وفاء الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 3575 - 2011 / 12 / 13 - 17:38
المحور:
الادب والفن
الجماعة لا تسمع
كيف أذود عن حمام الشوق
حين يؤرقني
أأطرق الاحلام
استعطفها
بليت بالاشواق
أبتليت بالجراح ودهاليز الارواح
وفجر بين الجفن والعين تاه
بين اجراس الكنائس
واذان الفجر والعشاء
والبكاء على دم الحسين وروح المسيح
بين اوراق الكتب المصفرة
في أزقة النجف وشارع المتنبي
أبحث عن ذلك الصيت الذائع لمفرداتنا
أطوف بين الخنساء تبكي لصخر
وقد راب الزمان به
ومن كرمه الله
لا يكترث من حوادث الزمان
بين الدمع والصبر
اروض شوقي
يشتته طنين اصوات
في بيوتات ايلة للسقوط
تتشبث بمجالس علم وتنوير
أروض شوقي وذاك المتنبي
يغازل ضفاف دجلة
يبتسم حين يكتظ الشارع يوم الجمعة
يبكي قصص الاطفال يغطيها غبار الفقر
وتلك الحبيبة بعينين متعبتين
تتأبط ذراعه
تردد معه اغنية مطلعها يقول
ياجماعة اسمعوني
متن السفينة يتمايل , يئن
الدمع يبلل وجه المدينة
ثمة من يرقص من شدة الالم
اخرون بُحت أصواتهم
مهمشون ينسل العشب الاخضر من حروفهم
والجماعة لا تسمع
#وفاء_الربيعي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟