مصر الذبيحة

عبدالله صقر

الحوار المتمدن-العدد: 3944 - 2012 / 12 / 17 - 03:46
المحور: الادب والفن
    

مفاهيم ملخبطة
..................

الحرية ........... إمرأة عاهرة
الديمقراطية ..... راقصة سافرة
مفردات أصبحت فى عرفنا كافرة
لم نتعلمها فى المدارس
سوف نتعلمها من جديد
فى هذا الزمن الحالك بالسواد
على يد مدرسين جدد
بلحاة وجلباب
.........................................

مصر الذبيحة
.................

تتاريخ أنهبش ........ أنكبش
أتنبش ورجع لعهد الجاهلية
لحن أنسرق ..... أنخنق
من باطن العروق
جسد محروق
مصر بقت ذبيحة
على يد جزارين شبيحة
خريطة ضايعة
فى كتاب الجغرافيا
تاريخ بيضيع
وسط الزحام
مصر الذبيحة
صارت حيطة مايلة
كنا بنركن عليها
وقت التعب والآلام
أبتسامة حزينة
مرسومة
فوق شفايف بريئة
دمعة سايلة
فى عيون تايهة
مريض عليل
ليلة طويل
قصة منتهية عند
شوية فهلوية
بيتاجروا فى الدين
شوكة فى زور
من يحاول سرقتها
أو أبتلاعها
قميص واسع
موش مقاس أى حد
ولكنها عروسة محروسة
عاوزة اللى يملآ عينيها
عشان ترضى بيه
مهرها غالى
زى مفامها العالى
مصر المحروسة
عروسة لابسة فستان
أسود فى ليلة فرح حزينة
كابوس مزعج للى يحلم
بأنه يأذيها
مارد جبار يخللى أجدغ شنب يحتار
مصر موش لقيطة أو عبيطة
ولا بيت ليل
واللها يفكر ينس عفتها
ها يشوف الويل
عفية برجالها القوية
لكنها يا خسارة فى حالة مخاض
والولادة منعثرة
يا هل ترى ها تولد لنا ولد
عمره ما أتولد
وعمره على ظهره ما أتجلد
ولا ها تولد من يهددنا بالموت
وبقول لنا ها نخليها بحور دم
مصر إسلامية غصب عن الكبير
وعمرها ما كانت كافرةولا كانت عريانة وسافرة
وطول عمرها غفيفة
والشرف عنوانها
وطول عمرها شريفة
واللى يفكر غير كده
يبقى إنسان مخادع أو مخدوع
أو بيحاول يوهمنا
بأن كلامه مشروع وبيحاول يفهمنا بأننا كفار
مصر ها تفضل قامة بكل طوائفها
وعمرها م ها تطاطى للأرض
ولا عمرها ها يكون وشها للحيط
وها تفضل وردة فى غيط
وردة وعمرها ما ها تدبل
وها تفضل حاضنة كل اللى عليها
ما دام هم بيحبوها
وموش بيكفروها

#عبدالله_صقر (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل