عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .
الحوار المتمدن-العدد: 3955 - 2012 / 12 / 28 - 22:47
المحور:
الادب والفن
يكاد النعاس يغلبني
فأنادي مذكرتي
مذكرتي
ما الحياة ؟
الحياة موت
تشظي و انطراح
وأفول
وغوص في اللانهاية
يقول المثل : " اللي جاور الوردة جاور ريحتها ؛ اللي جاور الكدرة يجاور حمومها "
يقول ديكارت : " أفضل الدعة، و إن آرائي في الطبيعة آراء نسبية ؛ لا أريد أن أثور بها على سلطات لها مقامها في السيطرة على أفعالي، ولذلك لن أنشر كتاب العالم
إلى تلك الفتاة الجميلة التي طاردتني بعيونها ؛ إنني أحبك ؛ أعدك بأنني سأغامر لأقبل وجنتيك ؛ أعدك ؛ ثم أعدك ؛ أنت هي الثورة ؛ هي الفلسفة ؛ الأمل ؛ أنت هي البراكسيس ؛ سأداعب كل شيء فيك .
رياح قوية ؛ الأشجار ترتج ارتجاجا ؛ أجلس متكئا على الجدار ؛ عيوني مسمرة ؛ يوم ليس كبقية الأيام .
الكل يعمل هنا ؛ السكين تقطع ؛ الكير ينفخ ؛ آه لقد تحولت الكبد إلى أشلاء ؛ هذا لقد رأيت الجدي يقاد ؛ لا أدر أين ذهب به ؛ لا أحب أن أرى مصيره المأساوي ؛ أما الكبش فقد انتفض انتفاضة عارمة .
ها أنا أراه الآن قد سلخ ؛ هناك فارت الدماء ؛ على مقربة من الشجرة يتجمع الذباب ؛ الموت هنا عاتية كالرياح ؛ إنني أراها كالصخرالرعديد ؛ انكمشت ؛ هناك قرب الصبار تجمدت، وقرب تلك الأشواك انطرح الكبش .
تساقطت الأمطار ؛ انطفأت الكوانين ؛ تلاشت الأدخنة ؛ ارتعدت الأجواء .
ذهبت نحو أمي ؛ ابتسمت لي ؛ قبلتني ؛ عانقتني ؛ أحسست بحنو منقطع النظير ؛ أحبك يا أمي إلى الأبد ؛ أنت أحسن من العالم وما فيه، وماذا يوجد فيه ؟ يوجد فيه كنز، وهذا الكنز هو أنت.
عبد الله عنتار- بني ملال 28-12-2012
#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟