أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدورستم الأحرزي - نعم أمي














المزيد.....

نعم أمي


عبدورستم الأحرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4005 - 2013 / 2 / 16 - 19:53
المحور: الادب والفن
    


بعد معاناة في البحث عن هذه القصيدة التي كتبتها في اذار 2006 كمزيج لمعناتنا الكوردية في شباط وآذار و نمضي بها الى فرحتنا في نوروز يعاد لانشرها مرة اخرى كصدى التجشم الذي كنا فيه انذاك ,في وقت كنا نتامل بان تتوقف الاعتقالات والقتل بحق الكورد , تعرض عرش الكورد لمؤامرة دولية في حق القائد العظيم عبد الله اوجلان صاحب فكر وفلسفة , بهذه المؤامرة الخبيثة ارادوا كسر ارادة الشعب الكوردي واهانته واعتقاله بشخص القائد “آبو”, ولكن خابت امالهم بهذه المؤامرة وانكسرت عزيمة الدول المشاركة في المؤامرة , فبعد “14” عام يعترف المتآمرون ويعلنون ان اوجلان هو مفتاح الحل ليجلسوا معه على طاولة المفاوضات …

والقصيدة كما نشرت في موقع PYD.se عام 2006:

أهدي هذه القصيدة المتواضعة إلى كل أمهات السلام في العالم ، بمناسبة عيد الأم وعيد نوروز المجيد ، وهي عبارة عن قصيدة تناقش معاناة وتجشم المجتمع الكوردي وذلك عبر حالة الأم الحقيقية و إسقاطها على حال القائد الكونفدرالية الديمقراطية " عبد لله أوجلان" ومعاناته في المعتقل ، عسى أن تفي بالغرض في فتح القلوب ،على دوام المحبة والسلام .


دلسوز الأحرزي


نعم أمي


أمي
يا صباح الزهر ...
يا وردة العشق
يا من وهنت عظامها عليّ
بصبر ٍ و حزم
ويا من أطربتني
في السهر
والليالي
بحروف الكلمات
ما أعذب نسيمك
وما أروع مغنى همستك
نشيد الحب ِّ
*************
أمي
يا حوراء العينين
تبحثين عن دفء الزمان
وحسّ الأمان في الأعماق
لتلبسي ثوب الزفاف
في آذار
شهر الينابيع والريحان
لون الربيع ... لون العطر

أين منا آذار ..... ؟2
وأين نحن من آذارَ ..... ؟

ألا ليت ... لكل بندقية ٍ
حملت غصن زيتون ..........2
*****************
أمي
نعم أمي
متى يأتي الشعور ......؟
بأن لا تتحدّث القبور
ونزرع قمح بيتنا
وتعزف الأصابع
صوت الناي الحزين
تغرِيد البلابل
سيمفونية الحياة ......2
****************
أمي
نعم أمي
متى تأوي الطيور لأعشاشها....؟!

و أوي إلى حضنك ....أمي..

بعد أن اشقّ الطريق...

من زنزانتي

إلى جبلٍ يعشق السماء

إلى مصلّى المساجد

وأجراس الكنائس

لأعلن للعالم اجمع

أنّ في آذار.......


و أنّ في شباط ......

عيدين اثنين

سقوط ٌ لشهيدين .....؟2

*****************

أمي

نعم أمي

ولدْتي شهيدينْ

قتلهما الطيران الأمريكي

آليات الغرب ِمع الشرق

متاجري الحديد و الأرواح

يحصدون الشرق الجريح

على شرق الأسير

يسرقون أخي ومن بيتي

قوت يومي

من فطائر ِ... أمي

***********

أمي
لماذا غبت .....؟
بحثت عنك…
بين المروج…
خلف الأشجار
بين يرقات الفراشات
إلى الأزهار
إلى أين رحلت ... ؟

يا ساكنة الوجدِ

ثمانية أعوام ٍ

لا ادري ماذا عسايَ أن تقدّم

يداي إليك...إيفاءً لكِ

*******************

أمي

نعم أمي

لأنك أنت ...أنتِ ....

أنت كلُّ شيءٍ

لا يكفي ......! "2"

أصابنا الشلل

ولم يُكللنا الملل

أمي .....

أحسست بوصمة ٍ على جبيني

عار ٌ على جبين أمتي

وقفة ناظر ٍ

لأمٍ ... بكت على صغارها الرّضّع ِ

فلم تسلم ِ.....2

يا للعار ِ...!

*****************

نعم أمي

فأنتِ أسمى ما في الكون

واصدق عطرٍ على كل كيانِ

منبرٌ شامخٌ لنا في الحياة

لمستُك سحرٌ على القلب

يا بحر الأغنيات

ضياءً مداداً للأقلام

لِيكتب قصيدة ً

يا عبير إلهامي

يا جنّة العصافيرِ

************

أمي

آاه يا أمي ...

ما كنت احسب العمر كدّا

بالشوك مُخمّلا

ولدت أنا

في ليلة الظلماء

على أزيز الرصاص

تصلي جروحي لخزائن الألم

واضعٌ جبيني ...

على أرض ... أمّي

أنحني .....

لأشتري الرضا

وإن كان بالفلوس ِ

****************

أمي

آه يا أمي

أقالوني من جذوري

شدّوا الحروف من لساني

أبناء عمومتي

جردوا عفوَ الدنيا

لبسوا عباءة ً...

إجبارٌ .... إنكارُ

تقاسموا عروقي ....أمي

ولاذوا بالفرار

فلم آتي في الميعاد

سالت سيول الدماء في الرمال الطرية

أطلالاً لمقابر جماعية

*******************

أمي

آه أمي

تمنيت ...اشتهيت أن أغرق...

في بحر دمي

على حضنك أمي

أنادي ...

السلام َ....... السلام َ

سلامٌ عليك ....أمي

سلامٌ عليك ....أمي

صومي لنعشي و اسقِها زهرا

لا زلت اعشق الحياة

وما زلت اعشق أمي...

اعشق الحياة

لغصن ٍ...لغصن ِوردة لن تذبل

مادام نهداك

نهر جارية


*************



#عبدورستم_الأحرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إهداء إلى (سريه كانية )...
- الجزيرة الفضائية مع الدولة التركية -سياسة حقد وكراهية -...
- رسالة مهمّة من عيون مقاومة -سَرِيْهْ كانية-
- تصاعد الاحتجاجات على الفيلم المسيء...والثورة السورية ...
- قراءة تحليلية في الشخصية التي تُعتبَر نضالية ...!!!
- ياشباب ... يا عالم PYD ليست لعبة... و PKK اكبر من حدود دولة. ...
- إلى ....روح مشعل تمو..
- ما يحدث في أقبية النظام ....؟؟؟ و(التجربة الذاتية)....1
- النظام السوري في مهب الريح
- أسد.......... لملم متاعك وأرحل.....
- المقاومة والممانعة على أسوار مجازر درعا


المزيد.....




- تونس خامس دولة في العالم معرضة لمخاطر التغير المناخي
- تحويل مسلسل -الحشاشين- إلى فيلم سينمائي عالمي
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- ناجٍ من الهجوم على حفل نوفا في 7 أكتوبر يكشف أمام الكنيست: 5 ...
- افتتاح أسبوع السينما الروسية في بكين
- -لحظة التجلي-.. مخرج -تاج- يتحدث عن أسرار المشهد الأخير المؤ ...
- تونس تحتضن فعاليات منتدى Terra Rusistica لمعلمي اللغة والآدا ...
- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدورستم الأحرزي - نعم أمي