أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!














المزيد.....

بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4007 - 2013 / 2 / 18 - 18:09
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


المتابع للشأن العراقي منذ دخول الساسة الجدد بمعية القوات الامريكية والى يومنا هذا وهو لا يجد أي استقرار حكومي في أي حكومة سوى كانت توافقية انتخابية أو مذهبية والحديث يطول ويطول من خدمات وأستقرار أمني الى مسألة المشاكل التي تجتاح الجوار العراقي والتدخلات الأقليمية بحجة دعم هذا المكون وذلك....لكن الملفت للنظر في الأزمة الاخيرة منذ بدايتها المشبوهة الى تصحيح مسارها بعض الشئ وتباينت بين دعمها من هذه الدولة ومن تلك وكيف يدور اللغط في دعم بعض رجال يسمون رجال أعمال في زمن الفضائح والفساد التي تغط بها مكاتبهم ومؤسساتهم...من دعم أموال خليجية وغسيل اموال وصفقات سلاح مشبوهه مع بعض الدول وكل الذي الذي يجري هو بعلم الحكومة الأمريكية وبأمتياز وبتخطيط منها والغرض منه جعل المنطقة ملتهبة ومشتعلة بالنيران الى أبعد مدى كي يتم التصرف بمقدرات الشعوب وتصريف أكداس الأسلحة التي تعج بها مخازن ومصانع امريكا والدول الحليفة لها من الدول الفقيرة اقتصادياً والتي هي أصلا من مخلفات الاتحاد السوفيتي السابق...وفي كل هذا الضحية الاولى هو الشعب العراقي الذي من الممكن ان نطلق عليه شعب خانع لكل حاكم يمتطيه وهذه الحالة ليست وليدة اليوم والتاريخ شاهد على طرحنا هذا وخير دليل ما كتبه الدكتور(علي الوردي) في وصفه لحال الشعب العراقي بالأخص في كتابه (وعاظ السلاطين)لذلك نرى اهل المذهب السني يصطفون وراء ساستهم وبتوجيه من رجالات الدين في مذهبهم وكذلك الشيعة بتوجية من مرجعياتهم وهذا قمة التخلف الذي يتمتع به الشعب والأدهى من كل ذلك هناك الكثير من الوعاظ من يسمون انفسهم أكاديميين ومثقفين والذي يعول عليهم نراهم في قمة الوعظ لهذا السياسي وذلك والمردود أيجابي لهذا الواعظ وذلك من أجل مغانم مادية ووظيفية وحتى وصلت الى مراكز عليا كي يشاركون بالفساد من خلال وعظهم المستمر...لذلك نرى في الأزمة الاخيرة هنا البوصلة فقدت توازنها وظلت اتجاهها بين الحكومة والبرلمان من جهة وأضاع الشعب كذلك بوصلته بين هاتين المؤسستين...ومن خلال الشد والجذب والمشادات الكلامية التي وصلت التراشق بالأحذية في بينهم وكل ذلك انعكس بشكل مباشر على حياة الفرد العراقي من خلال التفجيرات المستمرة وفي كل انحاء العراق والنزيف اليومي المستمر والأستهانة بالشعب من خلال قتله اليومي وحرمانه من مكتسباته من خلال تعطيل التصويت على القرارات والقوانين التي هي أصلاً من اجل المواطن نراها تتعطل بسبب التباعد بين الكتل من أجل مصالحها الشخصية لا غير ذلك.....وأخر هذه المشاكل التي عصفت بنا من خلال النائب الساعدي المشاكس للحكومة بوثائقه التي أَرقة منام المالكي شخصياً وجعلته يتخبط في الكثير من قراراته وتداخلها مع صلاحيات مجلس النواب واخرها من خلال أقالته لمدير المسألة والعدالة السيد فلاح شنشل المنتمي الى كتلة الأحرار وهو من المكون الشيعي التي هي على خلاف دائم مع رئيس الحكومة وتعين عضو اخر من نفس حزبه أي حزب الدعوة مما جعل البرلمان يندد ويطلب من اعضائه التصويت في جلسة برلمانية على تثبيت السيد فلاح شنشل كمدير لهذه الهيئة كون هذه الصلاحية من اختصاصه وليس دخل للحكومة بمثل هكذا دوائر كونها مرتبطة بالمجلس والأيام القريبة القادمة ستكون عصيبة على رئيس الحكومة الذي بدى يترنح أمام أصرار المتظاهرين لمضيهم في مطالبهم وتخلي تحالف الشيعة والنفور من المالكي لجنوحة هو وكتلته بعيد عن تحالفه وبعيد عن مصالح العراق في الظروف الأنية التي تحيط بالعراق في ظل الصراع السعودي الداخلي من جهة والصراع السعودي القطري من جهة اخرى مما أدى بالتحالف في طرح مرشح جديد لرئاسة الحكومة كبديل للمالكي لمرات عدة لكن تحت ضغط أيران يتراجع.....وفي كل هذا الذي يجري يبدو أن المواطن العراق أضاع بوصلته بين الحكومة والبرلمان وبدى تائه بين التجاذبات السياسية التي هي أصلا ليس في مصلحته في كل الأحوال......



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهايمر
- ماذا يراد لتونس من خلال أغتيال شكري بلعيد؟؟؟
- صلاة الرحيل
- الخروج من الباب الخلفي
- غارقة في الصمت
- نموذج سيء في زمن الهرج السياسي
- المضحكات المبكيات!!
- هل هو هذا برلمان العراق أم سوق هرج؟؟؟
- سابقة خطيرة يجب تجاوزها بحكمة
- في جوف الحب
- لا شئ لدي
- ملك العار يدعو الى تحكيم العقل في قصف غزة
- بغداد حزنك طال
- ويستمر نزيف الدم العراقي وبأصرار!!!!!!!
- شعب يقتل وساسة يهللون!!!!!
- المجاهرة عمد بفاحش تهمة في القانون التونسي
- تغريدات الدُعاة!!!!!!!!
- قانون العفو وما سيشكله بعد أقرارهُ!!!!!!!!
- هكذا يكافئ البارزاني تركيا على قصفها اراضي كردستان!!!!!
- الزعيم عبد الكريم قاسم أمام عصره لا بل نبيُ زمانه!!!!


المزيد.....




- بوتين يؤدي اليمين لولاية خامسة في حكم روسيا: لا نرفض الحوار ...
- لافروف يؤكد مع نظيره السعودي ضرورة توحيد الجهود لحل الصراعات ...
- 1.5 ألف جندي ومدرعات غربية ومستودعات وقود.. الدفاع الروسية ت ...
- وسائل إعلام: -حزب الله- أطلق 6 مسيرات مفخخة من لبنان باتجاه ...
- يوم عالمي بلا حمية غذائية.. شهادات لأعوام في جحيم الهواجس ال ...
- ماذا نعرف عن -رفح-- المعبر والمدينة؟
- وزيرة الخارجية الألمانية تضيع ركلة ترجيح أمام فيجي
- -جدار الموت-.. اقتراح مثير لسلامة رواد القمر
- لحظة دخول بوتين إلى قصر الكرملين الكبير لأداء اليمن الدستوري ...
- معارك حسمت الحرب الوطنية العظمى


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - بين الحكومة والبرلمان أضاع المواطن العراقي بوصلته!!!!!