أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء الربيعي - حوار مع الشاعر صبري هاشم















المزيد.....

حوار مع الشاعر صبري هاشم


وفاء الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3999 - 2013 / 2 / 10 - 00:11
المحور: الادب والفن
    


حوار مع الشاعر صبري هاشم
نُريدُ نصّاً مقروءاً في كلِّ الأزمانِ وفي كلِّ الأمكنةِ

وفاء الربيعي
صبري هاشم شاعر وروائي عراقي من مواليد البصرة 1952 كان قد أصدر عدداً من الروايات والمجاميع الشعرية نذكر منها: رقصة التماثيل 1995 ، ليلة ترخم صوت المغني ، خليج الفيل 1997 ، الخلاسيون 2000 ، حديث الكمأة 2005 ، هوركي أرض آشور 2009 ، قيثارة مدين 2010 ، قبيلة الوهم 2012 ، أطياف الندى ، جزيرة الهدهد 2002 وأخيراً لنشوى معبد في الريح 2012 .
على هامش أمسية شعرية أحياها على قاعة نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين بتاريخ 25 ـ 1 ـ 2013 كان لي معه هذا الحوار:
** هل توجز لنا تأثير المكان على أعمالك الفنية ؟
*** المكان ثانيةً ، أنه يحاصرنا دائماً تريدينني أن أعود بك إلى جمالياته وسنغيظ السيد جاستون باشلار فالموضوع سيُصبح مغرياً وسيطول بنا الحديث وأنتِ تبحثين عن الإيجاز في سؤالك .. لا بأس فللمكان الأول والحاضنة الأولى تأثير المهيمن وله جاذبية السحر على الروائي أو الشاعر وهنا أُحدد ما أنا عليه من اشتغالات وعلى صعيد العمل اليوتوبي تشكل مجموعة الأمكنة ــ حتى المُتغير والآني منها ــ بغض النظر عن تأثيرها الموحش والأليف فضائي الروائي .. ولا يمكن أن نفصل عملاً فنياً شعرياً أو روائياً أو قصصياً أو مسرحياً وحتى تشكيلياً عن الزمان وإن كان مفترضاً أو عن المكان وإن كان متخيلاً .. بمعنى آخر لا يوجد نص خارج الزمان والمكان مهما ربطت للمخيلة أجنحة .
** تساءل بعض الحضور عن بناء القصيدة الفني لديك حيث استشعر البعض مقاطع موزونة مقفاة وأخرى تقترب من النثر .. أي أن هناك تعدداً في مستويات البناء في القصيدة الواحدة خاصة وأنك أشرت في إجابتك إلى هذا التعدد وإلى شكلٍ شعريٍّ محتمل .
*** إذا اتفقنا على أنَّ الشعرَ روحٌ توجّبَ علينا أنْ نسكبَ هذهِ الروحَ أو معاناتها بأيِّ شكلٍ شعريٍّ .. يجب أنْ نوصلَ لحظةَ الفرحِ و الحزنِ أو شدّةِ الحنين والألم بما يتناسبُ مع البرقةِ أو الومضةِ الشعريةِ الأولى وبصورةٍ مُكثّفةٍ وأكثر إدهاشاً فإذا اجتمعَ كلُّ هذا خلال لحظةٍ في نصٍّ ما ، نأت بنا الحالُ عن اختيارِ الشكلِ الشعريِّ ومضت القصيدة بانسيابية وبالتالي استبعدنا النّظم .. نحن فُطرنا على شكل القصيدةِ القديم " العمودي " ثم هوينا بهذا العمود على يد قصيدة التفعيلة ثم دخل الشكلُ الثالث " قصيدة النثر" وظلَّ ينازع التفعيلة المكان وكتبنا منه آلاف القصائد فلماذا لا نقبل شكلاً يستوعبُ جميع هذه الأشكال ولن يكون طارداً لأيٍّ منها .. بمعنى أنْ تصبَّ جميع هذه الأشكال في قالبٍ شعريٍّ جديد بعفوية تامة وسنصطلح عليه ــ مثلا ــ " قصيدة الحرية " وهي قصيدة مجنّحة وهائمة ، وعلينا أنْ نقبلَ دخولَ القافية وكذلك بعض الأوزانِ إنْ جاءت بشكلٍ طارئٍ وعرضيٍّ ولتلك اللحظة فقط ودون استدعاءٍ مِن قبلِ الشاعرِ على القصيدةِ الخاليةِ مِن النثريةِ وأعني " قصيدة الحرية " أو الشكل الجديد المتدفق شعريةً والرافض لأيِّ مفردةٍ لا تحمل شحنتها الشعرية وموسيقاها كالتي يستخدمُها في العادةِ كتّابُ قصيدةِ النثرِ من مثل إقحام مصطلحاتٍ كيميائية ورياضية وعسكرية وفيزيائية وأرقام وإشاراتٍ لا طاقةَ للشعرِ على استيعابِها وقبولها . الشعرُ هو ما يُسطّرُ على الورقِ مباشرةً أو يُقالُ شفاهاً دفعةً واحدةً .. هو ما يخرجُ مِن صدرِ الشاعرِ مباشرةً ، هو تدفقاتُ الروحِ دون أنْ يخضعَ للتقطيعِ أو أنْ يوضع في ميزانٍ ما ومن ثم يخضعُ لتصنيفاتِ البحورِ أو للحذفِ والإضافاتِ الكثيرةِ التي لم تُبقِ مِن ملامحِ القصيدةِ الأولى شيئاً .. فالخلاف الدائم بين أنصار هذه القصيدة أو تلك يحصل على الشكل في الغالب وليس على كمية الشعر في القصيدة فهُم ــ المتعصبون للقصيدة العمودية مثلاً ــ يقبلون قصيدة منظومة خالية من الشعر ويرفضون قصيدة مكتنزة شعراً خالية من النظم . إنها وجهة نظر وليست تنظيراً فأنا لستُ بارعاً في هذا المضمار .. إنه رأي قابل للخطأ والصواب في خضم هذا الحوار السريع .
** يجري الحديث أحياناً عن أدب الداخل والخارج .. أنتَ ماذا تقول في هذا الشأن ؟
*** لسنا شعباً مستثنى من الهجرة لأيِّ سببٍ فقبلنا كان أصحاب " الرابطة القلمية " من أدباء المهجر الشمالي ــ الذين هاجروا إلى أمريكا الشمالية ــ في نهايات القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر من أمثال جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة وإيليا أبو ماضي ورفاقهم وجماعة "العصبة الأندلسية" في نفس الفترة تقريباً ــ في البرازيل والأرجنتين والمكسيك وفنزويلا ــ مثل ميشيل معلوف وفوزي معلوف والياس فرحات وسواهم وحدث هذا في المانيا إبان الحرب العالمية الثانية وعند أمم أخرى لا مجال لذكرها .. ونحن مرت علينا سنوات عجاف من القمع وسنوات حروب وحصار انتزعتنا من وطننا وألقت بنا إلى المنافي والمغتربات وبلدان الشتات . ومنذ سنوات ليست بالقليلة يجري الحديث عن أدب الداخل وأدب الخارج .. وبعد سنين مِن النّفيّ والعذابِ اكتشفْنا أنَّ " الداخلَ العظيمَ " لا يُريدنا ويحاول تهميشنا.. الداخلُ الذي أجْبَرَنا على المنفى والذي كان يرفع تقاريرهُ للنظامِ ضدّنا كان يُريدُنا أنْ نُصفّى أو نُسقط سياسياً .. كان يريدُ تسليمنا للجلاد وهو يتفرّج .. الداخلُ بيسارهِ ويمينِهِ ، لا فرق ، يتعاضدُ الآن ضدَّ المنفيين والغرباء .. لقد فهمنا ــ بكلِّ أسفٍ ــ سرَّ عدم عودة المهاجرين والمنفيين حتى أولئك الذين أيدوا الاحتلال والذين من المفترض أن يجدوا موطأ قدم لهم بين هذا الضجيج .. فهمنا عزوفهم عن العودة إلى أوطانهم واختيارهم للمنفى كوطنٍ بديل .. لهذا توجّب علينا أنْ نعيدَ النظرَ في شدّةِ حنيننا الجارف .
أما أدب المنفى وبشكل أشمل ثقافة المنفى أسسها المنفيون الذين أُجبروا على تركِ العراقِ في نهايةِ العام 1978 حتى 1980 والذين ولِدوا إبداعياً في المنفى ولم يؤسسها المهاجرون الذين انقطعتْ عنهم صِلاتُ صدام حسين وعطاياه بعد حربِ الخليجِ الثانيةِ 1991 وبعد أنْ دقَّ الحصارُ الاقتصاديّ بطونهم . هؤلاء " المُهاجرون" كانوا قد أسسوا ــ في الداخل ــ خراباً ثقافياً بنظمِهم قصائدَ المديحِ للدكتاتور وتمجيدَ قادسيتهِ شعراً وروايةً وقصةً ومقالةً ومسرحيةً ولحناً. هؤلاء ساهموا في ذبحِ العراق . الآن تجاوز الحديث ثقافة الداخل وثقافة الخارج إلى عراقيي الداخل وعراقيي الخارج وسمعت شكوى ــ عدد كبير من الذين ذهبوا في زيارات أهلهم وأقاربهم ــ عن ممارسات خاطئة معهم . للأسف يسهم حتى بعض المُضطهدين في تعميق هذه الهوّة والحديث ذو شجون وقد يطول.
** أين ترى الثقافة العراقية في المرحلة الراهنة ؟
*** أتابع باهتمام معظم ما يُنشر على صفحات الانترنيت وفي الصحف والمجلات وأشاهد التلفزيون وأتابعُ الفن التشكيلي فأرى غزارةً في الإنتاج الفني وشحةً في النوعية .. مبدعو العراق ــ في الداخل والخارج على حد سواء ــ يبحثون دائماً عن مبررٍ لعجزهم الإبداعيّ فهم ــ في الماضي القريب ــ لم ينتجوا نصّاً جميلاً مُبهراً بسببِ وجودِ نظامٍ دكتاتوريّ قمعيّ يُمارسُ معهم إرهابَ دولةٍ ــ كما يقولون ــ وهُم جزءٌ مِن النِّظامِ ومِن آلةِ الدولةِ ، وهُم لم ينتجوا نصّاً مُتميزاً قادراً على كسرِ المألوفِ بسببِ احتلالِ البلادِ مِن قبلِ الأمريكيين وقوات التحالف ونسبة 95% مِن مُثقفي العراق وقفوا مع الاحتلالِ .. إنهم يتوزّعون على جميعِ الأحزابِ التي جميعها أعلنتْ الولاءَ للاحتلالِ . مُبدعو العراقَ سوف لن يُقدِّموا شيئاً مُهماً ولو وضِعوا في الجنّةِ عندئذٍ سيتعللون بضجيجِ العصافيرِ وشبقِ الحورياتِ الذي يمنعُهُم مِن مُتابعةِ العطاء .
صديق لي وهو ناقد صرخ مرة من " مغتربه " بعد يأسٍ مِن أدباء الخارج : نحن نعول عليكم يا أدباء الداخل . لا أدري على أيِّ لحظةٍ كان ولا أعلم ما الذي دفعه إلى هذه الصيحة ؟! فأدباء الداخل يقولون إن الدكتاتور كان يقض مضاجعهم فيمنعهم من كتابة النص العظيم . الآن ومنذ عشر سنوات سقط الدكتاتور وابتعدت عن الشوارع الدبابات فأين النص الذي يزلزل جبال المعمورة يا أدباء الداخل ؟ أين النص الذي يخلب الألباب ؟ نحن لم نسمع ولم نقرأ غير شعر الغوغاء والنحيب الكربلائي ، حتى أن بعض الشعراء ممن كنّا نحترم نصه وننتظر منه نصاً جيداً صار يُغرد في سرب أطيار الطائفية البغيضة . نحن بانتظار المفاجأة يا أدباء الداخل لكي نكسر أقلامنا الهشة .
من ناحية أخرى فإنّ كلَّ شعبٍ في العالمِ مهما كان صغيراً أو كبيراً يفرزُ في المُنعطفاتِ الحادّةِ رجالَهُ وأبطالَهُ ومفكريه .. حكماءَهُ وعقلاءَهُ . العراقُ مرّ بحروبٍ كثيرةٍ وأزماتٍ حادّةٍ . مرّ بظروفٍ قاهرةٍ وعثراتٍ لا حصرَ لها . أين هُم الأبطالُ والعقلاءُ والحكماءُ والقادةُ والمفكرون الذين أفرزتْهُم كلّ هذه الكوارث ؟ أليس هذا غريباً ؟ أين العلماءُ الذين زحمتم أسماعنا بقدراتِهم وطبّلْتُم لهُم ليلَ نهارَ ؟ أين هي المدارسُ الأدبيةُ والثقافيةُ التي تخرجُ في إثرِ كلِّ حدثٍ عظيمٍ أو معه ؟ فإبّان الحربِ العالميةِ الأولى ظهرتْ على سبيلِ المثالِ الدادائيةُ والسرياليةُ وغيرُهُما وأثناء الحربِ الثانيةِ ظهرت الوجوديةُ وتياراتٌ أدبيةٌ أخرى وتياراتٌ فلسفية وعلميةٌ كثيرة .. كما ظهرت تمرداتٌ ورجالُ على درجةٍ عاليةٍ مِن الأهميةِ . في العراق أين نحن مِن كلِّ هذا ؟ أين التيّاراتُ الشّعريةُ والتشكيليةُ والروائيةُ والفلسفية وحتى الدينية . أين الحكماءُ والعلماءُ والمفكرون الذين يدرسون الواقعَ ويحللون الظواهرَ ثم يضعون أيديهم على موضعِ الألم ؟ أين النظريات التي نشأت في خضم الطوفان ؟ أين هي الأفكار العظيمة والفكرة مهما كبرت يمكن تكثيفها .. الفكرة مجنحة وإنْ لم تتعلق بها يحملها الهواء ؟ أين ولم يصل إلينا شيء من هذا ؟
** لماذا اخترتَ الرواية الشعرية شكلاً للكتابة مع أنّ الرواية التقليدية أيسر في السرد وأقدر فى الهيمنة على شخوص العمل الروائي ؟
*** تقريباً 400 سنة مرّت على كتابةِ الروايةِ .. منذ دون كيخوته ومازالت تُكررُ نفسَها : نفسُ الحواراتِ ، نفسُ طريقة السّردِ ، نفسُ الوصف ، نفسُ المفرداتِ المستخدمةِ في الإستهلالِ . في المنلوجِ ، في الحلمِ وفي الإهداءِ . ما هذا؟ كأن أبواب الإجتهاد في الأدب منغلقة وكأن الرواية تستنسخ مقالات نقادنا الذين يفتتحونها ــ دائماً ــ بمقولات فلسفية . وإذا كانتِ الروايةُ جنساً أدبياً ، فلماذا لا تُكتبُ بلغةٍ رفيعةٍ ، شعريةٍ ومكثفةٍ ثم تستخدمُ علوم البلاغة كما يجب . سيقالُ لنا إنّ الروايةَ نثرٌ . حينئذٍ سنجيبُ إنّ القصيدةَ الآن هي قصيدةُ نثرٍ فلماذا تُكتبُ بلغةٍ هي غيرُ لغةِ الروايةِ . حسناً فلنعتبرِ الرّوايةَ جنساً أدبياً مكتوباً بلغةِ مترهلة وننتظرُ النتيجةَ .. ستظل تراوح مكانها قروناً أخرى .. في معظم أعمالي ثمة تغيير في طريقة السرد وتغيير في طريقة البناء وتعدد في مستويات الخطاب أو ما يسمى بالالتفات .. سأظلُ أكتب روايتي شعراً لأني أشعر بحرية أكبر وأجدُ بَوْحي أكثر صدقاً وأشعر أنّ مخيلتي لا تعرف سماء واحدة . ماذا أفعل وقد أكرمتْنا السماءُ لغةً ، مِن رحمِها ، عظيمةً ، تفرضُ نفسَها بأبهةٍ كحوريةٍ تخرجُ مِن حوضِ السباحةِ مُزَغّبةَ الجسدِ . سأكتبُ روايتي شعراً ولا أجد حرجاً في هذا ربما منحني الشعر قدرةً على التخيل .. أنا لا أخشى مِن استفزاز جسد اللغة أو الغوص في مكنونِها الساحرِ الأخّاذِ .. نحن ، ومنذ أنْ عرفنا الرواية في الوطن العربيّ ، نبتذل لغتَها وكتبناها بلغة فيها مِن التسطيح ما يجعل اللغة العربية مهزلة في نظرِ القارئ وكتبنا بلهجاتٍ عاميّة انحدرت بها إلى الأسفل مما جعلها توصم أحيانا بالمحلية وهنا تكمن الخطورةُ في تحويلِ لغةِ العربِ إلى لغة بلد بعينِه ربما كان صغيراً إلى درجةِ المجهرية وابتذلنا أنفسَنا معها. ألم يحن وقتُ النهوضِ بالرواية إلى مستوٍ يجعلُها عصيةً على التناولِ أم أنَّ الخروجَ على قوالبِها الجامدةِ ــــــــــ ونحن نحبّ الجمود ومِن عُشّاقه ــــــــــــ المعروفة ، يصلُ إلى حدِّ الكفرِ ؟ أجل لِمَ لا نستتخدم لغةَ الشّعر ؟ لم لا نستخدم تراكيب جديدة في السّرد الروائيِّ ؟ لم لا نستخدم رؤى بنائية جديدة ؟ لم لا نكتب الرواية بأشكالٍ أخرى . لِمَ لا نكتب نصّاً عصيّاً على الكسلِ النقديِّ أو الغباءِ النقديِّ .. ذلك النقدُ الذي يعتمد المقولات الجاهزة ويبني فوق النظرياتِ النقديةِ تنظيراته التي تبدو غائمة وتنتهي كالحة . نريد نصّاً لا يمكن اخضاعه في حالةِ نقدهِ إلى هذه المدرسةِ البنيويةِ أو تلك التفكيكيةِ أو الأخرى الشكلانيةِ .. لا أعلمُ كيف وجدوا نظريات نقدية لرواية لم تُؤسس على نظريةٍ بل على شروط غبية ... نريدُهُ خلاسياً ، عابراً ، خالصاً ومبهراً مكتوباً بعنفوانِ اللغةِ ولأنّ لغتَنا قادرة على كلِّ هذا فيجب أنْ نظهرَها إلى العالمِ في أجملِ صورِها .



#وفاء_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ادوات الاستفهام
- هدوء
- يا طير
- اضعف الايمان
- جيرانكم يهل الدار
- في اللامكان
- ساحة التحرير بانتظاركم
- قرة العين
- البقاء لنا
- عدي الاعسم
- الجماعة لا تسمع
- اني والغريب على اخوية وعلى ابن عمي وعلى الشعب
- لهادي المهدي ومن سار في نفس الطريق
- يا تسعة الخير
- بحث في لا زمن
- لكم شباب التحرير
- هل انتم الحكومة ام الحَكَمَةُ .......؟
- سبعة
- تراتيل
- بدون عنوان


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفاء الربيعي - حوار مع الشاعر صبري هاشم