شرع الله ..فاشية ..وإجرام ..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 21:01
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

الفاشية جماعة عنصرية ظهرت في إيطاليا عام 1920 وعن مؤسسها موسوليني يقول ..إرادة الشعب ليست الوسيلة للحكم وأنما الوسيلة هي القوة - الكاتب القوة لدي أخوان مصر وسلفييها هي شرع الله والذي فرض علي المؤمن الطاعة دون ما أو آآ .... إنتهي - وهي التي تفرض القانون -الكاتب ... تفرض القانون يشابه نفس عورة دستور غير توافقي ولكنه يفرض فرضا بواسطة القوي الإسلامية بإتباع أية أعذار أو مواقف مثل الديمقراطية أو الإنتهاء سريعا بدعوي إستقرار البلد وهكذا من الأعذار التي هي في حقيقة الأمر أقبح ذنب ...إنتهي .
وتمنح الفاشية السلطة التنفيذية أفضلية كبيرة على حساب السلطة الأخرى - الكاتب إعلانات مرسي الأخواني المتتالية دون إحترام للقسم الذي تعهد به أمام القضاء بإحترام كل السلطات والإعلانات الدستورية السابقة ، وتتمثل هذه السلطة بشخص -الكاتب ...الشخص في مصر إعتباري تمثله جماعة يحكمها مرشد بحكم الطاعة والولاء ولا فرق ما بين الفاشيستي موسوليني والفكر الفاشيستي الأخواني ..
وعودة لشرع الله ...والذي علي كل من يؤمن بالعقيدة يكون علي علم بما يحتويه شرع الله في بساطة دون الدخول في متاهات الإستناد إلي الفقه الشرعي وأي من الفقهاء سوف تقوم عليه بنود وأحكام شرع الله المزعوم إليكم رابط لمن لا يعرف حتي معني وطن أو علاقات إنسانية بل ومع إحترامي للإنسان هو عبارة عن دابة من بيع الترمس إلي معاشرة الزوجة لتحبل وتلد دون حتي إعتبار لإمكانته في رعاية أولاده الرعاية الإنسانية بل من الغيط للبيت للتعشير للولادة لا يختلف كثيرا عن نزلاء الحظائر من المواشي عافاكم العقل وحفظكم من إجرام الفاشيست الجدد اليكم الرابط
http://www.light-dark.net/vb/showthread.php?p=1040235823
واليكم رابط آخر عن حماة شرع المدعو ....!!!
http://www.light-dark.net/vb/showthread.php?p=1040235823
الفاشيست بإيطاليا لهم من الأعمال والأبنية من مدارس وجامعات وكباري وأنفاق وطرق لازالت حتي يومنا هذا شاهدة علي بناء البنية التحتية في بلد كان يعاني من الفقر والأمية والإجرام
الفاشيست في مصر أعمالهم بدأت بالسيطرة علي الأسواق الإستهلاكية والتكسب السريع والمتاجرة بكل ما يمكنه مساعدتهم علي الثراء السريع أما عن البنية التحتية والنهوض بالمرافق والطرق ونظم التعليم والإدارة فحادثة قطار الصعيد الأخير وما تلاها وما يتم في زمنهم من إهدار وتضييق علي صناعة السياحة لمساعدة الشعب هي وصمة العار في جبين هؤلاء الفاشيست المجرمين السفلة وكله تحت دعوي تطبيق شرع المزعوم ....!!
لافرق ما بين شرع الله وما بين الإجرام الفاشيستي الذي يمارس بإسمه فصناعة الفاشست تقوم دائما علي فكر أحادي لا يؤمن بالتعددية أو المشاركة أو الحوار ولا يتراجع إلا تحت الثورات الشعبية وقد شنق موسليني في بلدة قريبة من ميلانو وعلقت جثته في ميدان عام بمدينة ميلانو عبرة وذكري يسجلها التاريخ وكل من لا يقرأ أو لا يفهم التاريخ مصيره هو نفس المصير ...
الشعب دائما ومهما إن كانت ظروفه وأحواله في يوم ما هو القادر علي حساب المجرمين مهما كانت قوتهم من ميلشيات كما وكان لموسوليني من ميليشيات أو غرورهم بأن الشعب غالبيته تسيطر عليه الأمية سيان اللغوية أو الثقافية ولأنهم -الفاشيست الأخوان - يعتقدون في أنهم الأكثر علما وتدينا وقوة أومعرفة ...
الشعوب هي صانعة الحياة وليست القوة أو السلطة أو شرع المزعوم ...
يسقط يسقط حكم الفاشيست مهما لعبوا علي و تخفوا وراء إيمان البسطاء الذين لا يفرقون ما بين شرع الله وبيع الترمس ...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل