الصحوة ..إسلامية ..زنقة القبر!!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3979 - 2013 / 1 / 21 - 20:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

بالأمس خلال تجوالي في إحدي المجمعات التجارية في مدينة ميلانو الإيطالية -الكارفور مثلا - رأيت شابا مصريا وزوجته ...الشاب يطلق لحيته ولكن شاربه حليق تماما بالموسي ودار في ذهني هل في زمن الرسول كانت هناك أدوات حديثة لحف الشارب مثلما رأيت شارب ذلك الشاب محفوفا علي الجلد ؟؟
لماذا كان يحف الرسول شاربه؟؟هل هو فرض إلهي أيضا ؟؟ ما الفائدة من تقليد الدعاة تقليدا أعمي دون بحث وتنقيب عن الحقيقة ؟؟
الجهل هو أعدي أعداء البشرية ...لماذا المؤمن غالبا في دول الصحوة الإسلامية لا يعيش المواطنة في صدق بل هو تابع ...دون بحث أو أو قراءة ؟؟
المشكل ليس في حف الشارب لأنها حرية شخصية ولكن عندما تتم بناء علي أمر ديني إذن علينا التريث في وصف ذلك الفعل بالحرية الشخصية والبحث عن أصول هذة الظاهرة وبمساعدة جوجل رضي العقل عنه وأرضاه أنقل إليكم بعض مما كتب في مهزلة حف الشارب علي سنة رسول الله ؟؟؟صلي الله عليه وسلم...!!!!!
رواية أحفوا [ ص: 17 ] فمعناه أزيلوا ما طال على الشفتين قال ابن دقيق العيد ما أدري هل نقله عن المذهب أو قاله اختيارا منه لمذهب مالك وقال القاضي عياض ذهب كثير من السلف إلى سنية استئصال الشارب وحلقه لظاهر قوله صلى الله عليه وسلم أحفوا وانهكوا...أي بمعني أن يأخذ ما طال عن الشفة بحيث لا يؤذي المأكل
حف الشارب كان يتم لغرض محدد وهو ألا يعيق أثناء الأكل فيتم تهذيبه بالمقص وليس بالموسي حيث لم تكن هناك أدوات حديثة في زمن الرسول لا أكثر ولا أقل وليس له أي معني أو رمز أو فرض ديني أو فائدة أخري ...
هل الصحوة الإسلامية هي صحوة مظهرية يغيب عنها عمل العقل ؟؟هل في غياب عمل العقل تكون هناك صحوة أو نهضة كما يزعمون ؟؟
الصحوة الإسلامية .....لم تكن صحوة شعوب بل تمت داخل عقول ذكية جدا وإجرامية في نفس الوقت إختارت أقصر الطرق للتكسب والربح دون بذل مجهود بدني أو علمي يذكر فقامت بالبحث في كتب الإسلام العتيقة عما يرهب ويخيف المؤمن بدءا من طفولته وحتي نضوجه ليتحول بفضل ثقافة الإرهاب الديني الإسلامي إلي تابع لا يختلف كثيرا عن تبعية العبيد لأسيادهم من الشيوخ والدعاة ومن يبحث في موقع جوجل أو اليوتوب - رضي العقل عنهم - عن عذاب القبر يشاهد العجب العجاب من خرافات الدعاة http://www.google.it/url?
خرافات يخترعها الدعاة عن شيخ وقبر ومتوفي دون أي دليل أو ذكر لتاريخ أو مكان الحادثة أو شهود لها أو مثلا صورة لقبر به ثعبان بجانب جثة متوفي والثعابين عادة تعيش في الأماكن المظلمة المهجورة و ما هو الغريب في وجود ثعبان في قبر؟؟
المهم الصحوة الإسلامية قامت علي الدجل والكذب وخداع الشعوب في تربية أجيال تعتقد في الخرافات وتعيش الرعب والخوف من عذابات القبر وكأن النار وحرق الجلود عند رب الإسلام في ناره المزعومة لا يكفي في إشباع إله سادي هكذا وعلي من يخالف ترهات وخرافات الشيوخ والدعاة أن يقاسي بدءا من عذاب إبليس عندما يقبض الروح مرورا بزنقة القبر ومن بعد ثعبانه وهكذا حتي أن يصل إلي جهنم السوداء ....
الصحوة الإسلامية هي صحوة إرهابية إجرامية بكل المقاييس ...إرهاب وتخويف النشء والأطفال في سرد الخرافات علي أنها كلام الله ...وهذا مخالف للأعراف والقوانيين العالمية في معاملة الأطفال
التغرير بالشباب المغيب في تفجير نفسه وإرهاب وترويع المدنيين وهو مخالف لكل القوانيين والأعراف الدولية في حماية المدنيين ...
إنتهاك وإغتصاب الأناث في عمر الطفولة بترويج أحاديث عن رسول الإسلام تنال من براءة وأحلام طفولة الأناث في تزويجهم قسرا وإغتصابم جنسيا عنوة دون رغبتهم ودون مراعاة لحالتهم النفسية والرعب الطفولي الذي يسيطر عليهم لحداثتهم مع مرورهم بأزمات نفسية عنيفة مع عدم إنتظار بلوغهم السن القانونية مما يعد إجراما بحق الطفولة في بلاد الصحوة الإسلامية ..
http://www.youtube.com/watch?v=EU7ZN40jkM0
الصحوة الإسلامية كانت ضد حقوق ومساواة الجنس البشري فالتمييز العنصري بحق المرأة ومضايقتها في التعبير عن أنوثتها بفرض الحجاب أو النقاب أو منع خروجها نهائيا من المنزل هو من أساسيات الصحوة في البلاد الإسلامية ...
الصحوة الإسلامية الإرهابية يجب علينا جميعا محاربتها بكل الوسائل والطرق والإعلان عن همجيتها وفضح دعاتها وجماعاتها في كل مكان والعمل علي تقنينها لدرجة وإخضاعها للإشراف الأممي والدولي والشعبي فالصحوة الإسلامية سلاح خطير جدا لا يختلف عن أي سلاح ناري واليوم في عصر الصحوة الإسلامية كل من يتبع جماعات الصحوة يهدد أمن العزل وسلامة وحياة الشعوب وأمثلة جماعات الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف خير مثال...
إصحوا يا خلق الله صحوة ضميرية إنسانية ولا يغيبنكم من يدفعكم دفعا نحو ممارسة جرائم صحوات الإجرام والإرهاب والخديعة ...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل