أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - ..التديُن ..و التدنّي...














المزيد.....

..التديُن ..و التدنّي...


عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3953 - 2012 / 12 / 26 - 03:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تهنئة للعالم أجمع بعيد الميلاد علي أمل ان تنصلح أحوال شعوبنا وينظر زعماء وقادة ورجال الأديان إلي بؤس الضعفاء وحاجة المعوزين... للحياة في سلام و للحماية من البرد والجوع والظلم والإجرام ...
الدين ببساطة هو مجموعة الطقوس والعادات في علاقة أو شعور أو حالة داخلية خفية ما بين مؤمن وإله يدين بها المؤمن للخالق أنه أفاض عليه من النعم والخيرات و.....و أيضا إله يجرب عبده في المحن والمواقف الصعبة لقياس مدي قوة وصلابة إيمان العبد بالإله الخالق ...
التدني ... عوار أخلاقي وآفة إجتماعية رهيبة وخطورة التدني الأخلاقي عامة يؤثر علي أحوال البلدان ومدي نهوض ورقي وسلامة شعوبها و المعاملات الإقتصادية والإجتماعية ويهدم أسس العدل والحرية والمساواة خاصة عندما توظف الأديان أو الدين لخدمة أغراض طبقية أو جماعات دينية كما واليوم في مصر وتدني أخلاق الجماعات الدينية الإسلامية الحاكمة حيث يتم تزوير نتائج الإستفتاءات أو الإنتخابات مع تدني أخلاق القائمين علي قيادة هذة الجماعات في التأثير علي البسطاء لتوجيه نتيجة الإقتراع في صالح هذة الجماعات المتدنية أخلاقيا بإسم الدفاع عن وحماية دين الله من هجمات الليبراليين أو الغرب أو المختلف وهذة الإدعاءات هي من خيال هذة الفئة التي تزعم التدين وهي في حقيقتها متدنية الثقافة والخبرة و الأخلاق والخلق والمعتقد..
تعمدت فتح حوار اليوم مع شاب مصري من زبيبة الصلاة التي علي جبهته توقعت أنه ممن تأثر بالتدني الأخلاقي الذي بذرته في عقول النشء الجماعات الدينية الإسلامية المصرية وفي بداية الحوار رفض أن يرد علي تساؤلاتي فيما تعمد رئيسه المصري مرسي الذي كنت واحدا ممن توقع أن يكون إنسانا متدينا وليس متدنيا أخلاقيا بعد أن أقسم بإحترام القضاء والإعلانات الدستورية ثم حنث بوعوده وقسمه ليعري مدي التدني الأخلاقي المفضوح والذي بذرته جماعته الإسلامية في عقول ونفوس النشء والشباب بل والمجتمع المصري بكامله مع تشجيع هذا الرئيس المتدني أخلاقيا في إرسال جماعاته الدينية لقتل وسحل المتظاهرين وحصار الدستورية ومدينة الإعلام ولم يخرج علي الملأ ليعلن ولو حتي بالصوت رفضه القاطع لحصار رجال القضاء أو الإعلام والفن بل ومحاولة إغتيال رئيس نادي القضاة المستشار الزند ومهما كانت الخلافات حياة أنسان تساوي أكثر من منصب أو كرسي حكم ولأنه متدني أخلاقيا ويعرف أنه وجماعته مجرد عصابات متدنية الأخلاق لا مبادئ لها وخيانتها مطالب الثورة في الحرية والعدالة ورغيف العيش بل كل أهدافهم الخسيسة الإستحواذ علي كرسي مبارك وحاشيته بل وتهديد كل من يحاول فضحهم وعزل رئيسهم بإشعال البلد وتخريبها فقط من أجل الكرسي ...
التدين حالة خاصة وعلاقة خفية وليس إجرام وقتل وحصار وقانون ودستور...
وعودة لحواري مع الشاب الأخوانجي بعد أن إتهمني بالعنصرية كالعادة وهددني برد فعل لا يخلو من العنف الجسدي لولا سني ورفض الرد علي تساؤلاتي تمكنت من إقناعه أن يكون متدينا كما يقول كتابه ..إقرأ بإسم ربك ..لم يقل لك إقرأ القرءان فقط ...ولذا عليك بالقراءة في كل المواضيع ودراسة كل الأفكار ...إقرأ حتي لا يسيطر عليك المتدنيين أخلاقيا ويزعمون أنهم رجال الدين ...
إقرأ لانه قال لك في الختام أنتم أعلم بشئون دنياكم ولم يقل لك أن المتدنيين أخلاقيا وسلوكيا هم الأعلون و الأعلمون بقيادتكم كالقطيع ...
صمت الشاب ....لعله يقرأ بإسم عقله الذي سيعلمه بالبحث أن المتدنيين أخلاقيا لا يمكن أن يكونوا أصحاب رسالة أو دين... الدين علاقة شخصية وليس سلطة و سبوبة وعورة أخلاقية ....




#عدلي_جندي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قوة و سيطرة الإسلام حقيقة لا يمكن إنكارها ..
- الولاء... والبلاء.. والإنتماء ...
- رب الإسلام ..اليوم.. هارب من العدالة
- منفعة ... أو منافع الله..!!
- وأخيرا دستور إسلامي..
- شرع الله ..فاشية ..وإجرام ..
- المطاريد ...
- أشهد أن لا إله إلا الله وأن مرشد أخوان مصر عبده ورسوله ..!!
- يا أمة محمد إحترموا صمتُ الله..
- مرسي و ..أمس واليوم وغدا ..
- شريعة مرسي..
- مرسي... أنت جبان ...
- بوادر ثورة مصرية...
- الإعلان الوطني المصري ...
- برافوا ..مرسي...!!!؟؟
- سنة أولي ديكتاتورية .. مرسي أخوان.
- من الأخوان لمرسي وعليك العوض يا مصري..
- كيف ترضي الإسلام ..؟؟؟
- متي يرضي الإسلام علي المسلم ..
- لن يرضي عنك البوذ.. والهندوس إلا أن تتبع ملتهم..


المزيد.....




- الأوقاف الإسلامية: -بن غفير يقتحم الأقصى ويصلي فيه-
- بن غفير من باحة المسجد الأقصى: يجب احتلال قطاع غزة بالكامل
- استقبال حار للبابا لاوُن.. وتوافد مئات آلاف الكاثوليك إلى رو ...
- الأوقاف الإسلامية بالقدس: 1251 مستعمرا يتقدمهم بن غفير يقتحم ...
- بن غفير يشارك في اقتحام المسجد الأقصى وسط تصعيد تهويدي
- بعد صدمة فيديوهات الأسرى.. جادي آيزنكوت يحمّل نتنياهو مسئولي ...
- تصاعد المطالب الأميركية اليهودية لإغاثة غزة وسط أسوأ أزمة إن ...
- السودان.. قوى مدنية تبدأ حملة لتصنيف -الإخوان- منظمة إرهابية ...
- الأردن.. إجراءات بحق جمعيات وشركات مرتبطة بتنظيم -الإخوان-
- إغاثة غزة.. منظمات يهودية أميركية تضغط على إسرائيل


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عدلي جندي - ..التديُن ..و التدنّي...