أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..















المزيد.....

الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 1149 - 2005 / 3 / 27 - 13:34
المحور: الادب والفن
    


الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..
سيناريو على طاولة قاسم حول ..
{ جيمس دين أجمل شباب الجبايش يحلق رأسه بكزازة# .. آدابا يهبط هذا المساء بمشحوف# }
1 -
في مساء على خد طفلة . ذبابة وصحن قيمر . قصب وشتال# عنبر . شابة تخترق حاجز الجمال كما الميراج . تهبط مع جنين العشق هاربة إلى سماء لانهاية لأمطارها . سماء من الجوع . ونقيق الضفادع . زقزقات العصافير . وصوت الآلهة تأمر حراس قرى القصب أن يبحثوا عن تأريخ السمك وتلك الهاربة الحسناء ..
يوم عينتنا الدولة .. كان الطنطل# يحب أن يقرأ لسارتر ..وكان عبد الرحمن الربيعي يشوي الشبوط ويرسم أبراج الحظ ويفكر كيف يحصل على فرصة الموت بليلة في ليالي بيروت ؟؟
فيما كان قاسم بكامرته المصنوعة في فوكس يبحث عن زئبق أحمر وأسطورة وبروفيسور يقول: أن الطريق إلى كإبل كان يبدأ من أور ..
أتذكر وجه أبن لادن .. فيعصف في خوف الذكريات وأمشط لحيتي . ثم أخلع شاربي !!
تدور الكاميرا البدائية فيطل وجه المدرعة بوتمكين .. ويصاحب فرانكشتاين شيخ بني أسد ..
فيما شرق عدن يسمى هنا شرق ناحية الفهود ..
كان وطني ..لا ترتبك فيه الخواطر ..
وكانت تنانير النساء فوق الركبة
وكان آدابا يتسوق المشمش من الناصرية ثم يعود بحافلة إلى هافانا ..
كانوا يختبئون بين القصب العالي يساريو تروتسكي يحفظون على ظهر قلب نكات مايكوفسكي كلها وكانوا يأكلون خبز التمن .. يشوون رغبات سان جون بيرس ويمدحون سحر نادية لطفي ..ويعلقون صور بنت المعيدي في خزانات ملابسهم ..
وفي ليل الثمالة .. تشتبك سومر بشفتي كلوديا كاردينالي
فيندفع صدرها إلى حضن شيخ السلف فيقرر حمل المدرسة بعيدًا لأن الكفر وصل إلى باحة البيت
نضحك ..تضحك الفدائية ليلى خالد ..
نبكي ..تبكي سكينة بنت الحسين ..
نهزج ..يطل القرامطة بوجوههم السومرية ويقرعون بطبول السفر
تأتينا القطارات وتأخذنا إلى براغ
هناك لنا نخلة وشاعر يدعى الجواهري
أذن في كل عاصمة كان هناك حافز لتذكر رائحة القهوة وماحواه صدر باردو وسميرة توفيق وغادة السمان ..
أيها المعلمون ..
المخرج بينكم . أروه دفاتر الخطة وكيف تبنى دار في ذاكرة طفل الأهوار؟؟؟
أنت يا حامل خشبة الكلاكيت ..
دع الطائرات تمر وأبدأ شغلك مع بطل الفيلم
سمكة ترقص أمامنا ..وتغرينا بالنوم على كتف الموجة ..
يتهادى البلم النحيف
مثل تايتانك في ليل البرد
ليت الثلوج تقرأ منافينا ..وليت الأهوار تسكن ليل بروكسل ..

2 -
الآلهة تأكل في مأدبة شاوشيسكو .. وجماجم أطفالنا تدفن في الصبخة# ..أليوت كان يقصد بالأرض البور { الهور }..
وماذا بعد ؟
أشياء ترقد في الذاكرة .. تحمل شجن الماء والبط ونبؤة آدم ..
أشياء ملونة كتعابير رسائل ملوك سلالات الجهة المنسية في قبو مخافر الحد الفاصل بين عشيرة البزون وبيت النون .. وأنت شارد بفكرة الخيال إلى فخذيك . بهما تلوي عنق الفقر وتضاجع أمراة من ذهب،
بهما تمشي فوق الماء ..
بطة أنت يا ولد ..أم يخت الملكة الأيزابيث ؟
يدير قاسم كاميرته ..يتأمل مافي المساء من أفق مذهب
يرى عشتار تحش# القصب { .. يمرر العدسة على ساقيها ، نهديها ، يرينا مكمن العسل ،
صمت ..أحدهم يغني } مررنا بكم يا حمد { ..أمي ترد عليه : مرت عليك العافية .. }
أستوب .. نعيد المشهد ..
كان الأفق قد تحول إلى صفحة كتاب بالية ..
كتاب يسمى : {عشرة أيام هزت العالم }
تطوعت أور اليوم ..منحت الآلهة أجمل نساءها . كي تهز مهد أنو وهو نائم
قطار طوروس ..أجرته إلى أسطنبول خمسة دنانير
مهرك ..خمسة سمكات وديوان شعر وأسطورة جلجامش
غيرها ..
أنك لو ناديت حياً .. ولكن لاحياة لمن تنادي
في الهور
كما في مقهى حسن عجمي ..
ينفخ المثقفون رئاتهم في الهواء ..فتصير طائرات ورقية تقصف مصافي عبادان
قاسم : هذا الولد حزنان . أفق له من خمرة الصلاة ودعه يمشي الى روما عارياً!
دعه يتمنى مونليزاه ويأخذ دية من دافنشي : ثلاثة خرفان وجرة نبيذ ..ورغيف متحجر !
من أي عشيرة هذا الولد ..من أي بقاع الأرض أتى ..من لاهور ..أو مضارب الجبور ..
من لاس فيغاس أو مكناس .. من العامرية أو عامورية ..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الولد المضرج بدم فضيحته ..
يجر أنثاه التي في بطنها لينين صغير بلحية من خيوط ذهب
يشجع البلاشفة على صيد الخشني
والخشني# يؤدي التحية إلى عبد الكريم قاسم !
وأنت من يؤدي التحية لك ..
فلا قيصر يعرفك ولا منعثر ..
على رصيف من الجمر مشيت ..
باتا تهتف لك سلاماً من صبا بردى أرق ..ودمع لا يكفكف يا دمشق
ومعذرة اليراعة والمنافي ..
غيرت مفردة في بيت شوقي ..
قاسم يقول : وجدتها في السيناريو هكذا ..
ووجدت أيضا جدتي دولابة : تدور كطواحين دون كيشوت . تبحث عن قضاء نقرة السلمان على الخارطة ..
في ميلاد سعدي يوسف ..شرب جاك بريفر قنينة عرق مستكي
فيما عبد الله كوران أعاد إلى الجبال ثمالة النايات
وعمو بابا رمى مرمى الكويت بهدف في اللحظة القاتلة
تدور الكاميرا ..
رصاصة تخترق جسد الوردة
يسقط الملك مغشياً عليه
3 -
ثانية .. بعد استراحة المشهد الثانية . امرأة تدعك خاصرتي بطيب العطار
دهن اللوز . ودمعة العوز ..تلك هي حياتنا ..
هناك أبن آوى حفر له ثقباً في الأوزون
هناك البنادق والفنادق والمشانق
بلادنا حماك الله .. كنا نغني
كم طوراً يترتب على نسق هذا النشيد
واحد أم ألف ..لايهم ..
أهلنا البعيدين ..حماة ذكرياتنا . بقايا عصر السلالات
هو الهور ..سابع سماوات الطوفان . جنة القصب . عذراء الطبيعة
المقتول بالغازات السامة وجزمات رجالات أفواج الطوارئ ، المعذب بقبلة المرحومة رومي شنايدر ..
في قصيدة لكاتب ياسين ..
أهوار قلبي سفحت في طقشند ..
وأهوار قلبك سفحت على رصيف بشارع الرشيد
بين المناحة والتفاحة حواء عارية
وأخرى هربت معك بليل ماطر فأعدتها جثة وغسيل عار .. وعيون مليئة بالحنين
روما أشرف من روما ..
وأثينا أجمل من سوق الشيوخ
والعكيكة ..لاتقارن بسحر باريس
كافافيس لبس جناح حصان طروادة ..وسيس معانيه من أجل النحاس باشا والفضة بيك والصاغ باشي أنور السادات ..
وأنت لاتعاريف تأوي الجنين ..تائهة في منافي الله ..
من الجبايش# حتى شنغهاي
بطة ترتدي الكابوي ..وسينمائي يتحسر على بلده
لأجلك سأجعل سيمون دي بوفار قابلة مأذونة
ولأجلك سأصمم قبعة لمدير ناحية الهوير# يحضر فيها حفل أفتتاح الأولمبياد في الأحواز

4 -
ثالث يأتي يتأمل مكياج الممثل . تموز يمسك فالة . ويشرب الزبيب من عند الحاج زبالة#
يلعب الماكيير بتقاسيم وجهه
جعلوه أمراة هذا الولد الجميل ..
ورغم هذا أدخلته عشتار إلى جسدها .
لحظة بلحظة تحفظ تأوهاته ، تغور فيه ، يغور فيها . تجرح فيه ، يجرح فيها
القواميس تقرأ التأويلات . من شدة العناق أنقطع الحبل
قراصنة البحر نسوا آخر الجنائن ..جزرنا المرمية قرب دلمون
كان النهر هائجاً حين أنقلب المركب . وكان نوح حفظه الله يتأمل علو الزقورة ويشيد قصة لذاكرة التأريخ ..فيما خمبابا يغير بطائراته على حدود سومر الشرقية..
ثالث يستريح ..
هذا ليس أول مشهد ..
لقد رأيتها في سوق المحمدية تجر عباءتها . كانت أسراب الحذاف# تدور على رأسها وكانت بنات حلب يتسوقن الفستق لرمضان ، فيما هي تتسوق السمك المجفف# .أكلة أهلنا المفضلة في الجنوب ..
كان ماو يحب السمك . فيما كيم آيل سونغ يحب الدولمة .. وحده هوش منه كان يعشق البرياني ..وشاه أيران يحب الجراد المشوي ..أمي تحب اليابسة ..
هي الفاصوليا . أم تلك التي رست عليها سفينة نوح ..
لا أدري ؟
ولكني شاهدتها في دمشق مع صبي له سحر سرجون يوم وجدوه في سلة ..
هو أبنك من تلك الليلة في هور المطر ومشاحيف سومر وآلهتها المرحة ..
أغمض عينيه . فلقد كان يسمع موستاكي يغني : خذوني إلى طروادة ..أبحث عن هيلين التي لا تحبني ..

5 -
الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..
هذا سيناريو مقترح على طاولة قاسم حول ..
شعره ..بدوائر من سني الغربة ..
لا يعرف كيف ينهي حياة بطلة الفيلم
السومرية ريمه بنت آدد شو .. القحطانية ..
يرميها من جبل قاسيون ..أو بطلقة من بندقية فصيل الإعدام بالفوج الرابع لواء التسعين بجبهة ميمك ..
يخنقها وهي نائمة في خان من خانات الكاظمية ..
أو يغتالها غدراً في مترو بزوريخ
ينبغي أن يكون قتل الوردة هو ذروة حياتنا ..
نحن شتاة حضارة النهرين
وينبغي أن نصنع حلمنا الوردي من ورق المتاهة الذي نصوغ عليه محنة القارات السبع
وأن لا نجعل مشاهدي الفلم في عرضه الأول تائهين في سريالية القصب وفتوة آدابا ..ومفخخات الزرقاوي ..
ينبغي أن نفعل شيئاً لكانتزاكي قبل أن يصلب المسيح ..
وأن نمسح غبار شوارع موسكو الخلفية عن نظارات غائب طعمة فرمان ..
وأن لا نسمح ليوجين أونسكو أن يعبث بمسارح أور ويقدم مهزلة موت الدكتاتور
أما هي ..
جارتنا قرب مدرسة القصب في قضاء الجبايش
فلقد أختارت موتاً لوردتها بنفسها ..
شربت كأس الزرنيخ ..
وأغمضت عينيها مثل أغماضة { آبي ــ سين} آخر ملك منتحر في سلالة أور الثالثة …
شاشة بيضاء.. وكتابة بالخط الكوفي : توفيت منتحرة فليرحمها الله !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أكشن ..
{ نحتاج إلى منتج ..يملك معمل ألبان أو مطحنة ..
والى ممثل لا يستلم أجره بالدولار ..
والى ممثلة تستحي من العري
والى مخرج شرط أن يكون أسمه قاسم حول ..}
ــــــــــــــــ
الكزازة : قطعة من الزجاج لها حافة حادة كشفرة . كان حلاقو الأمس يستخدمونه في حلاقة الشعر ..
المشحوف : واسطة نقل مائية في أهوار العراق .
شتال : نوع من أنواع الرز .
الطنطل : حيوان أسطوري مخيف يكثر ذكره في الحكايات الشعبية يتصف بالغباء.
الصبخة : في العامية العراقية ، الأرض القاحلة ، المالحة.
تحش : في العامية العراقية تحصد.
الخشني : نوع من أنواع السمك النهري يمتاز بصغر حجمه وكمية الدهون الهائلة التي فيه . وخشونة أصدافه .
الجبايش : أكبر أقضية الأهوار . في محافظة ذي قار العراقية .
الهوير : قصبة على حواف هور المدينة من حواضر البصرة .
الحاج أزبالة : أشهر من يبيع شربت الزبيب في بغداد . محله يقع بجوار مقهى حسن عجمي في الميدان .
الحذاف : نوع من أنواع البط التي تأتي مهاجرة إلى مشاتي الهور يمتاز بجودة لحمه.
السمك المجفف : يطلقون عليه أسم المصموطة هنا في جنوب العراق . وهو الفسيخ في مصر لكن طريقة تجفيفه تختلف .


كتب في أور السومرية / 30 تشرين أول ‏2004



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات رواقم حوض بنجوين
- أور المدينة التي ولد فيها إبراهيم الخليل ع
- المقهى السومرية والخوذة الأيطالية
- التأريخ السومري بين غبار الألواح وغبار اليورانيوم
- ونفشيوس وأمي والهدهد
- الطريق الى حلبجة
- ثقافة الجنوب العراقي فيدراليا
- زيارة مسائية لعزيز السيد جاسم
- بورشيا محتجزة في معتقل أم قصر
- الجواهري العظيم أستعادة لثلاثة مشاهد
- ليلة تحت سقف النجوم في قرية بعاذرا الكردية
- الفرق بين جرنيكا والأباتشي
- البحث عن الارصدة المالية لنوري السعيد والزعيم عبد الكريم قاس ...
- .. بالسحر تبرق عيناك ياأخمانوتوفا وبالحب تضئ عيون أمي ليل وط ...
- بغداد في انتظار النيون ولقاء ليلى بقيس المجنون
- منهاتن وطن لحلاج القرن الحادي والعشرين
- أنا داخل لوحة العشاء الرباني الأخير
- دمعة الله
- اليابانيون يرتدون اليشماغ والدنماركيون يأكلون الجبنة في حي د ...
- بابل وانياب الارهاب


المزيد.....




- أفلام كرتون طول اليوم مش هتقدر تغمض عنيك..  تردد قناة توم وج ...
- بدور القاسمي توقع اتفاقية لدعم المرأة في قطاع النشر وريادة ا ...
- الممثل الفرنسي دوبارديو رهن التحقيق في مقر الشرطة القضائية ب ...
- تابع مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 22 .. الحلقة الثانية وا ...
- بمشاركة 515 دار نشر.. انطلاق معرض الدوحة الدولي للكتاب في 9 ...
- دموع -بقيع مصر- ومدينة الموتى التاريخية.. ماذا بقى من قرافة ...
- اختيار اللبنانية نادين لبكي ضمن لجنة تحكيم مهرجان كان السينم ...
- -المتحدون- لزندايا يحقق 15 مليون دولار في الأيام الأولى لعرض ...
- الآن.. رفع جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024 الشعبتين الأ ...
- الإعلان الثاني.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 158 على قناة الفجر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - الشعر يرثي مشهد قتل وردة ..