أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - حكايات الألم وشباط














المزيد.....

حكايات الألم وشباط


أسماء الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 3995 - 2013 / 2 / 6 - 03:57
المحور: الادب والفن
    


سافروا ....
بشراعٍ من حبٍ وأحزانٍ
سافروا
كلّ المتاهاتِ أراضيهم
والقلوبِ مراسيهم
يا سائلينَ
إن سألتم عن المعَذّبينَ
فاسألوا عيوناً لازالت أمامي
تروي كلّ قصصِ العَذابِ
يا ماشياً
صوبَ دربِ الحبِ
والقلبُ أحزان
هل لقلبٍ تائهٍ وحيدٍ
بين رَكبِكم مكان ؟
مشتاقةٌ والدروبُ بَعيده
يا غدرَ الدروبِ
يا غدرَ الزمانِ
لو غابَ ، فمن يُعيده
يا أياديهم ،والنجومُ هي الشهيدة
شُعَلاً كيف لَمّتكِ أرضٌ ؟
ولم تتفجر براكينا
يا نورَ الصبحِ صَحّي أحبابي
صَحّي الشموسَ
صَحّي العيونَ
فهذا الربيعُ مظلماً يدور
حتى الربيع بلا شموسٍ
يا أممَ العُربِ
أممٌ دثَرتْ كلّ غبارٍ يُذّكِرُ
بآباءٍ وأجدادِ
تورّدي يا قلوبَ الحبِ
إغسلي دقّةَ حزنٍ ،
مثل دقّةَ مسمارٍ في يدِ المسيحِ
تدِقُّ ... يا وطن
من رمادِ الموتِ صوتُ الحقِّ
ينبثق
يا ليالي من أين نبتدي
وأين ننتهي ؟
عشنا وشفنا ،وبعد نشوف*
كم درباً صارتْ دروبُ
الغائبينَ ، يا عراقَ الغياب
يا دائراً غالقاً كلّ الأبواب
إلاّ بابَ السفرِ الحزين
سافروا ....
بلهفةِ قلوبِنا إنحنى الركبُ
تاهوا .... تِهنا
بعدوا وبَعِدنا
ومثلُ الأغصانِ تفرعتْ حكاياتُ
الألمِ ، كبُرتْ وترعرعتْ
يا ليلاً حزين
بحنينِ قلوبِنا إنحني
وعد يا هوىً
عد جناحاً، عد صوتَ حقٍ
وصوتُ الحَقِ يعقِدُ الألسنا
5/2/2013
ستوكهولم
* لعزيز علي ـ وهو مغني منلوجات في العهد الملكي
أغانيه تنتقد الوضع السياسي . كانت له أمسية أسبوعية
من الأذاعة وكانت كل بغداد تستمع إليه ببيوتِها ومقاهيها



#أسماء_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دبكات الوردِ
- رقصة الطائر الذبيح
- ناي النخيل
- الأرض الطيبة
- من وحي ألف ليلة وليلة
- شمسٌ في شتاءِ ستوكهولم
- بغداد صورٌ وشجن
- رفرفة طائرٍ
- شكراً خلدون جاويد
- الدمعةُ واحدةٌ يا ابنَ سومر
- مرّ الأمسُ من هنا
- غني لأبناءِ القمرِ يا عيد
- عجب أمر الزمن
- خواطر مع الثلج
- أسيولاً أم قطرات مطر
- أوطانٌ تذوبُ مع النيران
- لكنه الأمل
- أكبر ما في الوجو
- إنهم يمنعون النغم
- لعيون أحبابي يشرق العيد


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء الرومي - حكايات الألم وشباط