أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - وردة أهديها إلى الحياة ؛ إلى الحب














المزيد.....

وردة أهديها إلى الحياة ؛ إلى الحب


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 4006 - 2013 / 2 / 17 - 22:54
المحور: الادب والفن
    


مكتبة الكنيسة - بني ملال 12-02-2013


1 -المكتبة
سعال يأتي من هناك ؛ صمت مجروح ؛ ينهشني ككاسر مألوم ؛ ماذا أسمع ؟ أسمع زخات موت ؛ ماذا أرى ؟ أرى أجسادا جامدة كالكراكيز!!!
أتوقف لحظة عن الكتابة، ثم أصخي السمع جيدا، فأسمع قلما يتكلم بصوت جهوري قائلا : " أتركوني أيها الجبابرة ؛ أنتم صنعتم السجون، والمؤسسات، أنا صنعت الحركة، والحياة ؛ إن هذه الدماء ؛ دمائي ؛ دمائي المهروقة ؛ أهرقتها آلة بشرية ؛ لا لتصنع الحرية ؛ بل لتبني سياجات، وجدارات ؛ يسكنها سهام الموت ".

2 - جروح
لا تستطيع أن تقول أنا أحبك ... إذن أنت مدفون في مجرى الوجود الجارف .

3- لحظات
لحظات، وتنقضي الفترة المسائية ؛ أوه على هذا الزمن الإداري ؛ إن القراءة، والكتابة كفضاءين تسبح فيهما الذات يقتلهما هذا السجن الرهيب .

4 - أووه
أقرأ الآن ماكس فيبر، ولكن رغم ذلك لم أستطع أن أخلق حبا بيني، وبينه ؛ آه لقد اعترضتني صخور صلدة، وناتئة ؛ أ-هكذا يعامل السوسيولوجيون بعضهم البعض يا ماكس؟ لكنني أغفر لك مادامت أستاذتي العزيزة متيمة بك .هههه

5- موت
مكتبة بمفكرين قلبوا العالم رأسا على عقب ؛ بينما هنا لا تجد بصيص نشاط ؛ أو حركة ؛ بل فقط ترى تلك الألمانية تدخن بقايا كتاب ؛ أووه !! أ-هؤلاء هم الألمان ؟؟

6-جلوس
تقابلني فتاة ترتدي تنورة حمراء رومانسية ؛ حفرت في داخلي هوسا جنونيا طافحا بالحب؛ أ-ليس بعد الغد هو عيد الحب ؟ لكنها لا تكترث بذلك ؛ من هناك أراها منغمسة في كتاب ؛ أوه على هذا المجتمع - الموت !! أ-هذا هو الفكر؟ أ-علمنا اليقظة أم الغفوة ؟

7- اللغة
أتساءل دوما ؛ هل لغتي العربية هذه ؛ ستخرجني من قفصي الذاتي، والمجتمعي ؛ أم هي انطلاق من موت، ووصول إلى موت ؟؟ ذلك هو السؤال الذي نطرحه يوم لا يبعثون !!!

ثانوية ابن سينا - بني ملال - 14-02-2013

8 - القسم
منذ لحظة انتهيت من حصة ؛ إلى حد ما توفقت ؛ لقد حصل تجاوب من لدن التلاميذ ؛ إنني كالنهر أنحث أخدودا نحو البحر المتفرس هناك ؛ إنه التماهي، والتصاهر .

9- الشمس
أوه على الشمس في بني ملال ؛ إنها لافحة، وصافعة ؛ لا يقو الجسم على مواجهتها .

10 - المكتبة
أووه على الألمانية ؛ جميلة أنت، براقة ؛ لكنك قانونية أكثر من اللازم ؛ أ-أحس بانجذاب نحوك ؟ لست أدر ؛ لكنني أطيل النظر في وجهك اللامع .

11 - التلاميذ
إنهم لا يكتبون ؛ إن الكتابة حلم لم يتحقق، ومن ثمة : إن تعويدهم على ذلك أمر لا مفر منه .

12 - الحب
اليوم ؛ عيد حب ؛ لقد أحببت هذا اليوم ؛ أحببت جسدا فاتنا رمقني ؛ ابتسم لي ؛ قبلته ؛ عندها تزودت بشحنة البقاء، وهنأت الآلهة ؛ على رأسهم ملهمتي فينوس، وأمي الإيف



عبد الله عنتار - الإنسان-






#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب المفقود
- إنجراحات
- حذاءان
- إنهجاس الذاكرة
- هواجس الذاكرة
- زفرات (1)
- زفرات (2)
- إنطراحات- إنهجاسات
- جانب من أغاني الثورة والحياة
- تقرير حول مفهمة مفهوم العنف
- خواطر زقومية - 2
- خواطر زقومية
- نقد ذاتي-1
- فاطمة ؟!!
- عائد إلى دواري
- براثين كاسر
- مماتك يا سلاسلي مماتك
- تشظي
- من أنا ؟ أين أنا ؟
- أكتب للأمل


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - وردة أهديها إلى الحياة ؛ إلى الحب