من الأخوان لمرسي وعليك العوض يا مصري..

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3920 - 2012 / 11 / 23 - 20:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

لا أتوقع أن يسقط مرسي سريعا والسبب هو أن الشعب المصري سقط أولا عندما إنتخب مرشح الأخوان المسلميين تلك الجماعة المحظورة بكل تاريخهم الإجرامي المعروف ...وحتي يسقط مرسي أخيرا علي الشعب المصري النهوض من غفوته الدينية أولا ..
الأخوان أعدوا ما إستطاعوا من مكر ودهاء بعد أن ضمنوا ولاء الجماعات الإرهابية بكافة فصائلها والتي أخرجوها من السجون وحتي من فصيلة حماس ومشتقاتها والتي صارت علي مرمي حجر من أي مدينة أو تجمع مصري وهم مدربون علي الإجرام والإرهاب وسيتم الأستعانة بهؤلاء عند الضرورة لإنقاذ مملكة الإخوان الإرهابية .
مرسي ضمن ولاء أمريكا وإسرائيل بعد أن أظهر حسن تعاونه هو والأخوان المسلمين في إيقاف الحرب الإسرائيلية الفلسطينية حتي ولو مؤقتا دون إطالة أمدها .
الشعب المصري منهك ومحبط بل وصل إلي حالة من الإغتراب العجيب يتشابه وحالة اللجوء بمعني الشعب المصري بعد وصول الأخوان إلي حكم مصر أصبح شعب لاجئ علي أرضه منزوع حقوق المواطنة ودون صلاحية لمواطنته لأنه ليس من حقه الأعتراض أو المشاركة في حكم بلده ..
الأخوان سرطان ديني وقد تمكن من مفاصل مصر الدولة ولا توجد أنظمة مقاومة أو علاج يقضي علي هذا السرطان الديني دون القضاء علي الدولة ففي القضاء علي سرطان الأخوان وخلاياهم فيه خطر علي الدين .....!!؟؟ وهو دين الغالبية ....لذا حالة مصر متأخرة جدا ...
تدخل الجيش هو الحل الوحيد برغم أنه سيفرض الأحكام العرفية لكنها لن تختلف كثيرا عن أحكام الشريعة الإسلامية بل ربما تكون حالة مؤقتة وهي أحكام لن يقبلها المصري المتدين لتكون المحصلة النهائية العلماني والديني معا للعمل علي إلغائها والعمل علي بداية حقبة جديدة ...
و....من يسلب الشعب حقوقه الدستورية والوطنية في كتابة دستور يليق بالعصر هو مجرم بحق الوطن ...يسقط يسقط حكم المجرم

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات