عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 3970 - 2013 / 1 / 12 - 03:41
المحور:
الادب والفن
سوف أرحل عنك يا وطنى
حين يحل علينا الطغاة
حين أستشعر بأن حريتى
أخذت منى عنوة على يد الغزاة
سوف أرحل عنك يا وطنى
عندما تكمم الآفواه
....................................
سوف أرحل عن مدينتى
وأبحث عن بلاد بعيدة
لا تكون فيها ضغينة ولا
عقول بليدة
سأرحل خوفا على أفكارى
من الخرافات والخزعبلات والمكيدة
سأرحل مضطرا قبل موت
نفسى العنيدة
فمدينتى الآن لا تصلح لى
لآنها أصبحت كالوحوش الشريدة
لا تلوموننى على الرحيل أيها الآهل والآحبة
لآنى غير أمن على نفسى من الآفكار الدخيلة
فقد أتانا اليوم من يكفرنا ويخرجنا
من عقيدتنا المجيدة
سأرحل يا وطنى أسفا وسأبحث عن
وطن بديل وأعيش فيه حياة جديدة
سأبحث عن وطن يحترم أدميتى
وأفكارى التى صارت طريدة
وسأبحث عن إناس لهم أفكار سديدة
وطنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
ما كنت أفكر يوما بأنى سأرحل عنك
كى تعيش روحى وحيدة
عذرا يا وطنى لو طال فراقنا
فهذا خيارى , وهذا ما أريده
ولو مت بعيدا عنك فستكون
روحى معلقة بالسماء شريدة
عذرا يا وطنى
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟