دستور مصر للغابة أم للغاية؟؟؟

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3897 - 2012 / 10 / 31 - 21:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اللجنة الدستورية أغلبيتها إسلامية بمعني جزء من قطعان الغابة الإسلامية ...
اللجنة الدستورية بها من يمثل الأقليات المسيحية وبالطبع هم يطالبون بما لا يخالف شرائعهم ....
اللجنة الدستورية ليس بها من يمثل باقي أطياف الشعب فأما مسلم علماني أو مسيحي تكملة عدد ..
اللجنة الدستورية كم إمرأة في تشكيلها ..؟؟ماذا يمثلون ؟؟؟
هل هناك ممثل للمرأة المسيحية مثلا؟؟
هل هناك ممثل للمرأة العاملة مثلا؟؟
هل هناك ممثل للمرأة الفنانة مثلا؟؟؟
هل هناك ممثل للمرأة العلمانية الكافرة مثلا؟؟
هل هناك من يمثل البهائية أو الشيعة أو الملحدين أو اللادينيين ....
اللجنة الدستورية المصرية تشكيلها يطابق تشكيل طابور - مع كل الإحترام للشخصيات التي تعترض وتظل منعا للهيمنة وأملا في التغيير - من قطيع أغنام أو أبقار أو إلي آخره من نوعيات قطعان الماشية ...
اللجنة الدستورية المكونة من جزء القطيع ستطرح مسودة للإستفتاء ...
الشعب المصري نسبة الأمية تتعدي حدود ال 70 في المائة من معدومي الثقافة عامة ولا يعرفوا الألف من كوز الذرة علي رأي المثل الشعبي المصري
الإستفتاء وتقييم مواد الدستور ستطرح لمناقشتها ما بين أغلبية أمية هل نتائج الإستفتاء بواسطة الأميين وغير المثقفين ستعبر فعلا عن صلاحية أي دستور كان ؟؟؟
ببساطة الدستور أعدته لجنة غالبيتها تدين بثقافة القطيع والإستفتاء عليه يتم من قبل البصم ... البصم بطريق الإبهام كشاهد علي توثيق حالة ما بيع شراء إتفاق ....
الغالبية العظمي من ذات القطيع ستبصم ليس بالإبهام فقط بل بالعشرة في مقابل كيلو سكر ولتر زيت أن الدستور بكل عيوبه وظلامه وتطبيق شريعة الإسلام دون معرفة المهم تداعيات تطبيق الشريعة علي المجتمع المصري وأحواله وظروفه وإقتصاده وإتفاقياته ثقافته وحضارته القطيع سيوافق في مقابل لتر زيت وكيلو سكر ولسان حال غالبية القطيع هو أنا فاهم حاجة في أي حاجة
دستور يخطط له الذئاب للإستفراس بقطيع مغيب يتبع قطيع الذئاب في جهل ولا يعلم أنه سائر نحو حتفه ...يصلح
هل مصر بحضارتها وتاريخها وحاضرها يساق شعبها بطريق فكر وعقل مربي وراعي الغنم ...ألم وألم ثم ألم ...

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل