
التي تمسحها الشفاه
بعدما كنت ِ على عرش الآلهة
تـُقدِمين الآن على الرحيل
تبيعين كلّ الأشياء
تبيعين حتى نفسيِ الطاهر...ونفسكِ...
عنادي الطاهر ... الجميل
الذي درستِ منها
وقرأت ِالكفّ
وأتقنت أبراج الحياة
من دروس ...كياني ...الصامت ْ
يخشى دائماً
حتى عتاب طفل ْ
عتاب مجنون
فلا تقتربي مني
إنْ كنت تصرّين على الخطأ
في فهمي
في فكري
لأنّني : تموت أوراقي
و ينهشُّ ساقي عاجزاً
في هذه المواقف
فقط لأنك تتدللين
ونفسي ...تذلـّين
فبحر الحياة دلال لنا
فيه شراع
بأنَّك أنت ِالجمال
إن تنطقي كل حبلٍ أنشره
غسيلاً أبيضا
فحييّا...
أن تكون لك فلسفتكِ
ولا تخافي
وإن خفتي ...لا تقتربي
****


زخرفة الحب

إن كنت تريدين
زخرفة الحب
أن أبقى في قاع صمتك
نسطـرُ الحزن
تراجيديا الحبّ
وقصة حبٍّ
من ذاكرة المطر
لا تغيّري حوض أزاهيرك الوردية
من وردة إلى وردة
وكوني بـُنيّة هذا العصر
*****
الحب لا يُصنع
ولا يُخلق ... في براويز
مزخرفة...
ذهبية ...
فضيّة ...
الحب من يعيشها...بلباسها
ويسكنها بثيابها
كاللـّحن الذي يُضرَب على الوتر
من مرتجلِ ِ
حملَ الدنيا بإصبعه في تلك اللّحظة
لا يصنع المجاملات الفارغة
ولا يوزع على الفاتنات الجميلات
فتاوى الغزل الطنّان
ولا يعتذر كدوران التائه
حول عرشها برسمياته ...!
عفواً ...؟!
عذراً ...!؟
السيدة مقدّسة
*****
هذا الخجل المفرط أمامها
يدخلني في دوامة لا أصحصح منها
إلا ّعلى طبعي وسجيتي
أُدخِل في كلامي لها مواكب العفـّة
والعفوية ...
أبتعد عن سجية التكلـّف والقلق ِ
أصنع طريقي إليها بصورتي
وأرفض أن أؤمِّمَ العواطف
أرفض أن أؤمِّم حبِّي لها
على جدران الدفاتر
وملصقات الكتب
يكفي أن أراها كلّ لحظةٍ
لأكتب فيها على جدران صدري
سلاسل جبال امتدادها
كلماتها الفتك... كانت تقتلني
و حكمتني...
في احتلال كلّ استقلالاتي
*****


إلى من أعجبت بها
أنت ِ ...
يا من أعجبت بها
حتى احترق الحبّ
هل تعلم وجنتاك التفاحةُ
الحمراءُ
يا صالحة القلب
أني حرام عليّ
أن أحبّ
كما تـُحبّبُ النساء ُ
في أهل بيتي
******
هل تعلمين أنّي لم أقف يوماً
أمامك لأخاطبك ِ أنثى
هل تعلمين أنّي .....
كم تغزلت بالفتيات من حولي
كنَّ مثلي
تثقّفن ...ودرسن
ورقصنا معاً في العيد
في حلقات النوروز
وأعراس التخرّج
*****
هل تعلمين أنـّني
لم أفكر بأنْ ...
هل تعلمين بأنـّني
لم أتعدّى على قدسيتك
المشرقة الناصعة... البهية
فقط ...لأنـّني أحبك
أن تعشقي مثلما أعشق
تغريد البلابل
تتفهمي مقاصدي وفكري
ومعلقاتي...
التي تخطـّت الألف
ونظام نثري الشعريّ
الذي لا يفهمه سهام الصيد ...!
********
سامحيني ...
يا من أعجبت بها
إن لم أقل لكِ مقصدك
لأنّ الحب كبيرٌ ...
والكثير منه قليل
في ياسمينةِ أصحاب المبدأ
في كلّ يوميَ ...
مغرمٌ وغرام
فلا تبعدي طيفك عني
ويا ليتك ...لا تبتعدي
في شوقي لتلك العيون ْ
ولمسات شفتيك
وإن كانت مراتٍ تنسى
تجهل ...أنـّها أنثى
تنزل على صدري
تدمّرني
أحببتُ فيها هذا... !
تقلباتها ...!
بين الصيف والشتاء
*****
انضمّي إليّ مثل النور
جرّدي نفسك من السؤال
جردي إحساسك الضعيف
مرّة واحدة
وأكملي المشوار
مع الصدق
لو لبرهةٍ من الزمن ...
وبصيص من وعي الفكرِ
من مدرسة الأبِ ... الأهل
ولا تعجزي ... ولن تخطئي
عندها ...؟
فكّري في الحبّ ...و الجنس
كما شئت
فكّري في الحياة
وعدد النجوم
كما خلقها الربّ
والقمر الذي يرقص مبتسماً
مع الليل
وكيف يأتي النهار مع الشمس
فأتيت اليوم بالأمل ...!
وغداً غابت لـَهيبُك كـنــــــــــور؟
**********

قصة لم تترجم يوماً

جميلة الأيّام التي عشتها
مع العيون الهائمة
تتصيّد ...عواطف العشاق
صدور كانت تحتكُّ
عن قصدٍ
صدر جبان
يـُهزَم كبرياءً
يتراجع انتصاراً
ليت لو أنهنّ عرفن...
أنّ الذي في صدري
أكبر
مما يُنفخ في صدورهن
قناعة ...
إيمان ...
عقيدة...
*****
في قلبي من الحبِّ
لو وُزِع على أهل العشق
لما كفّتهم حرارة عشقي
يُخمد عند وقبل الخطيئة
حتى قلن عني
مجنون ...
عديم َ إحساس ...
أكثر من إحداها
كفَّت أن تكلّمني
لأنَّها ...
صانت إيمانها عني
وأنّي عديم الفائدة
قطعتُ الشمس بامتدادي
الهواء والماء
عن كلِّ أطباقِ النساء
وأساطيرهن
وأحاديثنا على مفارق ... ( باسوطة )
عن رمّاناتها المستديرة
لم أترجم لهنَّ كلامي
ونور عيني
ما زال ينضج في التي / هي /
********
ارتقيت بحبّي لها
عن مراتب الحبِّ
في الحجرات ...
وفي الزوايا ...
لم أتتبّع خطواتها الثملة الرشيقة
مثلما يتتبّعها المدمن
المخامر ...الفاني
سكرَاته
فكم دمعة صرخت من عيني
يا ليتها نادمة ...؟
لأنّني مجنون هكذا ...
*****
لم أترجم لها كلامي
حبّي سحاب مثل الغيوم
ساطع بعدد النجوم
حاضر كأنياب النمور
أسد في ساحاتها
المثلى الفريسة َ ...ينتظرُها
يستغني عن مملكة الملكات
لأنهنَّ بلا عقل
أحبُّ كلَّ زهرة
فوّاحة شَعرُها
عيناها لؤلؤتان عندما تضحك
تلمعان بنورها
صمت شفاهها
شمس وجهها الصافي
محبوبة لديّ تلك الشَتلة
التي سأسقيها من شفاهي ..
أن تُزرع في حديقتي ...
حبُّها
*******

ينبوع الرحيل

فجرت يوماً ... ينبوع الرحيل
من بين ذراعيها
وهناء شفتاي ...لم تدنُ
من خمرة خديها
صبراً ...
كان يكفيني طلاء رموشها السود
العلقم ...
على قلب الجريح حلاوة نبيذ دالية تتدلىّ
أراها في المنام سراباً ...غير واضح
تطيل ليلتي
تحرسها عيني
ما هانت عليّ رسالة كهذي
كياني تغيّر...فوق الشجون
أشجاني
شدّة الفراق ...سدّت أنفاسي
سجون ...
سجون...
وما أكثرها خلف القضبان
أيّامي غدا تحوم حولها والخيال
أداعب غصن خصلات شعرها
كالحرير ...
مثل الماء الزلال
هاجرت بلقيس ... نزار
وما أروع قصائد نزار
وبتُّ أبكي النأي ...
أعدّ على أصابعي
أيّام الخوالي ...بيني وبينها
بنت مدرستي ...
فتاة جامعتي ...
ما شئنا افتراقنا ...من القمَة إلى الوادي
تحطّمنا العالم العلوي إلى العالم السفلي
من منحدرٍ إلى منزلق
مثل الظبية التي ضلّ عنها الوليد
مثل الطائر الحمام
الغير المربع
مريض ...
مريض ...
*******
حُييت في خضمّكِ
لم تقولي أحببتك ...أحبك حتى الموت
ولم أقل احبكِ بقدر ما أعجبت بكِ
لغة العشاق
المنفى لغة الحاضر
لا وقت للعواطف
للحقيقة ...
شتان بين الماضي وعصر الحداثة
أنتِ يا كلّ البنات
عالمنا تغيّر ... وتغيّر الطلل
لوحات ٌ من صمت الجنون
لوحات من سحبٍ...لم تمطر
لحن عزفٍ مزيّف
النحس في كلّ مكان
فوق الأسطح ...وعلى الجدران
*********
يا من أنتِ
لم يمت تمّوز
منذ أن خـُلق الطّاووس
وعبْء القلب بالحبّ انهمر
وكفيه راحة الندى ...
غزال ...
مستيقظ صوت الناي الراكد... لم يمت
وقمح خبزنا على لتٍّ وعجن
يُنشَر الغسيل
مع كلّ صباحٍ خيرٍ
لتهب الحياة
شباباً ...
عبقا...
وتلبسُ الصحراء
ثوب حديقتها ...
تنبت الأمل
من روح ممّو زين
جميل بثينة ...روميو وجوليت
في روايات الحب
إلى الينابيع التي لن تموت
*******


المنحدر

تفضلي بالجلوس
على كتاباتي يا سيدتي
أكسبك بفنجان قهوة
ولتضعي يدك البيضاء الملساء
على قلبي مِنجلاً
لحصادي المنتثر
وهيامي للنجوم البازغة
إلى المنحدر الذي لحنـُك فيه
أتصيد الوقت
شراسة احتلاله لك
لأنّه يسرقك مني
يبعدك عني
وهذا يغضبني
قررت اليوم أن أضمك
إلى صدري
وأُجرب لون عطرك الدافئ
في النهار أنت معي...
وفي الليل... أنتِ نهاري
حتى أصبحتُ مجهولاً
أم مجنوناً ؟!... لا أدري ؟!
قارباً سائحاً في بحره
تغيرت ُ ... كلِّي !
في وقت فراغي
دموعي بدأت تستبرق
وقلبي رقـَّّه طاحونتك
كلما أنظر إلى لؤلؤتي عينيك
تشتدُّ عذابات ناركِ
مع أنَّك كذبة رقت لك قلبي
فكنتِ المنحدر
******


غيرتي

غيرتي عليك
أن لا تتركيني
كلّ اليوم طولها وعرضها
إن بقيتي معي أفديك ِ عيوني
اعتدت عليك
ائنس بك
خطواتك ...
أغنيتكِ ...
اسمك ...
شكواي لحظة من فراقكِ
شكواي أن تمنعي سلامك عني
غيرتي أن ينالك أحد سواي
وأقفال أبوابك مغلقة ...و أنت تنتظرين
فانتظري معي
قلبي عليك ...
غيرتي عليك
فلا تتركيني
مع عشقي للوحدة
أنتِ عشقي الواحد
فلا تنثري أوراقك في البيداء التيه
وحطّـّمي كلّ الأرقام والأعداد
ولا تتخبطي
و ركّزي على اللّحن الجميل
حتى وأنتِ مريضة
فانظري بعينيك
وأريحي الضمير في زنزانتك
حتى لا يشقيني
أخاف عليك من التوترِ
فكيف إن شقيت ومرضت ِ
شقائي أن أقصى
فلا تـقصي حلمكِ عني
صدقيني لا يهمّـني الأيام
إن قامت تبعدك وتبعدني عنك
سهام القلوب
أبقى احبكِ ...
لأنّني في الأصل احبك
لا تتعجبي ...
يهمّـني فقط بقاؤك بقربي
في اللقاء والتفاهم
نعكس القول "انتهينا"
وإن انتهينا
يكون برضانا
*******


جديرة بالاهتمام

جديرة بالاهتمام أنتِ
لأنك أنت وأنا
تمشينا على الأرصفة
ووقفنا في الساحات
على أبواب الجامعة
والتقينا في قاعات المدرسة
رسمنا أشياء ًمن فراغي
سكنتُ في حنان عينيك
دفنتُ وجهي في قبر صدرك
تلذذتُ ريحك الطيّب
في زمن الإيقاعات والتنهدات
الزمن القاسي
لاقتلع في كلِّ لحظة
رجفة صخر
عاجزٌ أنا أمامك
أصرخ...
دعيني للبراري
لست طائراً في القفص
أغني أحزاني
أريد أن أكون حرّأ معك
نركض مثل الغزلان
وسط الذئاب
أريد أن أحطّم ذاتي...
والأقدار التي تقول
بأنّني سأسمعُكِ مواويلي
*****
هيامي مبعثر فيكِ
على كلِّ الطرقات
والمعابد
وأنتِ حقلً منه
عليكِ أنثر حبيباتي
جديرة بالاهتمام أنتِ
أنّه طوعاً أن تتفهمي قناتي ...
في عصر وقتُ السرعة
التكنولوجيا والمعلومات
سأغيّر معالمي نحوكِ
نبتكر طريقة جديدة (مثلى) ...
لستُ مثل هؤلاء العشاق
وربما لم أعشقك
كالعشق الطائر إلى عشّه
أستذكركِ في عشقي... أن أراكِ
حية أمامي
و رنّات صوتك الطربي ّ
تهذّب صدري
وتسمعينني...
********
العيون الحور

أطعت القلب في الغرام
تسهدا... تشردا
يا حبذا البعد والنوى
من تداني لحاظك
ورموش عينيك
التي مثل السيوف الهندوان ِ
تقتل كلّ عاشق
مرّ بجانب باب دارك
يفرش بقبلاته الأرض
التي زرعت خطاك
يا روحه الظمآن على رؤاك
ويا روحه في روض هواك
قضي الأمر
أسبلتْ شعرها المكتوف على جبينه
فكـُتبت بالقلم العريض
من لونها الأسود نوراً
تمتماتٍ ندبت على الوجه
مثل كلّ عاشق
وقع في الفخّ الذهبي
في الهوى التي يهواها
مثل " هوى رنكين "
التي حطـّت بعطرها
على قلب مريضٍِِ
على قبر ميّت في هذا الجسد
كان لا يؤمن بهكذا حبْ
لكن ...آمن بالعيون الحور ...
وفعلها الساحري
*******
الحديث عن عيونها ...!
وعيون رنكين
عن بداياتها ونهاياتها
ليست لها بداية ...!
ليست لها نهاية ...!
حتى إذا عدْتُ إلى الدّنيا
اقتلعتُ عيناها
لأنها لا تشبه عيناك
وعدت إلى أمّي
ليست راضية عني
لأنّي اسمعها كلاماً
حرّمتني من عيوني ...
نامت
وهزُلت جذعي
هذا ...ما جنته عليَّ أمّي
وهل لي من أحد جنيتُ عليه
******
أموت عندما انظر في عيون الحور
واعشق العيون ...عيونها
أموت في العيون ...عيونها
أشعر بالضعف أمام العيون ...
عيونها ...!
أفهم لغة العيون
وأبجدية الذين يعشقون
دماً ينزفون
إنْ أتقنوا فهم لبِّ حدقات العيون
فلا أنسى وأبداًُ
أننا مغرمون
وكلنا عاشقون ...!
إن فهمنا الوجود
الطبيعة ... والنجوم
عندها ستكون لذاتنا هوية
وسنعشق بروية ...
نفسَ الجنونِ لحضرة عينيك ِ
أيتها الوردية
*********


سلطانة
كنتِ سلطانة علي ّفي هذا العام
وكم تمنيت أن تكوني ملكتي
في العام الذي سيأتي
أخذنا التفاهم إلى كلّ الطرقات
في المدينة الجامعية
يحسدنا العاشق
وما كنّا عاشقان
من ينظر إلينا
لا يصدِّق بأننا صديقان
افترقا ...!
لكنّهه يستمرّ المشوار أنا وأنت
كنّا نتراقص بين جداول الطبيعة
و نغنّي للكون والحياة أغنيات
أنّ الجنس أساس المشكلات
التقرب جنسٌ ...
والتهرّب جنس...
والدّلال جنس...
الكذبُ جنسٌُُ...
الفراعنة... قدّسوا الجنس
وروما ...قدست الجنس
دوران الأرض وأفلاكها
كلها للجنس ... !
وإن سميتها نعمة
هذه...وصفحات كنا نداولها
أنا وهذه السلطانة
بأنّها صبية على عرش إمبراطورية
مثيلاتُها ...دستورها تتلقى الهدية
إن تكشرت خطـّطت للعبودية
بفرمانات قدسيتها ...شهواتها
لِتـُسكن الزمن كلها
في خـَلق مسرحية
عن كشوف النوافذ
تذبذب ركض فارس الأحلام
وبدء المجاملات...
الملاحقات
المزيد من التنازلات
على حساب مدرسة الحبّ
يمارسُ الكذب الأحمر بالأبيض
تقلب صميم الطباع
من مسالم...لـ ...خائن
تراها تلعب بالنَّار
تفرض سلطانها
وكأنّ لحظات الصمت والتقديس
كامل في مملكتها
*******
هذه لحظات الجنون ممالكها رحلت
وماتت أزمانها
إلاّ زمانك وزماني
ما زال يشتعل نبضا ...
مادام نملك كلّ شيء جميل
في أحاديثنا
يزداد فينا العشق وصبر التماسك
كلّما أطعمنا الجاهلين من خبزنا
كيف كانت ...؟
" بالفناء ... والحب ّ...
بالإبداع...
سلطانة "
********
سلطانة ...
على الدفتر الأبيض المفتوح
اصدحِي بصوتكِ قصائدكِ
وهلّلي للبلابل والطيور
التي من حولك
واقتلي نار التهرّب
من بسمة وجه البستان
الذي سـيحضُنك عندما يلقاك
وعودي في كلّ المحافل
و اختاري للهزيمة طريق الانتصار
وأبداً لا تغيبي عن الخواطر
*****

قصة حزينة

هزّة ... أو رعشة
من الشوق تكتُب منها قصيدة
أو قصة حزينة
كلنّا ... يحرث أطماع الحب
ويحصدها في النهاية
قصصٌ لها بدايات...لها نهايات
كلها في الحب
في الإخلاص وعشق الفؤاد
تحققت أماله ...
وخابت أماله ...!
إلاّ أنَّه... الكلٌّ أجاد في من يغازلها
" وجه الحبيبة "
نزَّلوا عنها المقالة والرّواية
إلاّ أنا
حبيبتي من أكلّمها
كانت على مدرجات الكلية
في نيسان ... وعيد الجلاء
نركب الحافلات
إلى جبل كرداغ
تسرد عليّ عفرينيّاتها الجميلة
كأنّها قصص تحدّثت عنها
مدينة " بارا وسرجيلا " المنسية
وقبلها عيد الربيع
كلّ وردة فيها
نرسمها من أفواهنا
و تأتي الأيام...
إلى أيّام تراها...
دون تلك العصور التي مضت
تراها قد اقتلعت
كلّ جذور الشرِّ
زرعتها في نفسها
وتناست كلَّ الأبجديات
التي رسمناها معاً
عن كبرياءها الوردي
عن عفتها ...
" الكبيرة في نظري "
تسقط من فؤادي ماؤها العذب
إلى صمتٍ ... تحيّرني
وكأنّني بنساءٍ
تهجر في نهرها
إلى خلْف ضلوع ِ... تلٍّ... خفاءٍ
تختفي من عيني ملـَكاتها النورانية
وتذهب في المجهول
وأنتَ تشتهي كلّ موعود
هي في نظرها ممنوع
"بنت عمي أبي
و...و... وأمي... ترانا "
نحن نتمشى على الأرصفة
لا نملك حق ّ الطريق
ما بين جامعتي والجبل*...
الذي يحضنني ويحميني
حقيقة لا تنسى
والمعهود ندركه
أنَّ هناك نساءً ملكن العالم
بلسان أقلامهن ...وشفاه قلوبهن ...
فهاتي من عندك زوّاد ثقافتي
سطري بقلمك ِ ...وقلبكِ
ذاك الشارع الذي يؤدي إلى بابكِ الطويل
لا ينتهي ...؟
زيّني ليالي الحي بنوركِ
ليهوي مذنَّب من السماء إليك
من بين هاتيك النجوم
*****

بكلّ حب

بكل حب أقولها لكِ
وعيوني تزرف دمعاً
أنّ الحياة قد اسودّت في نظري
إن ابتعدَت طيفك عنّي
تعالي معي
وكوني بقربي
حياتي بدونك ليست لها قيمة
وما لها من أمنية
كلّ الفؤاد مجروح بسهامك
أوجاع ... وآهات
امتدّت إلى كلّ العصور ...
من عشقكِ
لم يبقَ لي وزن ... إلاّ من الجنون
من ريحانتك العطر
وورد ثغركِ المثير
من تفاحة صدرك المتين
******
رسمتي وجهك في قلبي زخرفةً
نادرة... صلبة
و حطـّمتي كأسك الزجاجي الشفّاف
بخمرتها في ثنايا قلبي
صدى أنينه
يراجعه وادٍ من وادٍ
حتى تغنت دجلة وفرات
بعذب مائها
طرّبت غصون اللـّوز... و الزيتون
وأثمرت مدينة " عين العرب "
مدينة الكنوز
الـّتي مدَّت قناتها إلى ضيعتي
" أحرصُ " من ضياع الحبّ
" أحرص " من شفاء القلب
إلى أن أغضيت الطرف عنّي
ويا ليتك تستديري
نعود إلى صدى الملاعب في نجواك
نتعانق في روض ٍ من هواك
كتعانق الريحانة والورد
الهمِّ ...والعناء
ونخلـّص الشتاء من موت السكون
وتكوني مظلـّتي
فاتحاً معبدكِ لقدسية غرامي
بكل ّحب... يكفي أن تكوني
يقظتي ... ثورتي
في كتاباتي
*******


مملكة الصمت

تحت نور القمر
عشت حياتي
سهرٌ مع النجوم
أنتظر بصيرة ً من أخباري
عن أقداري ... وعن مصيري
الذي عنه لا أدري ...!
آه...ضعيف "أنا"
إن انكسر قلبي
وكثيرٌ النحس عندي... وأمامي
إذا عدتَ يوماً في جمع شهاداتي
ترى نهر العاصي واقفاً
سهل المنال
ما كنت أريده
يعاكسه الصحيح
وحظي التعس يلعب في دفاتري...!
حتى اللحظة التي كنت معها
وكانت مملكتي
خانتني في وقت قصير...!
لم أجني منها ثمرة
سوى الفراق الأليم
والدمع الغزير
على كلّ فعل خير
كانت إحدى أجنحتي
التي الطير يصفق بها إلى المعالي
يبقى دمعي على خدّي
إن انتسبت إلى ماضي
لم أطرح فيه نفسي على السرير
لاصطياد عصفورة
كانت تمرُّ بجانب معبدي
أو كانت هدفاً لتغزلي...
التي كانت فيها نوع من الهمجية
" همجية الإنسانية...
تقرُّبٌ من ذاتٍ حنونة "
أقولها وأنا مشتاق
إلى روض تلك الوجوه
كبرياؤنا نرى فيها
ذواتنا ... حياتنا الكاملة ... فيها
هي في النهاية
سنهمُّ على ثراها
بعد كلّ الصمود
سأنتعلها بشفاهي
رغم كلِّ ممالك الصمت
المتسللة .. إلى كياني
سأخترق كلّ ممالك الحب التقليدي
إلى عرش عشقي
" الشكوى من عينيها التي تقتلني "
إلاّ الدواء... أن لا تقترب مني
ونِعمَ الدواء ... أن لا تبتعد عني
مفارقة هي أعيشها مع سرّي
في دمي حبٌّ غير حبّ الأحمر
لانَّ للصداقة حبٌ
للورد حبٌّ
حبٌّ لكلّ جميلٍ على هذه الأرض الطيبة
للحجر صداقة ينطقها للحبّ
وللطير الذي يزيل الحدود
يمشي إلى عنقاء السلام
يحطُّ على جلنار
شمس الرجولة
يمد يده إلى كلّ فتاة
ستسكن الوادي
بصمْت بصماته
وبصمَتي على وجهي
فقط أن تراها حبيبتي
لتعرف حجم عظمة صغري
****

كوني معي

عام يمرُّ
مازال علمك يخفق في أخباري
وفي عقلي ...!
عامٌ وأنت واقفة ...
لا تسبحين في بحري
إلى متى الدوام
يأخذنا القدر إلى القرار المجهول
إلى لحظات الإبداع البعيدة
إلى قهوة بسمتكِ
توقفت عن الإشراق
بعد أن أدركتِ
أنِّي في امتدادٍ إليك
وكنتِ من قبل مدادي في قصائدي
ولمّا كنتِ حباً
تجلسين على عرشي
إلاَّ في المستقبل
أريده أن يكون بعيدا
لأنني كلَّما أراكِ أعيش كثيراً
وآه ... من عشقي
في لوحاتي ... في رسوماتي
لمساتكِ ... أردتها فيها
مثلما جلسنا معاً في الطبيعة
كفّي يمسح خدّك الناعم
بين غصون الشجر
وحقول السنابل
نجاري تغريد البلبل الشادي
يحسدنا العاشق لصوت حبيبته
وجد فينا دروساً ...
للحبِّ منطق...
للحياة منطقٌ...
فكيف تناسيت أنتِ...؟!
كلَّ الذي كان ...
وهربت إلى الصمت ...!
ربما إلى الجنون
إلى تلك الوحدة التي سوف تقتلك ... مثلي
وأنا الذي أقتل وحشتي بمنطقي
منطقكِ هذا ... أنتِ صعبٌ
سيجعلكِ تمرضين
وأخشى عليكِ من ضياع الغصن
الناعم
وأنتِ تُثمرين
في أحاديثي إليكِ
أن تستيقظي من سِكر نومك العميق
لتمارسي طقوسكِ
ونصف إيمانك
أو تكوني معي
في أحاديثي ... وفكري
كلَّ العيد
***
الفهرس
- قهوة فجري 5
- بستان فتاة صبية 16
- سمراء كوبانية 26
- لا تقتربي مني 28
- زخرفة الحب 32
- إلى من أعجبت بها 36
- قصة لم تترج يوماً 43
- ينبوع الرحيل 49
- المنحدر 56
- غيري 59
- جديرة بالاهتمام 63
- العيون الحور 67
- سلطانة 73
- قصة حزينة 79
- بكل حب 85
- مملكة الصمت 89
- كوني معي 95
***



#عبدورستم_الأحرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نعم أمي
- إهداء إلى (سريه كانية )...
- الجزيرة الفضائية مع الدولة التركية -سياسة حقد وكراهية -...
- رسالة مهمّة من عيون مقاومة -سَرِيْهْ كانية-
- تصاعد الاحتجاجات على الفيلم المسيء...والثورة السورية ...
- قراءة تحليلية في الشخصية التي تُعتبَر نضالية ...!!!
- ياشباب ... يا عالم PYD ليست لعبة... و PKK اكبر من حدود دولة. ...
- إلى ....روح مشعل تمو..
- ما يحدث في أقبية النظام ....؟؟؟ و(التجربة الذاتية)....1
- النظام السوري في مهب الريح
- أسد.......... لملم متاعك وأرحل.....
- المقاومة والممانعة على أسوار مجازر درعا


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدورستم الأحرزي - الفجر الضائع