أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - صرنا نخاف يوما لا يأتى بعده غد














المزيد.....

صرنا نخاف يوما لا يأتى بعده غد


عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 4003 - 2013 / 2 / 14 - 00:22
المحور: الادب والفن
    


قلت أن النزول إلى الميدان , لا يستدعى إلى أن نعلنها فوضى , وهذا لصالح الوطن , إن مصلحة الوطن تتطلب أن نكون عقلاء , نخاف على مؤسساته وعلى جنودنا من قوات الآمن , وأن نتظاهر بطريقة عقلانية حتى لا نشوه ثورتنا , وحتى لا تأخذ منحنى غير الذى نبتغيه .... إن التظاهر بطريقة حضارية سمة من سمات الشعوب المتحضرة .

صرنا للأسف الشديد نخاف من يوم لا يأتى بعده غد , كلنا أصبحنا نخاف على الوطن نتيجة للعنف الذى نراه كل يوم , وهذا العنف للأسف فيه تعطيل لمصالحنا , فاليوم ذهبت إلى الجوازات كى أستخرج جواز سفر , وبعد أن أنهيت جميع الآجراءات , أخذت إيصال بالأستلام , وللأسف كان موعد الآستلام ( إلى أجل مسمى ) نتيجة لآغلاق مجمع التحرير عن طريق المتجمهرين بالميدان , لآن جميع المعاملات يصدق عليها من المجمع , وبصراحة شديد , أحسست بضيق شديد لآن مصالح الناس تعطلت .

إن التظاهر إذا ما صاحبه أعمال منافية لمصلحة الوطن , فهذا معناه تدمير وتعطيل للوطن لآننا سوف ندخل نفق مظلم , ليس من صالح الشعب , لآن هناك فئات مندسة تحاول تدمير مؤسسات الشعب , ولذا من الواجب علينا جميعا أن نكون حريصين على مصالحنا ولا نعطى فرصة لآى مندس يخرب فى مؤسسة أو يحاول أن يعتدى على رجل أمن لآن رجال الآمن هم أولادنا , وهم منا ويجب علينا أن نحافظ عليهم , فرجل الشرطة من نسيج هذا الوطن وهو مكلف بالحفاظ على سلامة الوطن .

إن المرحلة التى تمر بها بلدنا هى من أحرج مراحل عمرها على مر الآزمان , ولذا يجب علينا أن نعى جيدا أن هناك من يتريص بنا ويحاول الزج بنا فى أتون حرب أهلية لا قدر الله , لآن المحيكون للمكائد هم كثيرون , وأيضا الجاهلون كثيرون , وهم لا ينظرون لمصلحة الوطن , لكنهم ينظرون إلى مصالحهم الدنيوية , ولذا كان من الواجب أن نحكم لغة العقل والتعقل حتى نحافظ على مصر من المتأمرين والمتخاذلين والدخلاء والمتربصين , لآن مصرنا مستهدفة على مر السنين .

أقولها بكل وضوح , أننا نعيش الآن على شفة حفرة من نار , وعلى كل العقلاء أن ينظروا إلى الصالح العام لمصر ويغلبوا مصلحة مصر على مصالحهم , حتى نعبر بالوطن مرحلة الشقاق والنفاق والعراك الدموى , لآن مركب الوطن كاد أن يغرق , وكفى ما أريق من دماء لآبناء الوطن .... لا قدر الله إذا ما فقدنا وطننا , فهذا ستكون نهايتنا جميعا , لآن لغة العقل ستكون غائبة وهذا مالا نتمناه أبدا لنا وللوطن العزيز .



#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لقمة قديد
- على أبوابك يابورسعيد
- كل شئ قسمة ونصيب
- نازلين للميدان من تانى
- عذرا يا وطنى
- إن كنت قاتلى
- وطن للغرباء
- سهل عليك تقتلنى
- سيف وخنجر
- أرثيك يا حسينى
- مصر الذبيحة
- البنت كانت مخطوبة
- بيت الطاعة
- الدم مصرى
- لحد أمتى ؟
- الهواء الفاسد
- حكاية ثورجى كان فى الميدان
- ولاد الآيه
- الوطن هو الغاية
- من أمتى وهى معانا مساندة ؟


المزيد.....




- مركز الاتصال الحكومي: وزارة الثقافة تُعزّز الهوية الوطنية وت ...
- التعبيرية في الأدب.. من صرخة الإنسان إلى عالم جديد مثالي
- يتصدر عمليات البحث الأولى! .. فيلم مشروع أكس وأعلى الإيردات ...
- المخرج علي ريسان يؤفلم سيرة الروائي الشهيد حسن مطلك وثائقياً ...
- فنانون سوريون ينعون ضحايا تفجير كنيسة مار إلياس
- المفكر الإيراني حميد دباشي.. التصورات الغربية عن الهوية الإي ...
- فيلم -باليرينا-.. درس جديد في تصميم الأكشن على طريقة -جون وي ...
- التشادي روزي جدي: الرواية العربية طريقة للاحتجاج ضد استعمار ...
- ما آخر المستجدات بحسب الرواية الإسرائيلية؟
- تردد قناة ماجد الجديد لأطفالك 2025 بأحلى أفلام الكرتون الجذا ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله صقر - صرنا نخاف يوما لا يأتى بعده غد