أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - هواجس الذاكرة















المزيد.....

هواجس الذاكرة


عبد الله عنتار
كاتب وباحث مغربي، من مواليد سنة 1991 . باحث دكتوراه في علم الاجتماع .


الحوار المتمدن-العدد: 3980 - 2013 / 1 / 22 - 00:26
المحور: الادب والفن
    


هؤلاء لم أنساهم ؛ من هم يا ترى ؟ ليس المهم من هم، ولكن المهم هو انحفارهم في ذاكرتي، وغوصهم في أعماقي ؛ تتوالى الأيام، وتتعاقب الأزمان ؛ لكن كل شخصية منهم تمثل أمامي ؛ لا بل أمام محكمة الذاكرة ؛ ذاكرتي قوية، وصلبة، ونافذة الإستذكار، ثم إن المرحلة التي مر أمامها هؤلاء الشخوص من أهم مرحلة في حياتي ؛ مرحلة تبلورت فيها شخصيتي، وانطلجت فيها أنطولوجيتي، وانغمست في جذور المجتمع، وعانقت الرهانات المجتمعية، والمستجدات السياسية ؛ من هم هؤلاء يا ترى ؟ أ ـ يكفي ذكرهم لراحة البال، والضمير ؟ و ما الغاية من ذكرهم ؟ إنها سلسلة من الأسئلة تنطرح تباعا، لكنها تحوي انهجاسا ليس كغيره من الإنهجاسات .
لا يمكن ربط نوع من البين ذاتية الأثرية مع هؤلاء الشخوص ما لم تربط بحميمية المكان، وخصوصية الزمان ؛ إن المكان هو المدينة القديمة للدار البيضاء ؛ مدينة منحفرة في التاريخ ؛ يالها من مدينة عريقة، وبينما أنا أغادر مدينة المحمدية ؛ المدينة التي سكنتني لفترة من الزمن ؛ لاحت في الأفق أسراب النورس تحلق جوار سحاب داكن .
كان الحوار شيقا مع زميلي زكريا* ؛ حوار خاض في تركيبية المجتمع المغربي، وقد لاح لي من نافذة الحافلة ؛ عمال إلى جانب فلاحين ؛ مصانع، وأراضي زراعية ؛ دور الصفيح، والفيلات ؛ إنه تناقض، وتركيب على أكثر من مستوى ,
لكن لماذا المدينة القديمة ؟
إنها رحلة من رحلات متعددة قمنا بها قصد استغوار، واستكشاف المدينة القديمة ؛ لا بل قام بها ذلك القسم الأنثروبولوجي الجميل المكون من سبعة طلاب **إلى جانب أستاذة مستكشفة رائعة ؛ آه إلى أين ؟ إلى هناك ؛ إلى مدينة تقاسي من صفعات الزمن ؛ مدينة تشبه جسدا شائخا، وحافلا بالشهادات ؛ بل بالذاكرة الحية ؛ بيد أنها ذاكرة كلها ندوب، وآثار، أو لنقل : لقد وجدنا المدينة القديمة في تلك الأيام ؛ في تلك السنة ؛ في ذلك الموسم ( 2011-2012 ) مثل المرأة التي تخوض أيامها في العراك ؛ حقا إن التاريخ لا يتحرك إلا بالأحداث ؛ بعض منها يسجلها، والبعض الآخر ينطمر في بحر النسيان ,
نزلت من الحافلة ؛ هذه هي الدار البيضاء ؛ جلبة ؛ تلوث ؛ إكتظاظ ؛ إنطمار ؛ عمارات عصرية تكتسح الآثار القديمة ؛ تتعالى عليها تنقرها نقيرا حادا ؛ لم أكن أعرف المدينة جيدا ؛ سرت مع رفاقي، ورفيقاتي ؛ حقا لقد اندهشت بمدينة النضال، والمناضلين الذين طردهم الإستعمار الغاشم من قريتي الأبية، فردوا له الصاع صاعين ؛ حينئد تذكرت المقاومة صفية بنت سويعد ؛ آه إنني أمام مسرح التاريخ ؛ بالقرب من باب مراكش وجدنا الأستاذة حكيمة لعلا، وهاهي تمشي بخطوات دؤوبة، وقابلتنا بوجهها البشوش ؛ أستاذة عصامية ؛ تحب العمل الجاد، كما أنها سوسيولوجية بمعنى الكلمة ؛ لها عين ثاقبة ؛ كانت تقول دوما لطلبتها : " إن السوسيولوجيا ليست بالكلية، أو داخل الفصل وفق منطق بضاعتنا ردت إلينا ؛ بل إن السوسيولوجيا الحقة هي تفتح عينك على الخارج ؛ أي المجتمع، فتستنطقه، من أجل فهم كوامنه، والتباساته، وغموضه ؛ إضافة إلى أن السوسيولوجيا هي أن يكون لك موقف من الوجود، والواقع ؛ لا أن تستهلك كل ما يعطى لك " ؛ هذه هي السوسيولوجيا، وهي ليست وسيلة للحصول على الشهادة، وكفى، فمن لم تغيره السوسيولوجيا ؛ لن تغيره أبدا في حياته ؛ ذلك أنها هي النقد بعينه، والتحلي بحس الملاحظة، وتغي السؤال، و تقصي الأصول، والجذور، والخوض في دقائق الأمور، وتفكيك الطابوهات ؛ هذا هو النهج الذي كانت تتبناه هذه الأستاذة، فهي تحب هؤلاء الذين يبادرون، ويجتهدون ؛ لن أنس أول يوم درست عندها ؛ كان يوما خريفيا ؛ يوم سقطت فيه أوراق قريتي ؛ يوم قلب فيه فلاح قريتي أرضه الخصبة.
نعم ؛ لن أنس أول يوم مثلت أمامها في الإمتحان الشفوي ؛ كان الإمتحان يتعلق بماكس فيبر ؛ نعم لقد استدمجت الدرس الفيبري، وانحفر في مثلما انحفر في ذلك اليوم الممطر ؛ يوم تخلله البرق، والرعد ؛ لقد عامت قريتي، وعمت معها ؛ لقد عمت في الحرية، والتعبير ؛ تبلل قميصي، وتبلل سروالي ؛ لم أبال ؛ دخلت إلى المدرج، ونودي علي، فمثلت ؛ كنت خائفا ؛ بل أكثر من ذلك ؛ لقد كنت منهجسا ؛ كيف لا ؟!! وأنا غريب عن نمط جديد من الدراسة ؛ غريب عن عالم يرفضني، ولم أفهم أسراره بعد .
ذلك المكان ؛ ذلك الزمان ؛ تلك الأستاذة ؛ جسدي المرتعد ؛ قميصي المبلل ؛ كلهم شهود على مرحلة جديدة ؛ مرحلة الإعتراف بقدراتي ؛ قدرة شاب قروي طموح ؛ قادم من الريف ؛ من تلك القرية الثاوية هناك ؛ لقد صح التحليل الحيري*** حينما قال : " إن ظروفنا الإجتماعية هي التي تدفعنا لفعل ما " ؛ إن حلمي، و أمنيتي لم تكن منصبة على السوسيولوجيا ؛ لا بل لم تعرف هذه الشعبة أبدا، ومازلت أتذكر أمنيتي، و أنا طفل صغير عائد من مدرسته الإبتدائية ؛ هذه الأمنية : هي أن أصبح طبيبا مولدا للنساء
؛ لقد كنت في طفولتي أتألم من معاناة النساء ؛ يا للظروف كم هي تستضمر أكثر مما تظهر، فعوض أن أكون مولدا للنساء، سأكون مولدا للأفكار، أو لم تكن أم سقراط الحكيم مولدة للنساء، وأصبح هو مولدا للأفكار ؛ حقا إننا نتاج لأوضاعنا، وشروطنا، حتى وإن كانت أحلامنا تكسر الجدران، وتتعالى على الأوضاع.
لا تكتف الأوضاع بصنع شخصيتنا ؛ بل تحدد طريقة لعبنا، ومع من نلعب ؛ لقد ذهبت إلى المحمدية مكرها، فحلمي كان أنذاك هو أصبح صحفيا، وألتحق بالمعهد العالي ؛ لكن النقطة اللعينة التي تحصلت عليها ؛ لم تخولني إمكانية الولوج .
لم أزر المحمدية إلا في اليوم الذي تسجلت فيه ؛ كان يوما صيفيا ؛ ركبت الحافلة إلى جاني صديقي نورالدين****، ومازلت أتذكر المكان الذي ركبنا فيه ؛ لقد ركبنا في الكراسي الخلفية ؛ آه كم اهتزت الحافل، اهتززنا معها ؛ في الخارج ؛ كان الجو صيفيا ؛ منازل متفرقة هنا، وهناك ؛ أكوام التبن ؛ الغابة الكثيفة ؛ من هناك يتراءى وادي نهر النفيفيخ، إنه يتعرج تعريجة ثعبان مفعمة بإيماءة حب للقاء الحبيب الثاوي هناك ؛ إنه البحر ذاك الذي يختفي خلف حقول العنب الخضراء .
ها نحن قد تجاوزنا " بنابت " ؛ من بعيد تظهر المحمدية، و في تلك الزاوية تصعد أدخنة كثيفة إلى علو السماء ؛ ماذا هناك يا ترى ؟ أـ حقا سأقضي ثلاث سنوات بالقرب من تلك الأدخنة ؟ وكيف سأقضيها ؟ آه يا نورالدين الرابض بالقرب مني ؛ أـ تطرح هذه الأسئلة مثلما تنطرح هي في ؟ أجبني يا نورالدين ! لكنه لا يفكر في مثل هذه الأسئلة ؛ إنه أول تلميذ في قسمنا ( قسم البكالوريا ) حسم في اختياره لعلم الإجتماع ؛ أما فكنت منهجسا بالتاريخ، فهذا الأخير ظل يزاحم علم الإجتماع حتى آخر الأنفاس ؛ حقا لقد ارتكبت هفوة فادحة في حقه ؛ لقد تفوقت فيه منذ المرحلة الإبتدائية ؛ حتى الثانوية، ولكن في الأخير خنته، ومازالت هذه الخيانة تنطرح في بكل حذافيرها ؛ وصلت إلى الكلية ؛ في الواجهة حشد غفير من البشر ؛ من يكونون ؟ لا أعرف ! أـ هم طلبة ؟ أساتذة ؟ لا شيء ؟ لا أعرف ! من أكون أنا ؟ من يدري !
وقفنا برهة ؛ بعدئد دخلنا ؛ ماذا وجدنا ؟ أكواما من البشر تنتظر ؛ الإكتظاظ هو عربون الإدارة المغربية المتقلونة ؛ لديها موارد بشرية ؛ لكنها تحب الإزدحام ؛ لأنها سادية ؛ متعهرة ؛ تعبر عن عطش للسلطة، وممارسة القهر، وتطويع، وتوجيل المواطنين المغاربة .
هناك سفكت الدماء، وأية دماء ؟ المهم هو الدماء ؛ أـهي حمراء ، أم زرقاء لا لا ...؛ أعتقد أنها سوداء ؛ تنتمي إلى مملكة الجن، وهناك من قال أنها تنتمي إلى الملائكة ؛ لا بل من زعم أنها من الحراطين، وقد تبدو من هذا النوع ؛ لكن ما يبدو جليا أكثر هو تغمغمها، وتقلونها بتعاليها، وبشطحتها البهلوانية ؛ إنها تريد أن تظهر أنها مريمية ؛ لكنها لم تعلم أن مريم لا توجد إلا في الأساطير ؛ ثم أرادت أن تظهر أنها طهرانية ؛ لكنها قلوانية ؛ تبا لهذه الثنائيات، فلتكن من تكن أنا إنسان ابن الأرض ؛ لا أومن إلا بالإنسان ؛ أومن بالحياة، والجسد، والرغبة، والغريزة، والجنس، وفلسفة الحب، والإختلاف .
هذا أنا فلأكن هذا أنا الذي هو أنا ؛ الأنا الذي يعبر عن الأنا ؛ من تجربة الأنا ؛ إن هذا هو الذي يعطي للكتابة معناها ، أو كما قالت الأستاذة حكيمة : " إن أسلوب عبد الله أسلوب خصب، ورقراق ؛ تجد فيه نسمة الحياة " شكرا لك يا حكيمة ؛ إن دعمك هذا زادني طاقة، وامتلاءا، وامتدادا ... شكرا
حقا لن أنس شيئا، و إذا كنت سأنسى شيئا، فإنني لن أنس من انحفر في ذاكرتي ؛ أي ذاك الحدث الذي أضفيت عليه معنى ما ؛ كيف لا، وتلك الأحداث، والشخوص هي جزء من شخصيتي ؛ بل هي شخصيتي ؛ بل هذه هي شخصيتي ؛ إذن هذا هو أنا ؛ حقا لن أنساهم مادمت أومن أنني هذا هو أنا الذي هو أنا ؛ أنا المعنى، ومعنة الأنا .

12/10/2012

عبد الله عنتار ( الإنسان ) - بني ملال حديقة الذهب الأولمبي

...............................................................

* المقصود هنا هو زميلي الطالب زكريا كمال ؛ كان يعتبر واحدا من الطلبة السوسيولوجيين المميزين النبهين في تلك الفترة ؛ عرف بربطه بين السوسيولوجيا، والواقع بأبعاده الإجتماعية، والإقتصادية، والسياسية ؛ ناهيك عن حواراته الفرنكفونية التي تنم عن احترافية عالية في احترام الطرف الآخر ؛ إضافة إلى حب النقاش، والخوض في دقائق الأمور .

** هؤلاء الطلاب هم : حسن عركام ؛ خديجة مغيرات ؛ كوثر لماحي ؛ عبد الجليل الخبيوي ؛ عبد الله عنتار ؛ زكريا كمال ...
*** المقصود هنا هو أستاذ الأنثروبولوجيا لحسن حيرا من ألمع الأساتذة بكلية المحمدية، وأكثرهم إلماما وتحليلا، ونقدا للواقع المغربي في تلك الفترة .
**** إنه نورالدين مستقيمي ؛ من أعز الأصدقاء ؛ عرف، ومازال من أنبل الشخصيات التي عرفتها في حياتي ؛ إنه مدرسة في الحوار، والإختلاف، والرأي الآخر ؛ ويعتبر من الشخصيات التي صنعت حياتي المدرسية، وأضفت عليها معنى ؛ شخص غني عن الوصف، والتعريف .



#عبد_الله_عنتار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زفرات (1)
- زفرات (2)
- إنطراحات- إنهجاسات
- جانب من أغاني الثورة والحياة
- تقرير حول مفهمة مفهوم العنف
- خواطر زقومية - 2
- خواطر زقومية
- نقد ذاتي-1
- فاطمة ؟!!
- عائد إلى دواري
- براثين كاسر
- مماتك يا سلاسلي مماتك
- تشظي
- من أنا ؟ أين أنا ؟
- أكتب للأمل
- أناي الشاردة
- نسيمات من أرض الماء
- رحلة ملتوية
- لقد أعجبتني
- إحساس غريب ؟؟!!


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله عنتار - هواجس الذاكرة