أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - محمد... ليس مسئولا ..!!














المزيد.....

محمد... ليس مسئولا ..!!


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 4002 - 2013 / 2 / 13 - 21:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد الصلاة والسلام علي نبي الُهدي أفضل ما خُلق في الإنسان ...
رسول النور والرحمة مرشدنا بعد أن كنا في غياهب الظلمات ...
قائدنا وزعيمنا الذي أنقذنا من الدججاجلة وبائعي الخرافات ...
أنعم علينا بنوره ...نور المعرفة ...وأوحي إلينا بالشك في اللامعقول حتي نهتدي إلي أن نفكر ...
أما بعد ..
مادخل محمد رسول الإسلام بكل ما يجري علي أرض مصر وغير من تفجيرات وإجرام وقتل وإغتصاب الصغيرات وإنتهاك عرض الكبيرات وسخافات وفتاوي مثل فتوي الشيخ محمود شعبان وغير من شرائع صحراوية متخلفة ينادي بتطبيقها صاحب السلطان أو من ينوب عنه أو من يسير علي خطاه؟؟
محمد كشخصية تاريخية سيان مقدسة كانت أو إعتبارية هو في ذمة التاريخ ولا يمتلك اليوم أية وسيلة للحكم أوالفتوي أوالأمر أو التشريع ولذا كل من ينادي بأن محمد الرسول قال كيت وكيت في الأمر بذبح أوسبي أوإغتصاب ة أو سرقة أو فرض الجزية أو أو إلي آخر ما يردده رجال الدين الإسلامي تعد بحق من الهلوسات النفسية والأمراض العصبية الناجمة عن ضغط نفسي رهيب تأثرت به شخصيات هؤلاء المرضي النفسيون نتيجة نشأتهم في الطفولة وإستماعهم ومعايشتهم هلوسات المرضي السابقون ...
في تقرير تم نشره علي صفحات جريدة الكوريري دي لا سيرا الإيطالية - منذ حوالي أسبوع - عن الأمراض والصفات التي تؤثر في حمض ال DND المسئول الأول عن إنتقال الصفات الوراثية يتأثر الحمض النووي بعوامل بيئية مثل الضغوط العصبية والقلق وربما تكون هذة الدراسات والتجارب مفتاح معرفة لماذا يتأثر المسلم سلبا وقلقا وصدقا في حواديت وكتاب وسنة وعنعنات أقوال محمد المنقولة له وعنه في هذا الزمن علي الرغم من تغير الظروف والأحوال وحتي اللغة يؤمن ويعتقد أكثر من أي شخص آخر لم ينشأ في وسط أو ما بين جماعات إسلامية سلفية متشددة أو إخوانية مجرمة مع ملاحظة التفاوت ما بين المسلميين ذاتهم في مدي إتباعهم تعاليم محمد ذاته وهذا يرجع إلي الوسط الذي ينشأ به هذا المسلم وهل هو ثقافي متنوع المعارف والشخصيات والكتب... أم إنه مسلم وبس ...أم مسلم محمدي بالفعل نشأ في وسط يجبره علي الصوم والصلاة والإعتقاد في كل ما يردده الشيوخ عن محمد الرسول دون أن يشك لحظة واحدة فيما إنتقل إليه عبر ال دي إن دي الوراثي أو الحشو المعرفي ...
محمد الرسول ليس مذنبا يا سادة ...محمد الرسول تمتع كإنسان ..محمد الرسول تحدث كزعيم ولم يترك وثيقة واحدة عنه ...محمد الرسول ربما يكون إسطورة في قوة الجماع.. وشخصية دينية مثل راسبوتين مع الفارق أنه كان أكثر حظا في إقتناع مريدوه بطريقته وبأسلوبه في الحرب والتعامل مع النساء والأعداء وأيضا الخداع ولذا لا يمكن أن نتهم شخصية أسطورية ونحملها كل وساخات و أكاذيب وإجرام شخص ما أو حتي شعب أو شعوب أو جماعات السلفية الإسلامية
المسلم اليوم لا يتحمل جريمة تمت في الماضي ولا يمكن أن نتهم آخر مات منذ ما يزيد عن 1430 عام مضت بأنه هو السبب وأن كتابه وسنته هما المحرض الرئيسي علي العنف وسبب التخلف ...
من يحرض علي العنف تحت أي مزاعم أو أعذار مثل قال الله أو قال الرسول وأنه لا يمكن أن نخالف قول الرسول عليه أولا أن يسمعنا أن ما يقال هو عن الرسول وأن صوت الرسول مسجل وهذا كلامه وإذا لم يملك الدليل علي صدق التسجيل الرسولي عليه أن يظهر وثيقة واحدة أصلية وأصيلة عن رسول الإسلام وإلا علي المدعي كذبا أنه كلام وأقوال الرسول أن يعاقب بتهمتين الكذب لأنه لا يمتلك دليل علي هذة الأقوال والتهمة الثانية التحريض علي القتل ...
قال العقل صلي الله عليه وسلم ..أنا أفكر إذن أنا موجود ..أما من يكذب وينقل عن ولا يمتلك دليل ..قد وَرَث - من وراثة -الضغوط والخوف العصبي إذن هم مرضي أو مجرمون ويلزمهم إما العقاب أو العلاج.





#عدلي_جندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله ....في حاجة إليك ...
- لا يبُصر .. يقود أمة لا تبُصر ..!! الإسلام
- عبثية دين ..الإسلام وجماعاته..
- محمد ...مرسي ...!!!!!! ...صلي الله عليه وسلم
- خِرفان ولكن موامِس..
- الخرفان ..ينتظرون ولا يفكرون...
- لا بديل عوضا عن نجاح الثورة الثانية
- الصحوة إسلامية ...والثورة وطنية ..
- الصحوة ..إسلامية ..زنقة القبر!!!
- الصحوة ..إسلامية ...2..!!
- الصحوة الإسلامية ..عودة حُكم الأموات...
- الإسلام ..والسطّو..؟
- المسلم ..شاهد ما شافش حاجة ..
- كل عام وأنتم بخير ...يا عُبّاد الصليب...
- مصر اليوم ...الإله يتجسد....!!!!!!
- مصر ..إفلاس عقيدة ...؟
- مصر اليوم مسلمين دون إسلام والعكس؟؟
- جواسيس.. الله ..!!!
- كل سنة وأنت طيب يا رب ..
- مساجين ..الجنّة..


المزيد.....




- أكسيوس: فوز ممداني جعل نبرة كراهية الإسلام عادية في أميركا و ...
- انتخابات الصوفية بمصر.. تجديد بالقيادة وانتظار لبعث الدور ال ...
- حاخام يهودي دراغ.. صوت يرتفع دفاعا عن الإنسانية
- ثبتها حالاً تردد قناة طيور الجنة بيبي على القمر نايل سات وعر ...
- “تحديث ثمين” تردد قناة طيور الجنة على الأقمار الصناعية بإشار ...
- شاهد.. مسيرات حاشدة في محافظات يمنية تبارك انتصار الجمهورية ...
- عيد النائمين السبعة: قصة مسيحية تنبئ الألمان بالطقس
- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - محمد... ليس مسئولا ..!!